أصبح من يمتلك القوة يفعل ما يحلو له دون اعتبار لتفضيل السلام والعدالة والأخلاق عن التدمير واحتلال أراضى الغير ونهب ثرواتها.. وكأن من يمتلك الأسلحة الثقيلة الفتاكة.. من طائرات مقاتلة واستطلاع متقدمة ومسيرات متطورة بجانب حاملات الطائرات تبيح له الاعتداء على الدول المستضعفة ويسيل لعابه لغزوها طمعاً فى ثرواتها أو مواقعها الاستراتيجية وغيرها. وكأننا عدنا إلى عصر الغاب فلا يخشى أو يخجل من المجتمع الدولى.. حتى لو كان المستهدفون لا يملكون إلا بعض الأسلحة البدائية ويدعى بالباطل أنهم المعتدون ويطلق عليهم صفة الإرهابيين. ليبرر جرائمه الوحشية وهو مطمئن حيث إن الهيئات الدولية تأتمر بأمره وما يحدث الآن فى غزة والضفة الغربية على أيدى إسرائيليين بتأييد من أمريكا.. هو ما حدث من قبل بأيدى الأمريكيين فى العراق وأفغانستان وفيتنام وأمريكا الجنوبية.. وقد طاردوا الثائر الشريف جيفارا.. متهمين إياه بالإرهابى.
ولا ننسى حرب الإبادة ضد المسلمين فى البوسنة والهرسك على يد عملاء الغرب مثل رادفان كازازدتش وأعوانه كل ذلك يتم مع تأييد العالم الغربى رغم تشدقهم بالديمقراطية وحقوق الإنسان وادعاء الرحمة بالحيوان فيهتمون بإيواء القطط والكلاب فى غرف نومهم بل فى فراشهم بينما يقومون بقتل الإنسان الذى لا ينتمى إلى معسكرهم ولا يستطيعون تسخيره لخدمتهم وتجويعه وتشريده وبعضهم يطلقون عليه لفظ حيوان على هيئة بشر وهو الإنسان نفسه الذى كرمه الله فى جميع الأديان.
الله محبة والزعامة سلام
الله على سلام الرجال الإيد بالإيد.. والكاميرا منارة ترصد الحدث للقريب والبعيد الله محبة والخير للأنام والمسرة بالتأكيد آدم وحواء بالنعيم ووسوسة إبليس تعكير.. وقابيل وهابيل ذكريات مأساوية بالكتب تبصير واللهو بالأرض من رد عقاب بعد تكرار التحذير وسلوك البشرية مرفوع لرب العزة. بعقولنا الشر والحزن ينقلب خيراً وأفراحاً.
والتواصل الاجتماعى بين الشعوب بشاشة وانشراح.. والحقوق بدون تعد والتاريخ شاهد وللإنسان ضميره مطرح ما يوديه شمال أو يمين احتراماً وسمعاً وطاعة لكم دينكم.
أسعار السلع المحلية
مع التقدير الكبير للحكومة على جهودها فى ملفات عديدة صعبة ظلت مهملة طوال السنوات الماضية لكن هناك ملفاً خطيراً يحتاج من الحكومة مزيداً من الاهتمام وهو ارتفاع أسعار السلع المحلية رغم تثبيت الدولة سعر السولار حتى لا يكون ذريعة عند التجار لرفع الأسعار ومع ذلك ارتفعت وكان هناك اتفاق بين المصانع والشركات والأسواق تناشد مجلس النواب وجهاز حماية المستهلك الاهتمام بهذه القضية خاصة فيما يتعلق بدورهم الرقابى.. لتخفيف الموقف العالمى علينا.. لأننا داخلياً كان ممكناً أن يكون حالنا أفضل من الواقع بكثير لولا جشع التجار.
والتعامل معهم بإجراءات ضعيفة لا تناسب حجم المشكلة كان لابد من المحاسبة والمتابعة ثم الحسم.. والمطالبة بتغيير المقصر فى عمله ولن نعدم المجتهدين ذوى الكفاءة حتى يمكننا الاستفادة بشكل أفضل من جهود الدولة لتوفير الغذاء للمواطنين.