واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة فى اليوم 115 من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلى بحسب وزارة الصحة بغزة 19 مجزرة فى القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و290 مصابا خلال 24 ساعة ليترفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 26422 شهيدا و65087 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مدينة غزة. ومن ضمن المناطق المستهدفة مخيم الشاطىء الذى استشهد به عشرة فلسطينيين فى قصفاً لزوارق الجيش الإسرائيلى دمر منزلا ومحيط مجمع الشفاء الطبى.
وشهد حى الزيتون جنوبى مدينة غزة، ومنطقة تل الهوى غرب المدينة قصفاً مدفعياً إسرائيلياً واشتباكات عنيفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.
وأكدت مصادر طبية مقتل 13 شخصا من النازحين بعد اقتحام قوات الاحتلال مدارس فى حى الرمال بغزة.
وقصف جيش الاحتلال مجمع البر التجارى ما ادى لاستشهاد الإعلامى عصام اللولو وعدد من أفراد أسرته.
واطلقت طائرات الاحتلال المسيرة النار صوب المقبرة الجماعية فى ساحة مجمع الشفاء بغزة.
وفى وسط القطاع، سقط 23 شهيداً بقصف طيران الاحتلال منزلاً من عدة طوابق لعائلة «المطوى» غرب النصيرات. كما استشهد الدكتور فوزى النابلسية وعدد من أفراد أسرته فى قصف على شقة سكنية بالنصيرات.
فى خان يونس، تواصل القصف الاسرائيلى المركز على عدة مناطق بالمدينة ودمر جيش الاحتلال سلسلة منازل فى منطقة الكتيبة.
وواصل الفلسطينيون دفن المزيد من الشهداء فى ساحة مستشفى ناصر الطبى. وقالت إدارة المستشفى ان 24 شهيداً وصلوا إلى المجمع خلال 42 ساعة الأخيرة.
و أعلنت كتائب سرايا القدس أمس أن مقاوميها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات الاحتلال فى محاور التقدم بمدينة خان يونس.
وفى شمال القطاع، زاد جيش الاحتلال من نطاق نشاطه العسكرى بعد انسحابه من عدة مناطق ومحاور.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال» إن الجيش زاد من نطاق نشاطه العسكرى شمال غزة، فى أعقاب محاولات حركة حماس إعادة تأهيل نفسها عسكريا فى المنطقة، ومن المتوقع أن يقوم الجيش بتنفيذ غارات واسعة النطاق فى الأسابيع المقبلة.
كان الهلال الأحمر الفلسطينى قد أكد أن الوضع الصحى فى رفح كارثى ويزداد سوءا يوميا فى ظل تكدس مئات آلاف النازحين.
وقال الهلال الأحمر «لدينا عجز كبير فى توفير المساعدات الإغاثية للعائلات النازحة فى مدينة رفح».
من ناحية أخرى تشهد الأوضاع فى الضفة العربية تصاعدا مستمرا حيث استشهد طفلا صباح أمس، بعد اطلاق النار عليه فى بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وقال الهلال الاحمر ان قوات الاحتلال اطلقت النار على الطفل ومنعت طواقم الهلال الاحمر من استلام جثمانه.
كما استشهد شاب واصيب آخر أمس، خلال اقتحام الاحتلال لمدينة دورا جنوب الخليل. وأعلنت القوى الوطنية فى المدينة الاضراب الشامل حدادا على روح الشهيد.
وقد اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال فى المدينة، أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحى باتجاه الشبان بعد اقتحام استاد دورا الدولى، حيث انزل الجنود العلم الفلسطينى.