واحد من أعذب الأصوات: التى يمكن أن تستمع إليها على الإطلاق.. تعود مع إحساسه وألحانه وكلماته الهادفة إلى زمن الفن الجميل بوجه عام، وفن الإنشاد الدينى على وجه الخصوص، يسعى لإكمال مسيرة الرواد على كل شبر من أرض مصر، ويحلم بأن يردد ذكر الله تعالى ورسوله الكريم فى كل مساجد المحروسة.. يشدو على مسارح الأوبرا فيجيد.. يبتهل عبر أثير الإذاعة فيبدع.. إنه الفنان والمبتهل إبراهيم راشد الذى التقيناه وتحدث إلينا عبر السطور التالية:
حول بداياته فى مجال فن الإنشاد الدينى يقول إبراهيم راشد: بدأت حياتى الفنية بتلاوة القرآن الكريم وابتهالات بالساحات المحمدية آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعدها ظهرت موهبتى فى الإذاعة المدرسية وحفلات مراكز شباب قريتى «كفر أباظة» مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، حتى وصلت لقصر ثقافة الزقازيق ومسابقات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى ذكراه، وحصلت على المركز الأول عدة مرات ومنها لاعتمادى مطربًا بالإذاعة الإقليمية «إسماعيلية» القناة الرابعة، ثم وصولى لاعتمادى مبتهلًا بالإذاعة والتليفزيون عام 2003 بعد انضمامى لدار الأوبرا المصرية مطربًا بفرقة نويره للموسيقى العربية، كما اعتمدت مطربًا بالإذاعة والتليفزيون عام 2002، ثم قدمت ألحانًا لنفسى وألحانًا لبعض المبتهلين والمطربين.
وعمّن كان لهم الأثر الأكبر فى دعمه فى بداياته وخلال مسيرته الفنية يُكمل الفنان إبراهيم راشد: لن أنسى أننى عندما كنت أُنشد أو أغنى فى الميادين كان خالى يحملنى على كتفيه ويبحث لى عن فرصة للغناء، ثم يطلب من المنشدين فى الليالى إعطاء فرصة لى وكانوا دائمًا يرحبون بى ويشيدون بصوتى ويدعمونني، كما لا استطيع أن أنسى فضل أستاذى الراحل سمير حرفوش مدير قصر ثقافة الزقازيق منذ بداية مشواري، وأساتذتى محمد سلطان وحلمى بكر وحسن شراره وعبده داغر ود. رتيبة الحفني، وكذلك أُدين بالفضل للملحن حلمى أمين الذى كان يعلمنى كيف أتعامل مع الكلمة قبل خروج صوتي، وأيضًا القائمين على دار الأوبرا التى أعتبرها بيتى الثاني، وأيضًا المايسترو صلاح غباشى والمايسترو أحمد عامر، وأسرة التخطيط الدينى بالإذاعة والتليفزيون المصري.