جيش الاحتلال الإسرائيلى هم مجموعة من الأوغاد والجبناء والفشل يلاحقهم وهذا ما كشفته الحرب على غزة .. والذين فشلوا حتى الآن فى تحقيق النصر أذاقوا جيش الاحتلال الإسرائيلى المرارة ولو كان هؤلاء الفلسطينيون يملكون صواريخ مضادة للطائرات لتغيرت الأمور تماماً ولو امتلك هؤلاء الفلسطينيون طائرات لكانوا حرروا القدس من دنس هؤلاء الصهاينة.
والدليل على الفشل الإسرائيلى تلك الصواريخ التى تطلق من غزة فى اتجاه تل أبيب وتصيب بالرعب والفزع الإسرائيليين وأيضاً عدم عودة الإسرائيليين إلى مدن غلاف غزة .
والحقيقة أن كل ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلى هو قتل المواطنين العزل عن طريق الطائرات الحربية المدججة بالأسلحة والغريب أن تلك الدول تدعى أن بها أنظمة ديمقراطية و إنها تحمى حقوق الإنسان فى دول العالم الثالث بل بها منظمات متعددة لرعاية الحيوانات والحقيقة أن تلك الدول انكشفت للأبد.
و الحقيقة انه لن تستمر تلك الدول التى تدعى متقدمة فى استنزاف موارد الدول التى يطلق عليها عالم ثالث فالشعوب سوف ترفض ذلك تماماً مستقبلا.
فتلك الدول المتقدمة ومعها الكيان الإسرائيلى تذكرنى بفيلم « الهلفوت « حيث كان هناك بلطجى يدعى عسران الضبع وكان الجميع يخاف منه ولكن إنكشف أمره عندما حدثت مشاحرة مع شخص غلبان وكان نتيجة هذه المشاجرة أن البلطجى عسران دهسه القطار وهناك أوجه الشبه بين عسران الضبع والذى كان يرهب الناس و كان يعمل لنفسه هالة وفى الحقيقة هو كان يعانى من الأمراض وكان يحيط باب منزله بالترابيس من الخوف.
ومن دلائل فشل العدو الإسرائيلى أن 143 دولة فى الأمم وافقت على الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية ولكن مجلس الأمن هو عقبة حقيقية فى وجه السلام العادل حيث إنه لو دولة واحدة اعترضت على قرار باستخدام حق الفيتو فإنها بذلك تقضى على رغبة الأغلبية فى العالم.
لابد أن نوجه التحية والتقدير للدولة المصرية التى رفضت أن تتعاون مع العدو الصهيونى المحتل لمعبر رفح فى الجانب الفلسطيني.
وخالص التقدير للجيش المصرى العظيم .