اغتيال «هنية».. عدوان مباشر على إيران.. وانتهاك لسيادتها
طهران سترد بطريقتها الخاصة.. واستبعد أن تدخل حرب مباشرة
مصر منحت الفلسطينيين السند القوى للصمود عندما أعلنت رفضها مخطط التهجير
منطقة الشرق الاوسط تدخل منعطفاً خطيرا.. وحدة التوترات تتصاعد بصورة غير مسبوقة.. عقب عمليات التصعيد الأخيرة التى تسعى إليها إسرائيل، من خلال زيادة وتيرة المجازر وسياسة الاغتيالات. وزير الخارجية اللبنانى الأسبق عدنان منصور يرى فى حواره للجمهورية أن الخطر يتزايد، ويخشى من الانزلاق إلى حرب شاملة، لكنه يراهن على أن يكون هناك موقف دولى حاسم. منصور يرى أن مصر دورها ريادى، والمدافع الأول عن قضايا الأمة، وكذلك مساندة لبنان، الأهم حسب عدنان أن إسرائيل تخشى مصر وتعمل لها ألف حساب. منصور يؤكد أن نجاح المبادرة الثلاثية يعتمد على موقف الولايات المتحدة ورغبتها الحقيقية فى وقف الحرب.
>> ما الذى يحدث واقعيا على الأرض فى لبنان.. وما تصوركم للحرب فى حال اندلاعها بين حزب الله واسرائيل؟
> منذ اليوم الأول الذى حدثت فيه الاشتباكات بين لبنان واسرائيل كان حزب الله حدد موقفه وهو دعم جبهة المقاومة فى قطاع غزة وكانت المقاومة فى لبنان تعلم جيدا ان وقوفها بجانب غزة لتخفيف الضغط على القطاع وايضاً أعطت إسرائيل رسالة انها لن توقف العمليات العسكرية طالما هى مستمرة فى عدوانها على قطاع غزة ولكنها على نطاق محدود على الحدود اللبنانية الفلسطينية بعرض حوالى من٥ الى 7 كم وإسرائيل لجأت إلى التصعيد وكان على حزب الله أن يرد على التصعيد بتصعيد آخر وهذا الأمر جعل العمليات بعد عدة أشهر تتوسع شيئا فشيئا لذلك الأمر واضح ان لبنان فى نهاية الأمر دولة معتدى عليها وأن إسرائيل لم تحترم القرار رقم 1701 ومازالت تحتل جنوب لبنان وتمارس اعتداءاتها اليومية من خلال خرق المجال الجوى والبحرى والبري.
وهذا الأمر بالنسبة للشعب اللبنانى بأكمله اعتداء على السيادة اللبنانية وعلى الأرض اللبنانية والاستمرار فى المقاومة حق مشروع كما ان المقاومة ترى أنه لابد من وقف العدوان على غزة حتى توقف المقاومة إطلاق النار.
>> من يملك قرار الحرب فى لبنان وما تأثير انقسام الجبهة الداخلية فى حالة اتساع دائرة الصراع ونشوب الحرب؟
>المقاومة هى التى ترد العدوان الواقع على أرضه وبكل تأكيد البيانات الوزارية التى صدرت من الحكومات السابقة تؤكد وحدة الشعب والجيش والمقاومة.. وفى حالة نشوب الحرب لايوجد غير موقف موحد ولا مجال أمامهم الا الوقوف فى وجه العدوان وهذا الأمر واضح، ولايمكن ربط الخلافات السياسية الداخلية بين الأطراف اللبنانية لتنسحب على الخلافات فى حالة نشوب الحرب، نختلف داخلياً ونرى فى بعض التيارات مانراه لكن عندما يكون هناك عدو يهاجم بلدنا فلابد أن نتوحد فى مواجهته وظهر هذا جليا فى عام 2006 وقبل ذلك عندما وقف اللبنانيون وقفة واحدة فى وجه العدوان الإسرائيلي.



التصعيد العسكرى
>> هل يمكن ان تدخل ايران فى حرب موسعة.. وهل المنطقة ذاهبة نحو التصعيد العسكري؟
>التصعيد العسكرى يأتى من اسرائيل ولا يأتى من غيرها إسرائيل هى التى تمارس الاعتداءات اليومية سواء كان ذلك فى الضفة الغربية وقطاع غزة او جنوب لبنان الأمر واضح أما بالنسبة لايران فهى تقوم بدعم المقاومة فى المنطقة ماديا وعسكريا ولكن هذا لا يعنى انها ستدخل مباشرة فى حرب موسعة. وإن كان الموقف لدى إيران الآن اصبح مختلفا بعد اغتيال إسماعيل هنية على اعتبار ان هذا العدوان مزدوج لأنه طال شخصية فلسطينية كبيرة على الأراضى الإيرانية ويعد ذلك عدواناً مباشراً على إيران وانتهاكا لسيادته من خلال العملية العسكرية التى حدثت، وأعتقد أن إيران سترد بطريقتها الخاصة ولها الحق باعتباره عملاً دفاعياً عن سيادتها ولكن لاأتصور دخولها فى حربا موسعة على اعتبار ان المقاومة فى المنطقة لهم حق النضال والدفاع عن أرضهم. وهذا ينطبق على الفلسطينيين واللبنانيين لأنهم تحت الاحتلال فهم يخوضون حرب مباشرة للدفاع عن ارضهم.
الموقف يختلف كليا إذا كانت هناك حرب مباشرة بين ايران واسرائيل لأن العالم الغربى الأوروبى يعتبر ذلك عدوانا وحربا على إسرائيل ومع ذلك ايران لها الحق حاليا فى ان ترد الضربة لاسرائيل وايران تعى تماما هذه الحسبة وتعلم ان الدخول فى حرب موسعة مع اسرائيل سيجعل العالم الغربى يتكاتف مع اسرائيل بدعوى أنها مهددة بشكل مباشر ولكن إذا حدث ذلك سيفتح الصراع الكبير والانفجار الذى لا أحد يستطيع أن يتوقع نتائجه الكارثية.
>> فى ظل مايحدث بالمنطقة كيف ترى دور مصر لمساندة لبنان ودورها فى محاولة التهدئة ووقف التصعيد؟
> مصر تقوم بدور ريادى وهذا قدرها.. ليست فقط مساندة لبنان أو تقوم بالتهدئة ووقف التصعيد ولكنها تفعل الكثير والكثير من أجل حماية الاستقرار لأنها قلب الأمة العربية ولها دورها التاريخيّ فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وتستطيع نظرا لثقلها وموقعها الجيوسياسى ان تفعل الكثير.. مصر التى تزعمت العالم العربى فى فترة الخمسينات والستينيات وقادت حركات التحرر لكثير من الدول مازلنا وسنظل نتطلع لدور مصر لمساندة لبنان ومساندة العالم العربي.. وعندما نراجع ماحدث الشهور الماضية سنجد أن مصر هى التى منحت الفلسطينيين السند القوى والداعم لهم فى موقفهم عندما رفضت سياسة التهجير، ومصر تخشاها إسرائيل وتستطيع ان تلجم اسرائيل وتملك أدوات الدفع بعملية السلام إلى الأمام مصر التى أعلنت بوضوح منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة أنها ضد تصفية القضية الفلسطينية وضد تهجير الفلسطينيين من أرضهم.. مصر لها دورها البارز تاريخيا تجاه القضايا المصيرية فى المنطقة ككل.
الحرب الموسعة
>> ماذا يعنى ما تردده اسرائيل من حين لآخر حول انها لا تريد حرباً موسعة ولكنها تريد إيذاء حزب الله؟
> لا تستطيع اسرائيل ان تتمادى فى عملياتها العسكرية دون ان تلقى رد الفعل وعندما توسع عملياتها العسكرية ستوسع المقاومة فى لبنان عملياتها وضرباتها داخل العمق الإسرائيلى وحدث هذا بالفعل عندما ضربت المقاومة فى قلب حيفا بعد ان وسعت اسرائيل من عملياتها العسكرية وتجاوزت الاشتباكات على الحدود الفلسطينية اللبنانية وكلما تمادت اسرائيل سيخضع الأمر لرد الفعل.
>> كيف ينظر اللبنانيون للموقف الراهن وكيف يفكرون فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وكيف ينظرون الى المستقبل؟
>نحن شعب دائم التطلع إلى المستقبل وبكل تأكيد نتطلع لوقف العدوان الإسرائيلى وتحرير الأراضى اللبنانية بالكامل و منذ صدور قرار 1701 من مجلس الامن قامت إسرائيل بأكثر من 35 الف خرق برى وبحرى وجوى للسيادة اللبنانية وهذه الخروقات لاتشكل السلام والاستقرار فى المنطقة لذلك نتطلع بثقة كبيرة لتضامن كل اللبنانيين من خلال موقفهم الواضح والصارم بعدم السكوت على الاحتلال ومقاومته بكل السبل الممكنة الدبلوماسية والسياسية وغيرها.
>> من يقف خلف هذا التصعيد رغم موقف دول مجموعة السبع التى تدعم توجهات الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد دون خطوات واضحة؟
>اسرائيل عندما قامت بعملياتها الواسعة أو بالاحرى فى حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى والتطهير العرقى فى قطاع غزة إنما هى قامت بذلك من أجل القضاء على المقاومة نهائياً و قالها نتنياهو فى اليوم الأول من العدوان أننا سنغير الشرق الأوسط فإننا سنقضى على حركة حماس وظل ماضياً فى محاولاته المستميتة لتهجير الشعب الفلسطينى عن أرضه وحدث ذلك أمام المجتمع الدولى ككل ومجلس الأمن عجز عن إصدار قرار بوقف دائم لإطلاق النار لأن اسرائيل تعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية والفيتو الأمريكى وعندما قدمت روسيا مشروع القرار فى مجلس الأمن لوقف إطلاق نار دائم استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو وأفشلت القرار واليوم مجموعة السبع دعمت توجهات الولايات المتحدة الأمريكية لخفض التصعيد والتوصل لوقف رقعة الصراع ولكن من دون أدوات ولا شروط تلزم بها اسرائيل لوقف الحرب والان امريكا تسعى لوقف الحرب، والحقيقة انها لو ارادت فسوف تقف الحرب لكن السؤال هل فعلا امريكا مع وقف الحرب؟!
الواقع أننا لا نسمع منهم إلا نداءات وتصريحات من كبار المسئولين دون اتخاذ اى قرار بشكل حاسم يلزم إسرائيل بوقف الحرب بل تدعمها أمريكا بالسلاح والتعاون اللوجستى والاستخباراتى، فكيف يتوقف التصعيد وكيف يمكن تحقيق السلام من دون وقف لإطلاق النار و نتنياهو عندما ذهب الى الكونجرس الأمريكى وألقى خطابا قال انه مستمر فى الحرب و حتى يقضى على الارهاب على حد قوله وقد لاقى تصفيقا حادا وكبيرا من الكونجرس الأمريكى.
الضوء الأخضر
>> هل تعتقد أن نتنياهو تلقى من الولايات المتحدة الأمريكية الضوء الأخضر لمزيد من التصعيد؟
>نعم حصل على الضوء الأخضر للتمادى فى الحرب ورأينا بعد عودته الإبادة اليومية لسكان غزة وكان يسقط يوميا 30 شهيداً فكانت مجزرة مدرسة «التابعين» أكبر دليل ورغم كل المجازر التى ترتكبها اسرائيل امريكا لاتريد أدلة تثبت ان إسرائيل تقوم بإبادة جماعية للشعب الفلسطينى هل ذلك معقول هل ذلك الدعم الكبير الذى تتلقاه إسرائيل؟ هل نحن ذاهبون لاستقرار والى حل الدولتين؟ وزادت حدة الوقاحة باللجوء لسياسة الاغتيالات، باغتيال شخصية فلسطينية كبيرة على الأراضى الإيرانية فى انتهاك للسيادة الإيرانية وايضاً اغتيال القيادى فؤاد شكر وعدد من قيادات حماس مما يعنى ذلك حصوله على دعم مطلق من الكونجرس الأمريكى وهذا ما فعله فور عودته بعمليات التصعيد اكثر فأكثر وما تنفذه من اغتيالات هو سلسلة طويلة تعمل إسرائيل على تنفيذها من خلال العلميات الارهابية التى تقوم بها ضد شخصيات فلسطينية او لبنانية.
>> هل حادثة مجدل شمس كانت من أجل ضرب النسيج اللبنانى؟
>حزب الله أعلن صراحة منذ اللحظة الأولى للواقعة المؤلمة هذه أنه لا دخل له بها ونحن نعلم ان المقاومة فى كل مرة تقوم بعمل عسكرى تصدر به بياناً واضحاً وهى لا تتردد حتى عندما يسقط لها شهداء تعلن عنهم تنعيهم بشكل لائق وتصرح عن اسمائهم وهذا الأمر طبيعى بالنسبة للمقاومة وهى ما أعلنته منذ اللحظة الأولى لهذا العمل الجبان ولكن العدو الإسرائيلى أراد ان يحمل المسئولية للمقاومة على اعتبار أنها هى التى من قامت بهذا الفعل من أجل ضرب النسيج الوطنى اللبنانى ومجدل شمس معظم سكانها من الطائفة الدرزية الكريمة ونحن نعلم فى لبنان وفلسطين وسوريا عدد كبير منهم لذلك ارادت ضرب النسيج العربى وقد فشل فى ذلك ووجدنا الطائفة الدرزية أدركت ذلك مسبقا حتى فى الجولان أدركوا ذلك ورفضوا استقبال نتنياهو عندما زار مجدل شمس لأنهم يعرفون من هو العدو ومن سبب مجازر مجدل شمس.
توسيع العمليات
> ماهى سيناريوهات وقف التصعيد فى المنطقة وهل ستقف ايران لمساندة لبنان فى حال تفاقم الوضع؟
> فى حالة التصعيد للحرب ايران لن تقف على الحياد ولكن هذا لايعنى ان تدخلاً بشكل مباشر فى حرب هذا تصورى ولبنان فى حالة التصعيد العسكرى سيواجه إسرائيل ولكن الأمر مرتبط بنتنياهو هل هو قادم على جر المنطقة إلى حرب كبرى ولكنه يريد الزج بالولايات المتحدة الأمريكية فى حرب وأيضا الزج بأوروبا لأنه يرى انه من خلال هذه الحرب يستطيع ان يحقق شيئا على الأرض بالنسبة لإسرائيل فى القضاء على المقاومة فى المنطقة ولكن هذا السيناريو لن يتحقق والولايات المتحدة تدرك ذلك جيدا وتعلم انه بريد توسيع عملياته العسكرية والواقع على الأرض إذا أرادت اسرائيل التصعيد ستصعد المقاومة وبالذات فى لبنان ولن يترك لاسرائيل التمادى فى عدوانها وهذا ماحدث فى الأيام الأخيرة الماضية.
>> ماذا يعنى اختيار يحيى السنوار رئيسا لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية وما تداعيات هذا القرار؟
> هذا القرار شكل صدمة لاسرائيل لان السنوار المطلوب رقم واحد لدى إسرائيل والذى أمضى فى سجونها ٢٣ عاما والذى يدير من داخل غزة الحركة وتعيينه يعد رسالة لاسرائيل ليقول لها ان حماس مازالت على الأرض تفعل فعلها وتسير فى خيارها من اجل تحرير فلسطين ووزير خارجية اسرائيل يسرائيل كاتس رد على تعيين السنوار قائلا بكل وقاحة علينا القضاء على السنوار وهذا هو منهج اسرائيل تصفية القيادات الفلسطينية وقيادات المقاومة بالمنطقة لان إسرائيل لا تعترف بالدولة الفلسطينية ولن تعترف بها وهذا ماتقوم به من اجل تحقيقه ولا تعترف بحل الدولتين ولا بالدولة الفلسطينية من الأساس ولذلك هى لا تريد السلام ولا تريد وقف إطلاق النار ولا وقف الاستيطان فى الضفة الغربية او بأى مكان احتلته.
>> فى ظل التطورات التى تحدث ومنها مجزرة مدرسة «التابعين» كيف ترى مدى استجابة إسرائيل للمبادرة المصرية – القطرية – الأمريكية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمقرر لها 15 أغسطس الجاري؟
> المبادرة مهمة وتمثل أمل مهم لإنهاء معاناة فلسطين والمنطقة بالكامل، لكن لا أتصور انه سيتم وقف اطلاق النار لأن نتنياهو مصمم على الذهاب بعيدا فى الحرب وهو يتحدى العالم ويتحدى الولايات المتحدة الأمريكية كما أنه فى الوقت الذى تطرح فيه الولايات المتحدة الأمريكية مبادرة من أجل وقف اطلاق النار والدخول فى هدنة ومفاوضات اسرائيل اضافت اسرائيل إلى جرائمها مجزرة «مدرسة التابعين» وقتلت بوحشية وهمجية الأطفال والمتدينين العزل وهذا خير دليل على انها غير ماضية فى أى طريق يؤدى إلى السلام والاستقرر وأكبر دليل على ان نتنياهو لن يتوقف عن الإبادة الجماعية لسكان غزة من أجل تصفية حماس وتهجير الفلسطينيين من أرضهم وإعادة السيطرة على قطاع غزة واحتلالها وعندما ننظر مثلاً لدور مصر، فقد قادت مباحثات مضنية وتحملت الكثير من أجل التوصل لاتفاق وإنقاذ الأرواح وعملت بكل السبل للتوصل لوقف الحرب على الشعب الأعزل بالتنسيق مع قطر التى تقود أيضاً مباحثات شاقة من كليهما وتعمل من أجل وقف التصعيد ووقف اطلاق النار ولكن اسرائيل مستمرة فى سياسة الاحتلال والاستيطان والاحتلال وإراقة دماء الفلسطينيين والتطهير العرقى لسكان غزة، اسرائيل تعلم جيدا ان الولايات المتحدة لن تتصدى لها ولن تعارضها لأنها تطرح المبادرات وفى نفس الوقت تزود اسرائيل بأحدث الأسلحة فهى شريك معها.
والولايات المتحدة الأمريكية تتأهب للانتخابات الرئاسية القادمة والمرشحون للرئاسة يريدون رضا اسرائيل ورضا اللوبيات اليهودية لذلك يغضون الطرف عن كل ما تقوم به من مجازر.
>> لكن هناك دعم عالمى واضح الآن لهذه الدعوة الثلاثية.
> صحيح، لكن مطلوب أن تكون هناك آليات محددة إذا أرادت الولايات المتحدة عدم التصعيد حقيقى فى المنطقة وهل وقف اطلاق النار هذا سيكون دائما أم مؤقتا لأن الواضح ان اسرائيل تراهن على الوقت لأنها لا تريد وقفا دائما ولكنها تريد تبادل الأسرى مع المقاومة حماس ثم تعود بعد ذلك لتنقض على غزة مجددا وتكون محررة من أى اتفاق، لذا فإن وقف اطلاق النار المؤقت ليس فى صالح الفلسطينيين وعلينا جميعا أن نتأهب ونتصدى لهذا العدوان بوحدة موقف ووحدة عمل.