أكد الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة، موقف مصر الداعى إلى ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضى السورية، والتعامل مع الموقف بصورة تُعلى مصالح عموم الشعب السورى بكافة أطيافه ومكوناته وتحفظ مقدراته ووحدته.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه د.بدر عبدالعاطى أمس من محمد على النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج، حيث تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع فى سوريا الشقيقة.
شدد وزير الخارجية على أن هذه المرحلة الحرجة تتطلب تدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية.
من ناحية أخرى أعلن المتحدث باسم إدارة الشئون السياسية التابعة للحكومة السورية المؤقتة عبيدة أرناؤوط، أمس، تجميد الدستور والبرلمان خلال الفترة الانتقالية التى ستمتد 3 أشهر.
يأتى ذلك فيما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية للأراضى السورية، حيث شنت قوات الاحتلال غارات على دمشق، وأكد مراسلون أن الطيران الحربى الإسرائيلى حلق فوق العاصمة السورية على ارتفاع منخفض.
وعلى الصعيد الإنساني، قالت مونيكا عوض المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في سوريا إن الوضع في البلاد صعب، وهناك أكثر من 16 مليون شخص بحاجة ماسة للدعم، مشيرة إلى أن 80 ٪ منهم لايستطيعون تلبية احتياجاتهم اليومية.