أكد د. بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ ضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة فى إطار تحمل مسئولياتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مشدداً على أهمية الوقف الفورى لإطلاق النار والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، مع استمرار الجهود الدولية لدخول أكبر كميات من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
عبدالعاطى تطرق أمس خلال اتصال من تور وينسلاند المنسق الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط. إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد عبر معبر رفح نتيجة السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني، مشيراً إلى أن استئناف عمل المعبر يتوقف على توفر الإرادة الإسرائيلية للانسحاب والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارته، وكذلك تدشين قواعد لفض الاشتباك لتسهيل عمل المنظمات الأممية وتوفير الحماية للعاملين فى المجال الإنساني. مع استمرار الجهود المصرية للتوصل لصفقة يتم بمقتضاها وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، منوهاً لأهمية دعم جهود السلطة الفلسطينية، ومحذراً من خطورة الاجراءات الإسرائيلية الأحادية التى تتخذها فى الضفة الغربية من خلال الاستمرار فى عمليات التوسع الاستيطانى وزيادة حملات الاعتقالات والاقتحامات الممنهجة للقرى والمدن الفلسطينية.
وقال السفير احمد أبوزيد المتحدث الرسمى ،باسم الخارجية أن الوزير عبدالعاطى حرص على التعرف على نتائج جهود المسئول الأممى خلال الفترة الأخيرة، وجهود الأمم المتحدة لإدارة عمليات الإغاثة فى القطاع وما تواجهها من عقبات، وكذلك تقدير المسئول الأممى بشأن فرص تفعيل مسار السلام فى الفترة القادمة.
من جانبه اكد المسئول الأممى أن الجهود الإغاثية الراهنة تعد الأصعب للأمم المتحدة منذ عقود عديدة، موضحاً أن عدم النجاح فى تخطى التحديات الراهنة قد يمثل تهديداً كبيراً لحل الدولتين، كما قدم وينسلاند الشكر لمصر على تسهيل دخول فرق منظمة الصحة العالمية لقطاع غزة.