قيادة وشعبًا القاهرة.. تحركات ومواقف حاسمة
1 – أعلنت مصر منذ اللحظة الأولى رفضها للحرب الاسرائيلية وحذرت من مخاطر التصعيد وتجاوز تل ابيب رد الفعل إلى العقاب الجماعي.
2 – خلال 72 ساعة تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالات من أكثر من 60 قيادة عالمية واقليمية ما بين رؤساء دول وحكومات للتشاور حول الوضع وخلال هذه الاتصالات كان التأكيد على موقف مصر الثابت برفض العدوان الاسرائيلي.
3 – دعت مصر إلى مؤتمر القاهرة للسلام وشارك فيه رؤساء وممثلو 32 دولة ومنظمة دولية للتأكيد على ضرورة وقف اطلاق النار وانه لا سبيل للسلام الا باقرار حل الدولتين.
4 – حددت مصر ثوابتها.. منع تصفية القضية.. رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.. ان سيناء خط احمر ولا تهاون فى مواجهة أى محاولة للدفع بالفلسطينيين إلى سيناء.
5 – رفضت مصر السماح بخروج اى رعايا اجانب من معبر رفح الا اذا رضخت إسرائيل لقرار دخول المساعدات الانسانية والاغاثية إلى قطاع غزة وطالبت القوى الدولية بممارسة الضغط على إسرائيل فى هذا الاتجاه حتى تحقق القاهرة ما ارادت وان السماح بدخول المساعدات.
6 – أكدت القاهرة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره والتصدى للجرائم الاسرائيلية ضد الأبرياء ومخالفتها للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
7 – عملت مصر على ايجاد موقف عربى موحد والحديث بخطاب عربى موحد من خلال التنسيق مع كل الأشقاء العرب دعما للقضية الفلسطينية.
8 – عملت بالتنسيق مع قطر وأمريكا على ايجاد هدنة بين الطرفين تنتهى بوقف كامل لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وهو ما تحقق لـ 72 ساعة امتدت ليومين تاليين وتم خلالها تبادل الاسري.
9 – رفضت مصر أى مقترحات إسرائيلية تتجاوز حقوق الفلسطينين سواء ما يتعلق بالمعابر أو إدارتها أو وضع غزة فى اليوم التالى للحرب.
10 – رفضت القاهرة فتح معبر رفح الا بعد الانسحاب الاسرائيلى من الجانب الفلسطينى له حتى لا تفرض تل ابيب الأمر الواقع.
11 – قامت المؤسسة الدبلوماسية المصرية بالتحرك على كافة المستويات وفى كل الاتجاهات للتعبير عن الموقف المصرى والتأكيد على الثوابت التى اعلنتها دعما للقضية الفلسطينية وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 67.
12 – فتحت القاهرة أبوابها لمفاوضات متواصلة بحثا عن تحقيق السلام وايقاف الحرب ورغم التعنت الاسرائيلى تصر القاهرة على عدم التوقف عن جهودها.
13 – كثفت القاهرة جهودها بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى هدنة واتفاق لوقف اطلاق النار ونجحت فى صياغة مقترح يحقق ذلك لكن تل ابيب كانت دائما سبب الرفض.
14 – اعلنت القاهرة انضمامها للدعوى التى اقامتها جنوب افريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل وهو ما تبعه اعلان العديد من الدول الانضمام للدعوي.
15 – دعوة العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى يستعيد الشعب حقوقه المحروم منها لنحو 75 عاما عاش خلالها تحت نيران الاحتلال.
16 – تصدت القاهرة لكل الأكاذيب والادعاءات التى حاولت تل أبيب ترويجها حول موقف مصر أو تفريطها فى حقوق الشعب الفلسطينى مثل كذلك التنسيق مع مصر بشأن المعابر.
17 – كشفت القاهرة كذبة تل ابيب حول وجود انفاق يتم من خلالها تهريب السلاح من مصر إلى حماس.
18 – اعلنت مصر مواقفها الواضحة امام الامم المتحدة ومجلس الامن وكل المنظمات الدولية.
19 – استقبلت القاهرة خلال العام اكثر من 120 مسئولاً دولياً واقليمياً، رؤساء دول وحكومات، ووزراء وممثلى منظمات دولية لمناقشة الملف والتأكيد على حق الشعب الفلسطينى وكثيرون منهم، الامين العام للامم المتحدة ووزراء خارجية اوربيين زاروا معبر رفح ليطلعوا على وضع المساعدات والتعنت الاسرائيلي.
20 – لعب الاعلام المصرى دورا كبيرا فى التأكيد على الرواية الفلسطينية وكشف حقيقة ادعاءات تل ابيب وحشد الرأى العام العالمى لمساندة الحق الفلسطيني.
21 – حملت مصر الاحتلال الاسرائيلى مسئولية ما يحدث من تصعيد وتدهور فى الاوضاع وطالبتها بالالتزام بواجباتها كدولة احتلال.
٢٢ – عملت القاهرة بكل السبل على توحيد الصف الفلسطينى من اجل التماسك وتوحيد الموقف فى مواجهة العدوان الاسرائيلى والحديث بلسان فلسطينى موحد.
عام كامل لم تتوقف مصر عن تقديم كل أوجه الدعم المختلفة للأشقاء الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على غزة لم تتردد مصر فى المساندة للأشقاء بالفعل وليس القول بالعمل وليس الشعارات.
فى الجانب السياسى كان صوت مصر منذ اللحظة الأولى هو الأعلى فى مواجهة العدوان ورفضت بوضوح وحسم كل ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بل وفضحت مخططها الحقيقى من وراء الحرب وهو تهجير الفلسطينيين قسريًا وتصفية القضية تمامًا فكانت الثوابت التى أعلنتها مصر على لسان الرئيس السيسى ومن خلال كل الوسائل الدبلوماسية أنه لا قبول بالتصفية للقضية ولا قبول بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولا تهاون مع أى محاولات بنقل الفلسطينيين إلى سيناء لانها خط أحمر.
كانت هذه الثوابت هى حائط الصد الذى منع إسرائيل وحلفاءها من استكمال المخطط بعدما وجدوا موقف مصر غير قابل للنقاش ومساندًا وداعمًا للصمود الفلسطينى، بل كان الموقف المصرى بشهادة الفلسطينيين أنفسهم هو أهم سند لهم فى صمودهم.
لم تكتف مصر بهذا بل كان التحرك على المستوى الدولى بداية من «مؤتمر القاهرة للسلام» الذى شهد حضورًا دوليًا مكثفًا للتأكيد على مخاطر الحرب وضرورة ايقافها والبدء فى تفاوض سياسى يفضى إلى حل الدولتين.
ثم الدور الذى لعبته مصر فى الأمم المتحدة وكل التنظيمات الدولية والاتصالات المكثفة على مستوى الرؤساء والمؤسسة الدبلوماسية للتأكيد على الحق الفلسطينى والمخاطر الكبرى لما تقوم به إسرائيل وأن التصعيد سيقود المنطقة إلى مرحلة فوضى عارمة سيدفع الجميع ثمنها.. ثم كان الانضمام إلى جنوب أفريقيا فى دعواها أمام محكمة العدل الدولية وكذلك الموقف الواضح فى حشد القوى الدولية لدعم قرار الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعلى مستوى التفاوض كان الدور المصرى هو الأبرز والأقوى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية وطرحت مصر الكثير من المبادرات، وفتحت أبوابها لوفود الأطراف المختلفة من أجل التحاور والنقاش سعيًا لوقف اطلاق النار وإنهاء الصراع وعودة السلام وانقاذ حياة الأسرى والمحتجزين وحماية الأبرياء.
لكن أمام التعنت الإسرائيلى تفشل كل مرحلة تفاوض قبل أن تصل إلى نهايتها.
ومع ذلك لم تتخل مصر عن دورها ولم تتوقف عن جهودها دعمًا لوقف الحرب.
وأعلنت فى كل المناسبات واللقاءات أنه لا نهاية للخطر إلا بوقف الحرب وإعلان حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود ٤ يونيو 1967.
إنسانيًا كان لمصر الدور الأكبر فى دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتحدت التعنت الإسرائيلى واجبرت القوى الدولية على الضغط على تل أبيب لفتح المعابر لدخول المساعدات والتزامًا بدعمها للاشقاء كان لمصر وحدها النصيب الأكبر من المساعدات التى دخلت غزة بنحو 87٪ من اجمالى المساعدات ولم تكتف بهذا بل فتحت مطارات سيناء وموانيها لاستقبال المساعدات القادمة من كل دول العالم لإدخالها إلى القطاع.
كما شاركت مع الاردن والسعودية والامارات وأمريكا فى اسقاط مساعدات جوية لأبناء غزة.
كما فتحت مستشفيات مصر أبوابها لعلاج المصابين والجرحى من الفلسطينيين.
الإعلام المصرى، أيضا قام بدور لا ينكره أحد فى تأكيد الحق الفلسطينى وفضح المزاعم الإسرائيلية وكشف الحقائق أمام العالم والرد على أكاذيب الاحتلال والتى تستهدف التهرب من مسئولياته كان ومازال الإعلام المصرى هو صوت الحق الفلسطينى المؤلم فى وجه إسرائيل و استطاع بالفعل أن يغير كثيرًا فى موقف الرأى العام العالمى الذى انقلب من التأييد الأعمى لتل أبيب إلى المساندة للشعب الفلسطينى والمطالبة بوقف العدوان ضد الأبرياء.
ومازالت مصر تواصل جهودها دون كلل دعمًا لحق الفلسطينيين فى أراضيهم وحقهم فى حقن دمائهم والعيش فى سلام.
– بتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد حرب غزة وخلال الانتخابات الرئاسية الماضية، طلب من حملته الانتخابية بتخفيض تكاليف الدعاية، ودعوة كافة الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة، أن تقوم بالتبرع بتلك الأموال إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالى قطاع غزة.
5500
مصاب وجريح فى المستشفيات المصرية من الأشقاء الفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلى على غزة.
60%
من أرباح مهرجان العلمين فى دورته الثانية بمدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمال. قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تخصيصها لصالح دعم أهالى غزة.
1300
متر مربع مساحة المستشفى الميدانى فى العريش لاستقبال المصابين و الجرحى الفلسطينيين القادمين من معبر رفح.
– المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة فى مصر، إلينا بانوفا، تقول «دعونى أوضح أن ما نقوم به على الجانب المصرى من الحدود، فى المساعدة فى إنشاء شريان حياة إنسانى إلى غزة، يتم بفضل جهود الحكومة المصرية، وتحت قيادة جمعية الهلال الأحمر المصري».
1095
من طلاب الثانوية العامة الفلسطينيين ادوا امتحانهم فى القاهرة حتى لا يتم حرمانهم من حقهم فى التعليم، وكان متطوعان من الشباب يوزعان عبوات العصير وأطباق الحلوى على الطلاب الذين يخرجون من لجان الامتحانات.
صندوق تحيا مصر ارسل العديد من القوافل لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمياه المعدنية، والمنظفات، والبطاطين، والأغطية، والخيام، وكميات كبيرة من ملابس العيد للأسر والأطفال.
دور التاريخى
فى الوساطة
لعبت مصر دوراً محورياً فى القضية الفلسطينية على مدار تاريخ الصراع العربى – الاسرائيلى، كون القاهرة تمتلك مفاتيح الحل، وسمات تميزها عن غيرها لأن تكون وسيطا نزيها موثوقا فيه من كافة الأطراف، كما نجحت فى رفع المعاناة عن كاهل الفلسطينيين فى حروب 6 شنتها إسرائيل سقط فيها عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين.
«الرصاص المصبوب» 2008
بذلت مصر جهودا حثيثة مع جميع الأطراف لمنع انفجار الموقف، عندما اندلعت مواجهات بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة، نفذت فيها إسرائيل عملية أطلقت عليها «الرصاص المصبوب» وهى معركة أسفرت عن استشهاد 1400 شهيد وأكثر مـن 400 طفــل و240 امرأة.
صفقة جلعاد شاليط 2011
كانت لمصر اليد العليا فى الصفقة، حيث انخرطت الدولة المصرية فى وساطة جادة بين الجانب الفلسطينى آنذاك، متمثلاً فى حركة حماس والجانب الإسرائيلى، ونجحت فى النهاية فى الإفراج عن جندى إسرائيلى أسير يدعى «جلعاد شاليط» لدى الحركة، تمكنت الأخيرة قبل 5 سنوات من أسره ووقع فى قبضتها بعد عدة أشهر من تجنيده فى 25 يونيو 2006 ونقله إلى قطاع غزة مقابل الافراج عن 1027 أسير فلسطينى.
«الجرف الصامد» 2014
فى عام 2014، نجحت الجهود المصرية فى استعادة التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد عملية «الجرف الصامد» و عقـد مؤتمـر إعـادة إعمـار غـزة فـى القاهـرة برعايـة الرئيـس عبـد الفتـاح السيسـى ومشـاركة 50 منظمـة وحكومـة، حيـث تعهـدت الـدول المشـاركة بتقديـم 4.5 مليـارات دولار للفلسـطينيين.
عدوان مايو 2021
خلال عدوان مايو 2021 (حرب الـ11 يوما) قامت مصر بدور كبير أدى إلى إنهاء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والذى أدى إلى استشهاد أكثر من 240 فلسطينيا، وإصابة المئات، وشـهد يـوم 18 مايو إطـلاق الرئيـس عبدالفتــاح السيسـى مبـادرة مهمـة لإعادة إعمار قطـاع غـزة مـن خـلال تخصيص 500 مليـون دولار لإعـادة إعمار القطـاع، بمشاركة شـركات مصريـة.
مواجهات أغسطس 2022
أطلقت إسرائيل فى الخامس من أغسطس 2022، عملية عسكرية فى قطاع غزة تحت اسم «الفجر الصادق» استهدفت قادة الفصائل، أبرزهم تيسير الجعبرى وخالد منصور.فيما ردت الفصائل بإطلاق نحو 1000 صاروخ، وخلال المواجهات لعبت القاهرة دورا كبيرا فى وقف إطلاق النار، وخلال 3 أيام متصلة وقف إطلاق النار، كما بذلت جهودها للإفراج عن الأسير الفلسطينى خليل العواودة ونقله للعلاج، كما عملت على الإفراج عن الأسير بسام السعدى.
هدنة 2023
نجحت مصر بعد اتصالات ومشاورات مكثفة فى التوصل لهدنة مؤقتة لمدة 4 أيام، بين حماس وإسرائيل بعد قصف عنيف شهده القطاع ومجازر دموية بحق الفلسطينيين على مدار 49 يوما، بموجب اتفاق الهدنة، يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية، وإدخال 4 شاحنات وقود يوميا وكذلك غاز الطهى لكافة مناطق قطاع غزة واستقبال المصابين و الجرحى.
إدارة دبلوماسية فاعلة.. وساطة نزيهة رعاية وحماية للقضية الفلسطينية
21 أكتوبر 2023: استضافت مصر «قمة القاهرة للسلام 2023»، كطرف وثيق ضامن لأمن طرفى الصراع واستقرار المنطقة بأكملها، أطلقت عليها «خارطة طريق» وصفت بالحل الأعم والأشمل مقارنة بالتصورات الغربية المنحازة لدولة الاحتلال الإسرائيلى والتى تسلب حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم.
24 نوفمبر 2023 : التوصل إلى اتفاق هدنة لمدة أسبوع بوساطة مصرية – قطرية، تضمّن الإفراج عن 80 إسرائيليا و25 من جنسيات أخرى لدى حماس، فى مقابل إفراج إسرائيل عن 240 سجينا فلسطينيا، فضلاً عن السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
24 ديسمبر 2023 : بعد مرور أكثر من 46 يوما من عدوان إسرائيل على قطاع غزة و ردا على معركة «طوفان الأقصي»، اتفقت حركة حماس وإسرائيل على هدنة بينهما لأربعة أيام، بدأت فى 24 نوفمبر، وتم تمديدها يومين إضافيين وشملت بنود الاتفاق وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة، إطلاق سراح 50 امرأة وقاصرا تحت سن الـ19 عاما من الأسرى عند حماس، مقابل الإفراج عن 150 امرأة وقاصرا من الفلسطينيين المعتقلين فى سجون إسرائيل، و دخول شاحنات محملة بالمساعدات والوقود إلى قطاع غزة.
28 يناير 2024: محادثات باريس التى شاركت فيها مصر، و اقتراح هدنة رفضتها اسرائيل، و تحججت بوجود فجوات فى الاتفاق.
8 فبراير 2024: جولة من المفاوضات برعاية مصرية – قطرية من أجل تهدئة الأوضاع فى قطاع غزة المحاصر، و شملت الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
13 فبراير 2023: محادثات القاهرة من اجل التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار، والافراج عن الاسرى، مدتها 6 اسابيع، و رفضها الجانب الاسرائيلى بحجج واهية.
3 مارس 2024: جولة مفاوضات فى القاهرة، ورفضت إسرائيل المشاركة، بعد أن رفضت «حماس» طلباً إسرائيلياً بتقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين فى غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، و بررت الرفض نتيجة استمرار القصف الإسرائيلى على القطاع.
31 مارس 2024: مباحثات بالقاهرة، من أجل التهدئة فى قطاع غزة، التى تستهدف إقرار اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» يتضمن وقفاً للقتال وتبادلاً للأسرى ودخولاً منتظماً للمساعدات، خاصة و ان الحرب ظلت مستمرة فى شهر رمضان الكريم.
7 أبريل 2024: القاهرة تستضيف اجتماعات تشارك فيها أطراف أميركية وقطرية وفلسطينية وإسرائيلية للتوصل إلى هدنة فى قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» التى أكدت تمسكها بمطالبها لوقف الحرب فى القطاع.
6 مايو 2024: حماس توافق على مقترح بوقف فورى لإطلاق النار تقدّمت به مصر وقطر، المقترح دعا إلى تبادُل رهائن وسجناء بين الجانبين فى المرحلة الأولى، على أن يعقُب ذلك «هدوء مستدام»، ثم «انسحاب الجنود الإسرائيليين من غزة» و»إنهاء الحصار» على القطاع، لكن إسرائيل رفضت المقترح و بعدها قامت باجتياح رفح الفلسطينية حيث يلجأ نحو 1.4 مليون فلسطينى.
8 مايو 2024: القاهرة تستضيف اجتماعات بمشاركة وفود من قطر والولايات المتحدة حماس وإسرائيل لاستكمال المباحثات بهدف التوصل الى هدنة شاملة فى قطاع غزة، بعد تصعيد إسرائيلى خطير فى رفح الفلسطينية وإعلان حماس موافقتها على مقترح مصرى قطرى لم يلق قبولا من إسرائيل، و حذرت مصر من تفاقم الوضع الإنسانى المتردى فى غزة نتيجة العمليات الاسرائيلية وتبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة.
31 مايو 2024» الرئيس الأمريكى جو بايدن يعلن عن مقترح إسرائيلى لوقف إطلاق النار، ويشتمل المقترح خريطة الطريق على ثلاث مراحل.
2 يونيو 2024: جهود مصرية مكثفة تُبذل للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة فى ضوء الطرح الأمريكى الأخير، و عقد اجتماع مصرى – أمريكى – إسرائيلى بالقاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح فى ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلى الكامل من المعبر،على الجانب الفلسطينى وأكدت مضر لجميع الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح ما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطينى منه.
11 يوليو 2024: انعقاد جولة من مفاوضات الهدنة بالقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل و تأكيد مصر على مواقفها الثابتة حول ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
16 أغسطس 2024: بيان مشترك بين مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، اكدوا فيه أنه انخراط كبار المسئولين من حكومات تلك الأطراف فى محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين. وكانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت فى أجواء إيجابية، وفق البيان المشترك.
25 أغسطس 2024: استضافت القاهرة وفودا لبحث سبل إنهاء الحرب ووقف القتال بين الأطراف، وقد قال البيت الأبيض، إن المحادثات التى تستضيفها القاهرة وتهدف إلى التوصل لوقف لإطلاق النار فى غزة «بناءة.
المساعدات المصرية لإغاثة قطاع غزة
حرصت مصر على استمرار تدفق المساعدات الموجهة لقطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية المكدسة ليتم توزيعها بالقطاع، و بلغ ما قدمته مصر من مساعدات حوالى 87 ٪ من إجمالى المساعدات الدولية , وهى الأهم والأكبر من كافة الجهود الأخرى التى تبذلها دول عربية وأجنبية , وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ومنظمات مدنية وخيرية مصرية فضلا عن بيت الزكاة والصدقات المصرى التابع لمشيخة الأزهر، بالإضافة إلى عمليات الإنزال الجوى فوق القطاع فى محاولة لإيصال كل ما يلزم أهالى القطاع من غذاء ودواء ومواد إعاشة تساعدهم وفق الأولويات والاحتياجات الأساسية وسط أزمة إنسانية كبيرة.
> تواصل طائرات النقل العسكرية المصرية تنفيذ مهام الجسر الجوى الإنسانى بالتعاون مع الاردن , و إنزال عشرات الأطنان من المواد الغذائية والطبية إلى سكان شمال قطاع غزة , للحد من وطأة المعاناة الإنسانية الكبيرة التى يواجهونها فى ظل العراقيل والصعوبات التى تحول دون انتظام دخول المساعدات بصورة كافية للمناطق الشمالية.
> بلغ حجم الأدوية والمستلزمات الطبية التى أدخلتها مصر لقطاع غزة عبر معبر رفح منذ أكتوبر الماضى 43,73 الف طن، بجانب 123 سيارة إسعاف مجهزة.
> 12 الف طن على الأقل من الوقود تم ادخالها الى القطاع حتى شهر أبريل الماضى.
> 129,329 الف طن من المواد الغذائية، و26,364 الف طن من مياه الشرب، و 43 الف طن من الخيام والملابس.
> استضافت المستشفيات المصرية حتى الآن 3706 مصابين فلسطينيين، يرافقهم 6071 من المرافقين.
> 26 الف شاحنة دخلت القطاع من معبر رفح منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، محملة بأكثر من 300 الف طن من مختلف المواد الإغاثية.
> شملت المساعدات الإنسانية التى تم استلامها لتقديمها من خلال الهلال الأحمر المصرى إلى غزة , نحو 24 ألف طن مساعدات عن طريق 803 طائرات، و94 ألف طن مساعدات إغاثية عبر 235 سفينة، وما يزيد على 310 آلاف طن مساعدات إنسانية وإغاثية عبر المجهود الأرضى، أما الإسقاط الجوى فشهد تقديم 32 ألفا و535 سلة غذائية، فضلا عن 6 مستشفيات ميدانية.
> كما سارعت القرى والأحياء والشركات والنوادى المصرية فى مختلف المحافظات فى إرسال المساعدات , و فى لفتة إنسانية جميلة، قام أهالى قرية بدين التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية بمصر، بإرسال قافلة مساعدات لأهالى قطاع غزة بتكلفة 3 ملايين جنيه , وجمع بيت المال الخاص بقرية بدين 120 طنا من المساعدات المتنوعة من المواد الغذائية والأدوات الطبية و الأدوية والملابس وغيرها من مواد الإعاشة لمساعدة أهالى غزة.
خبراء الدبلوماسية :
جهود مصرية لا تتوقف للعمل على إنهاء معاناة الفلسطينيين
كتبت – أشجان محمود:
تحركات مصرية مكثفة منذ بداية العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة فى 7 اكتوبر الماضى، اقتربنا على عام من هذه الحرب ومازالت الجهود المصرية لا تتوقف وتمتد فى كل الاتجاهات للعمل على وقف هذا العدوان الغاشم والذى ينال من الشعب الفلسطينى الاعزل.
مصر تجرى اتصالات عديدة مع دول العالم وتشارك فى اجتماعات مكثفة من أجل وقف الحرب والتوصل لاتفاق يؤدى لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الانسانية بشكل عاجل والإفراج عن الرهائن المحتجزين .
يقول السفير على الحفنى نائب وزير الخارجية الأسبق إن مصر تتحرك على عدة أصعدة سياسيا ودبلوماسيا و انسانيا فى محاولة لوضع حد لإيقاف الحرب والعدوان على غزة والشعب الفلسطينى الأعزل وأن مصر بذلت جهدا كبيرا لوقف الحرب الاسرائيلية على الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة واتسمت التحركات المصرية بالشمول والاتزان والعمق لأن مصر هى أكثر الأطراف الدولية دراية، فتحركت مصر فى إطار اللجنة المشكلة فى الجامعة العربية لمتابعة تطورات الوضع فى غزة و فى إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة والتنسيق مع الدولة غير العضو فى مجلس الأمن لدورة هذا العام وهى الجزائر، و التنسيق المستمر مع سكرتير عام الأمم المتحدة الذى قام بزيارة معبر رفح، والتواصل مع المسئولين الدوليين ومنها مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لشئون الشرق الأوسط وكذلك التنسيق مع مسئولى الأونروا وهى المنظمة المسئولة عن توصيل المساعدات للشعب الفلسطينى وكذلك الوكالات الأخرى للأمم المتحدة.
وأضاف الحفنى أن مصر شاركت فى مداولات محكمة العدل الدولية بخصوص القضية المرفوعة من جنوب افريقيا على الكيان الاسرائيلى، وكذلك تتحرك مصر عربيا وأفريقيا ودوليا فى إطار دول الجنوب وتتحرك فى إطار المنظمات المشاركة فيها. وفى أعقاب أحداث السابع من أكتوبر دعت مصر لمؤتمر القاهرة للسلام وشارك فيه الأطراف المباشرة وغير المباشرة واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى وقتها عدد كبير من زعامات مختلفة.
أضاف أن مصر لعبت دورا كبيرا فى مسألة الوساطة وفى التعاون مع الدول الكبرى وشاركت مصر فى اجتماعات باريس وروما وأروقة الأمم المتحدة مؤكدا ان مصر بذلت جهودا غير مسبوقة لمساعدة الشعب الفلسطينى ووقف هذه الحرب العبثية وحرب الابادة ووقف الممارسات الاسرائيلية العنصرية وتصدت مصر لكل محاولات تهجير ونزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، فالمخطط الاسرائيلى مخطط شيطانى تشارك فيه أطراف أخرى.
وأكد السفير على الحفنى أنه من الضرورى أن يتكاتف المجتمع الدولى شعوبا وحكومات لوضع نهاية للوضع الفلسطينى المأساوى ووضع نهاية للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وحاليا أصبح مستقرا فى العرف الدولى ضرورة أن ينال الشعب الفلسطينى حقه فى تقرير مصيره وضرورة أن يكون هناك حل مبنى على دولتين ودولة منهما تكون الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وبالتالى إسرائيل وجدت نفسها انها تبتعد مع ترسيخ هذه المفاهيم الدولية عن التوسع على حساب دول الجوار وفى التخلص من الشعب الفلسطينى فى كل من غزة والضفة الغربية وفرض أمر واقع جديد فى المنطقة وممارسة الهيمنة تتوغل فى إطاره على الشعوب والدول المجاورة والمخططات والإصرار على إفشال المفاوضات انتظارا لحسم الانتخابات الامريكية خلال الفترة المقبلة.
ويرى السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن السياسة المصرية لديها مواقف ثابتة ولم تتغير منذ العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر ومن أهمها ضرورة التوصل لاتفاق حول إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، واحتواء الموقف بحيث لا يتم تصعيد عسكرى فى المنطقة والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية مع فتح المعابر التى تربط قطاع غزة بالعالم الخارجى ثم التسوية النهائية للقضية الفلسطينية والتى تدعو إلى حل الدولتين.
قال السفير جمال بيومى إن الدبلوماسية المصرية تتعامل مع عملية معقدة للغاية وعلى الرغم من الصعوبات التى واجهتها إلا ان الدبلوماسية المصرية نجحت فى الحصول على 154 صوتاً فى الجمعية العامة للأمم المتحدة و14 صوت فى مجلس الأمن لإدانة اسرائيل، ولكن الفيتو الأمريكى هو الذى يقف بالمرصاد أمام أى قرار جاد من الأمم المتحدة، وحتى إذا تم أخذ قرار جاد فإسرائيل لا تحترم قرارات الشرعية الدولية ولا تنفذ أى قرار، نحن لا نتعامل مع فلسطين على أنها دولة شقيقة و لكنها حدود مصر.
أضاف أنه من مصلحة رئيس وزراء اسرائيل توسيع الحرب لأنه طالما الحرب مستمرة ومتسعة فهو بعيد عن السجن لأنه مطلوب من محكمة العدل الدولية وايضا القانون الاسرائيلى يلاحقه، هذا هو الوضع الذى نقابله كما أننا بصدد دولة ليست دولة من الأساس فهى تتكون من 72 جنسية،على مدى تاريخ إسرائيل لم يحدث أن حزباً واحداً من نشأة إسرائيل استطاع أن يحكم وحده، فيحكمها ائتلافات من أحزاب متطرفة وبالتالى يكون الرهان عند اسرائيل على التطرف وليس الحكم الرشيد.