جوتيريش يطالب بإسكات البنادق فى المنطقة
أدانت وزارة الخارجية المذبحة التى ارتكبها الجيش الاسرائيلى فى دير البلح بقطاع غزة مساء امس الاول والتى أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين المدنيين، كما أدانت مصر كافة المذابح التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومنها مذبحة مخيم طولكرم بالضفة الغربية منذ أيام، فضلاً عن المذابح الناجمة عن الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة فى لبنان.
اكدت الخارجية فى بيانها دعمها الكامل للمؤسسات الأممية التى تعمل فى ظروف عصيبة، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان «اليونيفيل» مشددة على دورهما المحورى فى دعم العمل الإنسانى واستعادة الهدوء والاستقرار والأمن.
كما رحبت الخارجية امس بدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقف تصدير السلاح لإسرائيل على خلفية الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى التى ارتكبها الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة ولبنان، والتى أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، فى تحد واضح للمجتمع الدولي.
أكدت الخارجية أن الدعوة التى أطلقها الرئيس الفرنسى تتماشى تماما مع احترام مبادئ وقواعد القانون الدولى الإنساني، وتعكس الاستياء المتزايد على المستوى الدولى من العدوان الغاشم الإسرائيلى على غزة ولبنان، وطالبت المجتمع الدولى بوضع الدعوة محل التنفيذ، وكررت مطالبتها بالوقف الفورى والدائم لإطلاق للنار فى كل من قطاع غزة ولبنان.
فى السياق أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه حان الوقت لإطلاق سراح الأسرى وإسكات البنادق ووقف المعاناة التى تجتاح المنطقة.. وطالب فى رسالة مصورة وجهها بمناسبة مرور عام كامل للحرب الإسرائيلية على غزة، بوقف هذه الحرب التى لاتزال تعصف بحياة الفلسطينيين وتلحق بهم معاناة إنسانية بالغة، كما ناشد المجتمع الدولى بأن يركز على الأحداث الرهيبة التى وقعت، معلناً تضامنه مع ضحايا الحرب وأقاربهم.
دعوة جوتيريش كالعادة لم تلق استجابة من الاحتلال الذى واصل مجازره وفى اليوم الأول للعام الثانى لحربه الوحشية سقط 45 شهيداً وأكثر من 256 مصاباً من أبناء القطاع جراء 3 مجازر جديدة استهدفت مساجد ومدارس.
وواصل الاحتلال محاصرة منطقة جباليا، فى الوقت الذى استمرت فيه موجات النزوح المتكرر للأبرياء تجنباً للموت، حيث لم تعد هناك مناطق آمنة فى القطاع.
فى الوقت نفسه تواصلت الغارات الإسرائيلية العنيفة على الضاحية الجنوبية من بيروت مستهدفة عدداً من قيادات حزب الله بينهم أحد قادة مشروع الصواريخ.. كما يستهدف 3 مواقع تابعة لحزب الله.