بداية كل عام ومصرنا الحبيبة الغالية بألف خير، كل عام ووطننا العربى بأمن وأمان، كل عام وجميع شعوب العالم بخير وسلام.
هل علينا عام جديد حاملاً معه كل ما نتمناه من خير بجميع المجالات ومنها بالطبع مجال الرياضة والذى يسعى القائمون عليه كوزارة الشباب والرياضة، اللجنة الأولمبية، اتحاد الكرة فى إعادة ترتيب الأوراق من جديد من أجل وضع الرياضة المصرية فى مكانتها التى تستحقها دون أن يتكرر ما حدث فى اولمبياد باريس أو تعثر منتخبنا الوطنى فى التأهل للمونديال كما حدث سابقا.
لكن إعادة ترتيب الأوراق من جديد يستلزم مجهودا جبارا وصعبا يتطلب تضافر جميع الجهود من أجل إصلاح كل السلبيات ثم الانطلاق بشكل علمى حتى يتحقق ما نريد ورغم هذه الصعوبة فإننى فى غاية التفاؤل وهذا التفاؤل لم يأت من فراغ وانما شعرت به بعدما تعهد جميع رؤساء الاتحادات، الأجهزة الفنية، اللاعبون، الأبطال ببذل قصارى جهدهم من أجل العودة إلى منصات التتويج والمشاركات الفعالة بالبطولات العالمية بما يليق بتاريخ مصر العظيم.. هذا إلى جانب المساندة القوية من جانب الدولة.
ثانياً اتمنى فى العام الجديد أن يتم تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول الإنجليزى لاسيما بعد التألق الكبير للفرعون الصغير ومساهمته فى تصدر «الريدز» محليا وقاريا ولا يستمع إلى نداءات الانضمام لناد آخر مهما كانت الاغراءات المالية.
كما أتمنى تأهل منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم إلى المونديال المقبل لاسيما بعد أن قطع الفراعنة ما يقرب من نصف المشوار نحو التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد تصدر مجموعته بفارق 4 نقاط عن أقرب المنافسين بعد نهاية الجولة الرابعة، وتصبح حظوظه وفيرة فى التأهل للمونديال للمرة الرابعة فى التاريخ بعد نسخ 1934 و1990 و2018.
لذا أرجو نجاح الجلسة المرتقبة بين هانى أبوريدة رئيس الاتحاد مع حسام حسن المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى وجهازه المعاون من أجل إزالة شوائب عكرت العلاقة بين الطرفين فى السابق من أجل المصلحة العامةوذلك لأن الجماهير لا يمكن أن تقبل ما تكرر فى السابق.
كما أتمنى للزمالك تحقيق طموحاته الأفريقية وصل إلى العالمية مثل الأهلى الذى يسعى لإثبات ذاته وسط عمالقة المستديرة فى كأس العالم للأندية 2025 فى نسختها الجديدة وثوبها المختلف، حيث يسعى ممثل أفريقيا وزعيمها لعبور الدور الأول ولو ببطاقة الترشح الثانية ومواجهة أتلتيكو مدريد الإسبانى الأوفر حظًا فى انتزاع صدارة المجموعة المقابلة، لتكون مواجهة نارية بين مارسيل كولر والأرجنتينى سيميونى من الخطوط الفنية لذا اتمنى له التوفيق.
لذا أرجو دوام الصحة والعافية لأسطورة الأهلى ورئيسه محمود الخطيب واستمراره رئيسا للقلعة الحمراء إذا ما قرر خوضه الانتخابات المقبلة لاسيما أن المؤشرات تؤكد وجود رغبة لديه فى الترشح من جديد وقيادة السفينة الحمراء.
فى الختام أتمنى عاما رياضيا جديدا سعيداً مليئا بالانتصارات وعودة الجماهير كما كانت فى السابق وكل عام وشعب مصر العظيم بألف خير.