أكد علماء وكالة ناسا أن ظاهرة ثقب الشمس، التي يبلغ حجمها 62 مرة حجم الأرض، على وشك التأثير على كوكبنا خلال ساعات، هذه الظاهرة ستؤدي إلى انخفاض كثافة البلازما في المناطق المتأثرة، مما يسبب اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، وقد يعطل أنظمة الاتصالات بشكل ملحوظ.
وهذه ليست المرة الأولى كما يؤكد العلماء ، فقد ظهر الثقب عام 2023 وبلغ حجمه 30 مرة حجم الأرض. وعام 2024 بحجم أصغر ووصل إلى 20 مرة حجم الأرض.
ويقول د. محمد صميدة الشاهد رئيس معهد أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية أنه تم رصدها لأول مرة من قبل Skylab التابع لناسا أوائل 1970، لكن العلماء ما زالوا غير متأكدين تماماً من أسباب تشكلها فقد تظهر فى أى وقت من الدورة الشمسية «الدورة التي يمر بها المجال المغناطيسي للشمس كل 11 عاماً تقريباً»، ولكنها أكثر شيوعاً خلال المرحلة التنازلية من الدورة.
ويسبب ذلك زيادة سرعة الرياح الشمسية في محيط الأرض، مما تؤدى إلى تدهور الوضع فى الغلاف المغناطيسي للأرض، ومن المرجحأن تسبب عاصفة مغناطيسية تؤثر على الأقمار الصناعية والاتصالات. وأكد أنه لا توجد نصائح لتقليل تأثيرها فهى ظواهر طبيعية تحدث باستمرار على الشمس في منطقة الهالة الشمسية وتأثيرها الأكثر على البيئة الفضائية وعلى الأرض فهي تعزز ظهور الشفق.
ونفت د. منار غانم بالهيئه العامه للأرصاد، أي تأثير على الحالة الجوية والطقس مؤكدة انه يوجد أي رابط بين العواصف الشمسية والظواهر الجوية على سطح الأرض والتأثير مقتصر فقط على الاتصالات والأقمار الصناعية فعندما تكون الرياح الشمسية قوية تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض فقط.