شارك عارضون ومنتجو تمور مصريون في المهرجان الدولي الأول للتمور الباكستانية 2024، الذي نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة الأمن الغذائي والبحوث وهيئة تنمية التجارة في باكستان، واستضافت فعالياته مدينة كراتشي، في الفترة من 4- 6 أكتوبر الجاري.
كان رئيس وزراء السند مراد علي شاه، قد افتتح فعاليات المهرجان بحضور حاكم السند، كامران تيسوري، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إسلام آباد، حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والخبراء والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج التمور في باكستان.
عبر رئيس وزراء السند، عن سعادته للتعاون القائم بين البلدين الصديقين الإمارات وباكستان على مختلف الصعد، كما وجه الشكر والتقدير للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمه للمهرجان من أجل تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في باكستان. معرباً عن أمله في أن يكون هذا المهرجان باكورة للتعاون المثمر بين وزارة الأمن الغذائي الوطني والبحوث في باكستان والأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته أوضح سفير دولة الإمارات لدى إسلام آباد، إلى أن المهرجان الدولي الأول للتمور الباكستانية جاء ليؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون الوثيق الذي يربط بين الشعبين والدولتين بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشقيقه رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف.
أشار إلى جهود الأمانة العامة للجائزة في تلبية رؤية القيادة الرشيدة في تنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بما ساهم في تعزيز الموقع الريادي لدولة الإمارات في هذا القطاع. مشيراً إلى الدور الذي قامت به الجائزة على مدى سبعة عشر عاماً من النجاح المتواصل عبر تنظيم سلسلة من المؤتمرات الدولية للتمور وسلسلة من مهرجانات التمور في عدد من الدول المنتجة للتمور.
أوضح الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن الجائزة حققت نجاحاً ملموساً في تنظيم سلسلة من مهرجانات التمور وصل عددها ثمانية مهرجانات في كل من دولة الإمارات، ومصر، والأردن، والسودان، وموريتانيا، والمغرب، والمكسيك، وباكستان. وهذا يؤكد على المكانة الدولية للجائزة ودورها المستمر كمنصة لبناء الشراكات في تنمية وتطوير زراعة وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور والارتقاء بهذا القطاع، وذلك بفضل ما تحظى به الجائزة من رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس الأمناء.
وأضاف أمين عام الجائزة بأن المهرجان يتضمن أسوة ببقية المهرجانات التي تنظمها الجائزة، مسابقة للتمور الباكستانية شارك فيها 85 من مزارعي ومنتجي التمور يمثلون كافة مناطق باكستان، كما يتضمن المهرجان معرضاً دولياً للتمور بمشاركة واسعة من مزارعي ومنتجي ومصنعي ومصدري وتجار التمور في الباكستان، حيث وصل عددهم الى 145 عارض يمثلون الدول التالية، الإمارات، مصر ، السودان، موريتانيا، الأردن، المغرب، المكسيك، وباكستان، إلى جانب ندوة علمية مرافقة للمهرجان شارك بها 17 باحثا وخبيرا دوليا متخصصا بزراعة النخيل وإنتاج التمور.