أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن طائرات تكتيكية روسية قصفت مصفاة نفط يستخدمها الجيش الأوكراني.
قالت الوزارة فى بيان إن القوات التابعة لها، دمرت خلال 24 ساعة، مصفاة نفط مخصصة لتزويد القوات الأوكرانية بالوقود، بالإضافة لتدمير البنية التحتية للمطارات العسكرية، ومنشآت الطاقة، ومراكز إنتاج وتخزين القوارب المسيرة الأوكرانية.
أضافت الوزارة: «وجه الطيران العملياتى التكتيكى والطائرات المسيرة، والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، ضربات للبنية التحتية، للمطارات العسكرية، ومنشآت الطاقة، ومصفاة للنفط، مستخدمة لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالوقود، ومواقع تخزين القوارب المسيرة، وتجمعات للقوى البشرية، والمعدات العسكرية للعدو فى 132 منطقة».
بالإضافة إلى ذلك أوضحت الوزارة أنه أسقطت أنظمة الدفاع الجوى 4 صواريخ أمريكية تم إطلاقها من راجمة «هيمارس»، وقنبلة موجهة من طراز «هامر» فرنسية الصنع، و42 طائرة مسيرة.. فى السياق، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، «قلقه الشديد» لوجود قوات كورية شمالية فى روسيا، واحتمال انتشارها على الجبهة فى مواجهة أوكرانيا.
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، فى بيان، إنّ الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التى تُفيد بإرسال قوات من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إلى الاتحاد الروسي، بما فى ذلك احتمال نشرها فى منطقة النزاع.
ذكر البيان أنّ هذا الأمر سيُمثّل تصعيدًا بالغ الخطورة للنزاع بين كييف وموسكو ونقل دوجاريك عن جوتيريش قوله: «يجب فعل كل شئ لتجنُّب أى تدويل لهذا النزاع»، مكرّرًا الدعوة إلى بذل جهود جادّة لإنهاء الحرب.
تحدّثت تقارير غربية عن نشر كوريا الشمالية جنودًا فى روسيا للقتال ضد أوكرانيا، فيما تؤكد دول غربية أنّ هؤلاء على وشك الانتشار فى ساحة المعركة فى منطقة كورسك الروسية، حيث يسيطر الجيش الأوكرانى على مئات الكيلومترات المربعة منذ أغسطس.
حضّ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حلفاء بلاده الغربيين على السماح باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
تمنع الولايات المتحدة والدول الأوروبية أوكرانيا إلى حدّ كبير من استخدام الصواريخ التى سلمتها لها لضرب أهداف فى الأراضى الروسية، خشية دفع الكرملين إلى التصعيد.
لكن كييف ترى أنّ غياب الحزم الغربى يُشجّع بوتين على تصعيد النزاع، وندَّد زيلينسكى بما قال إنّه عدم تحرّك حلفاء بلاده فى مواجهة نشر القوات الكورية الشمالية.