نجحت أجهزة الامن بوزارة الداخلية فى احباط مخطط تشكيل عصابى جلب وترويج صفقة كبيرة من الحشيش الاصطناعى المدمر لشباب الوطن الذين يقعون باستهتارهم فريسة للإدمان.. تم القبض علي المتهمين بالسموم وأدوات التصنيع داخل الوكر وبلغت قيمتها 70 مليون جنيه.. في نفس الوقت الذي تم في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد ثلاثة تجار مخدرات بالمنوفية حاولوا غسل 60 مليون جنيه في مشاريع تجارية لإخفاء مصدرها.
تأتي تلك الضربات المتواصلة يوميا تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمساعديه بمكافحة الجريمة بشتي صورها وأشكالها وعدم التهاون مع الخارجين عن القانون للحفاظ علي أمن الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

وقد وردت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقاً مع الجهات المعنية بالوزارة قيام أفراد العصابة المتهمين بجلب كميات من السموم الخام المكونة لمخدر البودر “الحشيش الاصطناعي” لخلطها ومضاعفة الكميات تمهيداً لترويجها علي عملائهم بالقاهرة وتحقيق ثروات غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط عناصر التشكيل، وبحوزتهم “85 كيلو من المواد المخدرة “حشيش اصطناعي، ستروكس، وغيرها من المواد الخام والآلات والأدوات المستخدمة فى خلط وتهيئة المواد المخدرة .. و2 طبنجة – 4 سيارات – مشغولات ذهبية – مبالغ مالية عملات “أجنبية، محلية”.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ70 مليون جنيه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي محافظة المنوفية كشفت الأجهزة الأمنية أيضاً جريمة ثلاثة عناصر اجرامية حققوا ثروة غير مشروعة تقدر بـ60 مليون جنيه من تجارة المخدرات وأنهم لجأوا لحيلة شيطانية للحفاظ عليها خوفا من ملاحقة الجهات الرقابية ومعرفة مصدرها بغسلها في مشاريع تجارية متعددة عن طريق شراء العقارات والأراضي وتأسيس الشركات والسيارات الفارهة.
وصلت معلومات لضباط الادارة العامة مكافحة المخدرات بالوزارة برئاسة اللواء محمد زهير عن نشاط المتهمين وتحركاتهم فتم اجراء التحريات المكثفة حولهم ورصد ألاعيبهم لضبطهم في حالة تلبس.. وجار حصر ممتلكاتهم وثروتهم لمصادرتها طبقا للقانون.