>> فى كل مناسبة يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن المواطن البسيط يحظى بالأولوية الأولى للدولة المصرية وأن الحفاظ على مصالح والارتقاء بمستوى حياة الفئات الأولى بالرعاية أمن قومى مصرى يستحق كل جهد وأشد الاجراءات إذا اقتضى الأمر.
>> وخلال الفترة الأخيرة.. اتخذت الدولة المصرية عددا من الاجراءات جميعها تستهدف زيادة المعروض من السلع عبر منافذ كثيرة ومتنوعة والوصول بها إلى المواطن المصرى فى أقصى ربوع الوطن.
>> ولم تدخر الدولة وسعا فى توجيه 8 مليارات دولار وتوفير السيولة النقدية الدولارية لتغطية الطلبات الاستيرادية..والإفراج عن البضائع المستوردة بما يضاعف المعروض من السلع مما يؤدى حتما إلى خفض الأسعار.
>> وشددت الدولة على الضرب بيد من حديد على المتاجرين بالأزمات والمتلاعبين فى أقوات الشعب.. بكل الحسم والقوة.
>> ويبقى دور مهم للمستوردين كى يسارعوا إلى سحب بضائعهم من الموانى إذ لم تعد لديهم أية أسباب أو ذرائع لتركها دون إتاحة الاستفادة بها لدعم الأسواق.
>> وعلى التجار أيضا دور مهم.. فقد استقر سعر الجنيه أمام الدولار عند حدود معينة تنقص كثيرا عما كان متداولا فى السوق السوداء.. وصار حتما ــ إذا خلصت النوايا ــ أن تنخفض أسعار السلع لكى يستفيد بها المواطن الأولى بالرعاية.
>> وعند المواطن نتوقف.. فإنه الهدف الأسمى لكل الاجراءات.. لكن يبقى أن يكف الموسرون من المواطنين عن الاستهلاك الترفى أو التفاخرى أو الاستفزازى وأن لا يسعى المواطن لتخزين السلع فإن مصلحة الوطن هى العليا.. وجميعنا شركاء ومسئولون عن أمن الوطن والمواطن خاصة الأولى بالرعاية.