كنا نتمنى ونأمل أن يشارك نجمنا العالمى محمد صلاح مع المنتخب الأولمبى فى أولمبياد باريس… لأن مشاركة صلاح تمثل ثقلاً كبيراً جداً ودعماً لا محدود للمنتخب فى هذا المحفل الأولمبى الكبير.
كنا نأمل أن يضغط صلاح على إدارة ليفربول وجهازه الفنى ليمنح «مو» إذن الانضمام لمنتخب مصر الأولمبى بجانب الننى وزيزو.
كما كنا نأمل أن تتعاون الأندية المصرية بترك لاعبيها اللذين طلبهم المدير الفنى للمنتخب الأولمبى حتى تكتمل الصورة ويستطيع المنتخب أن يحقق ما نتمناه فى الإولمبياد.
حالات من اللغط تسود الوسط الكروي.. وحالات من القيل والقال تملئ وسائل التواصل الاجتماعى بعضها لأغراض.. والبعض الآخر دون أدلة واضحة.. وفى كل الأحوال لو أن المسئول خرج على الناس ليوضح الحقيقة عن أى شيء يقال ويتردد ما انتشرت الشائعة وزاد حجمها.
على كل عناصر لعبة كرة القدم أن تتحمل مسئولياتها وألا تدفن رأسها فى الرمال وقت المشاكل والازمات وأن تعلن بشفافية وصدق ما الذى يدور حتى نقضى على الشائعات ونسكت هواة القيل والقال.
الصراحة والوضوح والشفافية الطريق الصحيح لإعادة بناء وهيكلة منظومة كرة القدم سواء فى اتحاد الكرة أو فى الأندية.