حين سأله الصحفيون عن مستقبله مع ناديه ليفربول.. قال فخر العرب محمد صلاح ان الكرة فى ملعب إدارة النادى التى لم تتقدم بعرض عقد جديد برغم ان صلاح يستطيع ان يوقع لأى ناد آخر فى يناير القادم.
وإدارة ليفربول الآن تحت ضغوط كبيرة من جماهير النادى التى صبت جام غضبها على الإدارة لحد المطالبة برحيلها إذا لم تلب رغبة صلاح فى التجديد لمدة موسمين قادمين بالراتب الأسبوعى الذى يطلبه.
هذا التصريح الذى أدلى به الكينج حرك المياه الراكدة خاصة انه يقدم هذا الموسم أداء ولا أروع ومستمر فى تحقيق الأرقام القياسية وأثبت للعالم كله انه مازال فى قمة عطائه ويستطيع الاستمرار فى الملاعب لفترة طويلة قادمة.
وحين سألوه عن الحب الكبير لجماهير الريدز له قال صلاح انه يبادلهم الحب نفسه ويود الاستمرار مع النادى لفترة أطول لكن القرار ليس بيده ولا بيد الجماهير.
رسائل مهمة وجهها فخر العرب من خلال هذا التصريح المقتضب جعل الإدارة فى حيرة من أمرها وجعلها تبدأ فى وضع النقاط فوق الحروف لإعداد عقد جديد لصلاح يلبى رغبة الطرفين.
المشكلة ليست فى رغبة ليفربول فى استمرار صلاح.. لكنها فى مدة العقد الجديد والراتب الذى يطلبه صلاح فالإدارة لم تبرم عقودا من قبل للاعبين تخطوا 33 سنة أكثر من موسم واحد وبراتب أقل مما كان يحصل عليه فى العقد القديم.
كما أن صلاح لو لم يجدد لليفربول فإنه سيذهب لأى ناد دون أن يستفيد الريدز من انتقاله حيث سيصبح فى يناير القادم لاعباً حراً.
التكهنات غالبيتها تصب فى أن صلاح والإدارة سيصلان إلى تفاهم واتفاق يستمر بموجبه الكينج مع ليفربول لمدة موسمين قادمين.
جماهير ليفربول لن تقبل برحيل صلاح الذى أصبح أسطورة من أساطير النادى بجانب العشق والحب الكبيرالذى يكنه جمهور النادى له.. بل ومدينة ليفربول كلها.. وغالبية جماهير الكرة الإنجليزية.
أما غالبية محبى وعشاق صلاح فى العالم العربى فتأمل ان يستمر فى صنع التاريخ وتحطيم الأرقام مع ليفربول.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.