لا أعلم لمصلحة من استمرار اشعال الأزمة ما بين محمد صلاح والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسام حسن وتصاعد الأمور تدريجياً وكلها أمور بلا شك ليست لصالح الكرة المصرية ونحن فى مرحلة جديدة تتطلب تضافر كل الجهود من أجل تصحيح المسار والتأهل لكأس العالم وخاصة أن امامنا تحد كبير فى يونيو القادم من خلال مباراتى التأهل أمام غينيا وبوركينا فاسو وبالتالى الأمر يتطلب حكمة وهدوءاً لضمان عبور تلك الأزمة وإزالة كل الشوائب وخاصة أن الأزمة بدأت منذ اليوم الأول لتولى حسام للمهمة ومحاولات البعض لاستغلال شكر صلاح لفيتوريا فى اشعال الفتنة بحجة أن صلاح لم يهنئ حسام وكذلك أمور اخري.
وللأسف الشديد جاءت التصريحات المتتالية لتساهم فى استمرار المشاكل واستغلال تصريح إبراهيم حسن بأن صلاح سيكون مع حسام بشكل تانى وبالتالى فسر التصريح خاطئاً ويضاف لذلك تضارب التصريحات حول اتصال الجهاز الفنى بصلاح وكلها أمور أدت لأزمة وخاصة بعد خطاب ليفربول بالمطالبة باعفاء صلاح من معسكر المنتخب القادم ورد إبراهيم حسن بضرورة حضوره وبالتالى تصاعدت الأمور وأدت لمطالبة وزير الرياضة بالتدخل خلال الساعات السابقة والقادمة لتقريب وجهات النظر.
وبالتالى وضح أن معالجه الأمور دائماً ما تكون سلبية ولا ننسى ما حدث فى بطولة الأمم الافريقية والحملة التى تعرض لها صلاح بسبب التصريحات التى صدرت والتى بلا شك تركت أثراً لدى صلاح ومن هنا حان الوقت لسرعة تقريب وجهات النظر واجراء اتصال مباشر ما بين الجهاز الفنى وصلاح لإزالة كل الخلافات فصلاح بلا شك نجم كبير واضافة للمنتخب وله تاريخه المشرف والجهاز الفنى بلا شك يحتاجه وهذا لا يقلل من احد وبالتالى الأمور تتطلب الحكمة وخاصة أن صلاح عاشق لبلده ولديه انجازاته الكثيرة من أجل بلده وبالتالى من السهل إزالة اى رواسب.
ولكى يكتمل المشهد نأمل أن يتبعد الجميع عن الصراعات والبحث عن المشاكل وإغلاق هذا الملف وكذلك التسريبات المتعمدة من أجل صالح المنتخب وأن يحرص مجلس ادارة الاتحاد على التدخل لتهدئه الأمور بجانب الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة وخاصة أن علاقته بصلاح متميزة وبالتالى الأمور أسهل مما يحدث وكفانا صرعات ومشاكل وهذه المرة كرة القدم المصرية فى منحنى خطير ولا تتحمل اى هزات وبالتالى لصالح الجميع أن يصمت الجميع قبل فوات الآوان.