أسعدني استمرار مشروع صكوك أضاحي الإطعام والذي يشمل توزيع لحوم الأضاحي والسلع الغذائية علي مدار العام والذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة نيفين القباج ضمن مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولي بالرعاية.
وأتمني التوسع في هذا المشروع الحيوي ليشمل المزيد من ملايين الأسر الأكثر احتياجا ونشر الفرحة والتلاحم بين المجتمع.
وقد وافقت د.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الأسبوع الماضي علي المساهمة بمبلغ 50 مليون جنيه كدفعة أولي خلال العام الحالي بالتنسيق مع وزارتي الأوقاف والتموين والتجارة الداخلية وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بتوزيع اللحوم للاسر الأولي بالرعاية
كما ساهمت وزارة التضامن الاجتماعي العام الماضي بمبلغ 100 مليون جنيه لتغطية توزيع اللحوم
وهناك التنسيق علي مستوي المديريات فيما يخص آليات حوكمة توزيع كراتين المواد الغذائية ولحوم الأضاحي والإطعام لضمان عدم الإزدواجية في التوزيع علي المواطنين سعياً لتحقيق العدالة في التوزيع وتغطية أكبر عدد ممكن من غير القادرين وأنه سيتم العمل علي إنشاء منظومة مميكنة لحوكمة عمليات التوزيع مع التحديث المستمر لقواعد بيانات الأسر الأولي بالرعاية وفقاً لقواعد الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلي التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال قاعدة بيانات الجمعيات الأهلية الجاري الانتهاء منها تمهيداً لإطلاقها منتصف مايو المقبل لتحقيق الشفافية والعدالة.
وقام برنامج تكافل وكرامة، بالتعاون مع برنامج «وعي» للتنمية الأسرية والمجتمعية بتوزيع 155000 سلة طعام علي أسر تكافل الذين التزموا بمشروطية الرعاية الصحية للأطفال تحت 6 سنوات بالاضافة إلي المتابعة والرعاية الصحية للأم من خلال ترددها علي الوحدات الصحية لتعزيز صحة الأم والأطفال ومواجهة سوء التغذية، وتعزيزا للصحة الإنجابية للنساء.
وأطالب القطاع الخاص والمقتدرين من المصريين ومؤسسات العمل الأهلي بالمشاركة في هذا المشروع الهام لتوزيع اللحوم علي مدار العام.. حيث تم توزيع اللحوم علي مليون أسرة خلال العام الماضي وذلك أمر جيد ولكن هناك ملايين من الأسر تستحق تدعيمها باللحوم والأغذية.
ونتمني أن تتبني الدكتورة نيفين القباج الوصول بعدد المستفيدين من المشروع إلي ٦ ملايين أسرة
لذلك يجب الترويج لهذا المشروع الرائع عن طريق كافة وسائل الإعلام حتي يساهم فيه تلك الجهات التي تم ذكرها وأيضاً مربي المواشي في الأرياف خاصة أن ذلك ثوابه عظيم عند الله وقد حث علي إطعام الطعام وجعله قربة من أعظم القربات التي ينال الإنسان بها أعلي الدرجات، والله تعالي قد أعد لمن يتصدق ويطعم الطعام الأجر العظيم.