بعد انتهاء معترك مشاركة فريقى الزمالك والأهلى فى بطولتى الكونفيدرالية ودورى الأبطال فى معترك صعب لطرفى اللقاء مع فريقين غاية فى الصعوبة نهضة بركان المغربى والترجى التونسى ويبدأ بعدهما اهتمام الجماهير المصرية بكافة اهتماماتها بالدورى المحلى المصرى لكرة القدم والذى يعتبر من أطول مسابقات الدورى العام فى جميع دول العالم.
غرابة الدرى المحلى المصرى تكمن فى طول الفترة الزمنية له والذى بدأ فى 19 سبتمبر 2023 وينتهى فى أول أو نصف شهر أغسطس القادم 2024 وهذا يعنى أن مسابقة الدورى امتدت ١١ شهراً على أن يبدأ الموسم الجديد بعدها بشهر وعدة أيام.
المؤسف أن أصحاب الإنجاز الكبير فى بطولتى الكونفيدرالية ودورى الأبطال نتائجهما غريبة وصعبة وغير متوقعة أهمها أن الزمالك الحاصل على كأس الكونفيدرالية خسر فى الدورى العام المحلى 23 نقطة وهو رقم غريب وغير متوقع للزمالك وبعد تعادل الزمالك مع فيوتشر ١/١ تلك النتيجة أبعدت الزمالك عن الفوز أو حتى المنافسة على بطولة الدورى العام.
ضياع الزمالك لنقطتين أبعده بالطبع على المنافسة على الدورى مما اضطر البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للفريق أن يختلق عدة أسباب أهمها سوء مستوى التحكيم فى الزمالك وفيوتشر وكذلك تراجع مستوى لاعبيه فى الشوط الأول وارتفاع مستواهم فى الشوط الثانى ولكنهم لم ينجحوا فى استغلال الفرص التى أتيحت لهم فى هذا الشوط.
أما الأهلى فقد دخل هو الآخر فى معترك المنافسة على الدورى العام بعد أن أضاع فى المباريات التى لعبها 12 نقطة كاملة وهو رقم كبير لفريق صاحب الإنجازات الكبيرة فى بطولتى العالم للأندية ودورى الأبطال وكذا فإن الأهلى ليس أمامه سوى الفوز فى جميع مبارياته القادمة فى هذه الحالة سوف يحقق معها الفوز ببطولة الدورى العام بفارق نقطة واحدة عن بيراميدز الذى يتصدر الدورى حالياً وأنه خسر 13 نقطة فى مشواره فى الدوري.
مشكلة الدورى العام تمتد لمباريات كأس مصر حيث أعلن اتحاد الجبلاية تأجيل مباريات الأهلى والزمالك وبيراميدز الثلاثة الكبار فى مصر أمام الألومنيوم وبروكسى والنصر وجميعهم من القسم الثانى إلى أيام 29 و30 و31 من الشهر الجاري.
من هنا فإن لجنة المسابقات باتحاد الكرة غير منظمة وصاحبة الإنجاز الأول فى التأجيلات فى الدورى والكأس.. وللحديث بقية.