تُسهم الهيئة العامة للتأمين الصحى فى تقديم نموذج يُحتذى به فى مجال الرعاية الطبية، حيث تعكس التزامها العميق بدعم المواطنين فى إطار الخدمات الصحية التى تقدمها الدولة، ظهر دور الهيئة بوضوح فى مساعدة قراء جريدة الجمهورية الذين يسعون للحصول على علاج على نفقة التأمين الصحي، تلتزم الهيئة بتقديم الدعم الفورى لكل من يواجه صعوبات فى هذا المجال.
وفى تصريح سابق خاص لـ»الجمهورية معاك»، أكدت الهيئة العامة للتأمين الصحى حرصها على معالجة أى مشكلة تتعلق بمريض التأمين الصحى بسرعة وفعالية حتى وان لم تنشر حالة المريض على صفحات الجريدة، وأوضحت أنها تتابع حالات «الجمهورية» بشكل منتظم، وتعمل على صرف العلاج أو إجراء العمليات الجراحية على حساب التأمين الصحي، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة.
وجدنا انها تتلقى شكاوى واستفسارات المواطنين بجدية كاملة، وتعمل على حلها بأقصى سرعة ممكنة لضمان عدم تأثر جودة الرعاية الصحية المقدمة، يتضمن ذلك الاستجابة السريعة للمشاكل المتعلقة بتغطية العلاج، وتنظيم الخدمات الطبية اللازمة لضمان استفادة المرضى من حقوقهم كاملة.
تتبنى الهيئة نظامًا متكاملاً للتعامل مع الحالات الطارئة، حيث يتم مراجعة الطلبات وتقديم المساعدات بشكل مباشر وبدون تعقيدات روتينية، كما انها تدعم هذا التوجه عبر فرق عمل متخصصة تتابع الحالات وتوفر الإرشادات والدعم اللازم للمستفيدين من التأمين الصحي.
هذه الجهود تعكس التزام الهيئة بتعزيز الثقة فى النظام الصحى وتقديم مستوى عالٍ من الرعاية والاهتمام، من خلال هذه السياسات والآليات، يضع الدكتور محمد السيد ضاحي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، صحة المواطنين فى مقدمة أولوياته، وهو دائم الاستعداد لحل أى مشكلة تواجه المرضى المتابعين للتأمين بأقصى سرعة وكفاءة.
تتحدث العديد من القصص عن نجاح نظام التأمين الصحى فى تحسين حياة المواطنين، حيث تمكن الكثيرون من الحصول على العلاج الذى يحتاجونه بأسعار معقولة، مما ساهم فى شفائهم وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
على سبيل المثال، تلقت «الجمهورية معاك» اتصالًا هاتفيًا من أحد المواطنين الذى تعرضت والدته لمرض مفاجئ ودخلت العناية المركزة طلب المواطن مساعدة جريدة الجمهورية بعد أن زادت فاتورة المستشفى الخاصة، حيث تواصلنا مع التأمين الصحى وأرسلنا جميع المستندات المطلوبة، تم التأكيد على ضرورة بقاء المريضة فى نفس المستشفى لتلقى العلاج على حساب التأمين نظراً لخطورة نقلها، وخرجت المريضة بعد أن منّ الله عليها بالشفاء.
دور آخر حيوى لعبته الهيئة العامة للتأمين الصحى تمثل فى مساعدة مريض سرطان الكبد فى تلقى العلاج الكيميائى ومتابعته للحصول على الرعاية الصحية اللازمة والاستفادة من خدماتها، تلقينا اتصالاً من شقيق المريض الذى أعرب عن شكره للعلاقات العامة والإعلام بالهيئة على ما بذلوه من مساعدة ومساندة للأسرة فى وقت ضعفهم بسبب مرض ذويهم.
وحالات أخرى كثيرة من قراء «الجمهورية» قامت الهيئة بتغطية تكاليف العلاج فى المستشفيات الحكومية والخاصة المتعاقدة معها، بما فى ذلك العمليات الجراحية والفحوصات الطبية، وقدمت خدماتها فى العيادات الخارجية فى مختلف التخصصات الطبية.. مع «الجمهورية معاك» وصوتك أمانة.