أكد الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بأن الدولة لا تتدخل فى قرارات اتحاد الكرة ولا تجبر أحدا على تصرفات معينة وحتى لا يحسب ذلك بالتدخل الحكومى فى عمل الاتحادات وخاصة اتحاد الكرة.
أشار إلى أن يعلم تماما غضب الشارع والجماهير من النتائج السلبية التى شهدتها نتائج المنتخب فى البطولة الأفريقية والخروج من البطولة مبكرا.
أكد أن الوزارة طلبت تقريرا مفصلا عن البطولة وتحديد السلبيات لدراسة الموقف النهائي.
وقال الوزير أن الوزارة لا تدفع رواتب الأجهزة الفنية لاتحاد الكرة وايضا بقية الاتحادات مثل كرة اليد وهى تعتمد على الرعاة فى الصرف ودور الوزارة فقط المتابعة المالية والإدارية وحال المخالفات فهناك تحويل للنيابة العامة لاتخاذ القرارات المناسبة.
أشار الوزير إلى إن توجيه الاتحاد لتقديم الاستقالة من قبل الوزارة أمر غير صحيح بالمرة فالاتحاد أمامه شهور قليلة لإجراء الانتخابات الجديدة.
أكد الوزير أن الصالح العام يتوجب علينا عبور هذه المرحلة ولدينا نجاحات كبيرة فى العاب عديدة وتحققت خاصة كرة اليد والتى تسير وفق منظومة متميزة على المستوى القارى والعالمي.
من المنتظر أن يعقد الوزير مجموعة من اللقاءات مع مجلس إدارة الاتحاد لمعرفة تطورات الاخفاق القارى وموقف الاتحاد من عقد الاتفاق مع فيتوريا وماهى الالتزامات بين الطرفين.
على صعيد آخر عادت بعثة المنتخب من كوت ديفوار حيث عاد اللاعبون لانديتهم ورفضت لجنة المسابقات بالاتحاد فكر: استكمال مباريات الدورى بعد الخروج وذلك بسبب مشاركة بعض اللاعبين المحترفين مع منتخبات بلدانهم مثل ديانج وتاو والشيبى على أن تكون البداية فى موعدها المتفق عليه.
ومن المنتظر أن يقدم فيتوريا والدرندلى وحازم إمام تقاريرهم عن البطولة والاخفاق المبكر فى البطولة حيث سيتم عرض الأمر على المجلس لاتخاذ القرار.
ونفى مصدر داخل الاتحاد ما يشاع من اجتهادات عن فكرة البعض بالاستقالة وأن هذا الأمر لم يحدث نهائيا خاصة مع التزام الجميع بعدم الإدلاء بأى تصريحات.