أتصور بل أؤكد بأن مايفعله الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة يفوق التصور والتحمل وسط ضغوط كبيرة تشهدها الدولة المصرية.
الرجل لايتاخر عن تقديم النموزج الأمثل من العمل الذي يخدم الشباب ويخدم الرياضة ويخدم كل طوائف الدولة وكل الفئات وبلا استثناء وسيذكر التاريخ دائما بأنه اول من طالب بمساواة الاسوياء باصحاب الهمم والقدرات الخاصة في المكافآت عند تحقيق الألقاب.
الوزير الإنسان لايتوقف عند أفراد أو أشخاص معينة يساهم ويشارك ويلتقى ويكرم ويقدم النصيحة والمشورة لكل من يطلب.
الوزير صاحب الرئات العديدة ماشاء الله في التحرك والتنقل بدون حسد ولايترك شيئا إلا وانجزه.
الوزير الإنسان الذي لولاه لخسرت الرياضة المصرية الكثير بسبب التصرفات الغير مسئولة للبعض ومع ذلك يتحمل الكثير والكثير من الاتهامات رغم مراقبته لكل مايدور ويقف عن فزاعة التدخل الحكومي.
ربما يتهمنى البعض بالمجاملة أو حتى الانحياز لصف هذا الرجل فأنا سعيد باي تهم لأنني بالقرب من هذا الرجل ودائما استفيد من هدوئه ورزانته.
صراحة رجل مواقف وحلول واعمل ظهرت غالبيتها لصالح الدولة المصرية والرياضة التي كانت تخسر بأفعال البعض واراهن على رحيلهم قريبا من المشهد عندما تفرض الوزارة كل هيمنتهاعلى مواطن الضعف.
الوزير الإنسان الذي كرم أوائل الثانوية العامة ولم يتأخر، وأوفي بوعده ومازال مستمرا في الدعم والتأكيد على وضع اوائل الثانوية العامة ومن خلال جريدة الجمهورية في المكان المناسب والمشاركة الشبابية.
شكرًا للإنسان قبل الوزير وهي شهادة حق لشخصكم وشهامتكم تجاة شباب مصر ودعمكم المتواصل.
أتصور أن تدخل الوزير في الرياضة المصرية من خلال المتابعة والمراقبة سيزداد قريبا خاصة مع الاحتياجات المقبلة ومنها ابعاد الاتحادات الفاشلة عن المشهد مهما كانت الظروف القاسية وصعوبة القرارات ولعل أبرزها تنظيف البيت الرياضي بشكل سريع حتى تعود الرياضة المصرية لقوتها وعنفوانها وهو رهان من الآن وحتى تظهر علامات التقدم والرقي للرياضة المصرية بعيدا عن فزاعة التدخل الحكومي واللجوء للاتحادات الدولية.