محمد الشناوى حارس الاهلى ومنتخب مصر جانبه الصواب فى تعميمه لمهنة صاحبة الجلالة فلم يكن موفقا فى وصفه للصحافة المصرية بإثارة المشاكل وكان يجب عليه التوضيح وعدم التعميم، فكلمة بعض كانت كفيلة بتحسين صورة الشناوى وعدم وقوعه فى أزمات فمبدأ التعميم مرفوض فى اى شيء، فكل مهنة فيها االصالح والطالحب.. وكان لايجب تصدير المشهد بهذه الصورة التى لا تتحدث بإنصاف عن الصحافة المصرية رغم تحفظى على بعض الممارسات الخاطئة وعلى ما وصلنا إليه من واقع مؤسف لبعض الدخلاء على المهنة والانفتاح الواسع لمنصات ليست لها علاقة بالإعلام وللأسف تحسب على الإعلام المصري.ت
وانا اتفهم الضغط الشديدتوغير المبرر على حارس مرمى الاهلى ومنتخب مصر وتعرضه لحملة واسعة تنقص من قدره ووزنه ومكانته لمجرد ابتعاده عن الملاعب لأسباب قدرية كونية، الشناوى لديه رصيد كبير وكان كلمة السر ومفتاح بطولات النادى الاهلى على مدار سنوات وانتصارات لمنتخب مصر.. وفكرة التقليل من وجوده ونسيان كل المستويات التى قدمها امر لا يتحمله احد.. وهنا لا أدافع عن الشناوى فهو كما ذكرت جانبه التوفيق فى مبدأ التعميم ولكنه فتح الباب بكل تأكيدت امام ملفات لابد من الوقوف امامها والتصدى لمن يحاولون الاساءة لصاحبة الجلالة من داخل المهنة ولابد من التقنين والفرز فهناك دخلاء ليس لهم اى علاقة بالمهنة ولا تربطهم اى صلة بمهنة الصحافة ومع ذلك ينتسبون على المهنة بل ويتسببون فى تشوهها دون رقيب او حسيب.. فلا يجب أن تستخدم الحرية والمنصات الواسعة وخاصة غير الرسمية فى تشويه القيم والثوابت التى كنا نتميز بها ونسير عليها فى معالجة كل القضايا الرياضية.. نحن بحاجة إلى عملية فرز واسعة النطاق حتى لا تهدمتما تبقى من القيم والعادات والتقاليد التى ورثناها من أساتذتنا العظماء فى فن النقد الموضوعى والإيجابي.