أحدث التكنولوجيا العالمية
قال المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال أن المشروع القومى لصناعة الغزل والنسيج يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية ومتابعة مستمرة من رئاسة مجلس الوزراء، ويأتى فى إطار توجه الدولة ورؤية الجمهورية الجديدة لدعم وتعميق الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا وتعزيز الصادرات المصرية، موضحا أن مصنع «غزل ١» الجديد يعد خطوة هامة نحو تطوير صناعة الغزل والنسيج فى مصر، ويمثل نقلة نوعية فى هذا القطاع الحيوي، ويعكس التزام الدولة بتعزيز قدراتها الإنتاجية فى هذا المجال.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير ، تجارب تشغيل مصنع «غزل ١» بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة للشركة القابضة القطن والغزل والنسيج والملابس.
أجرى المهندس محمد شيمي، جولة شملت مختلف مكونات المصنع الجديد، وتابع خلالها مراحل العملية الإنتاجية من استلام الأقطان وصولا إلى المنتج النهائي، وذلك بعد الانتهاء من تركيب جميع الماكينات الحديثة، حيث يقع المصنع على مساحة 62 ألف متر ويضم نحو 183 ألف مردن و376 ماكينة، وتبلغ طاقته الإنتاجية المستهدفة 15 طناً يوميًا من الخيوط الرفيعة التى تستخدم فى إنتاج الأقمشة عالية الجودة. كما تفقد صالة إنتاج ملحقة بالمصنع تستخدم فى الاستفادة من العوادم الناتجة عن مصانع الغزل الجديدة والتى تم تطويرها، وتضم 3000 مردن بطاقة إنتاجية مستهدفة 17 طناً يومياً خيوطاً سميكة، والمستخدمة فى إنتاج الأقمشة السميكة مثل الجينز.
قام المهندس محمد شيمي، خلال زيارته الميدانية لشركة غزل المحلة، بتفقد الأعمال النهائية بمصنع «تحضيرات النسيج ١» تمهيدا لبدء التشغيل التجريبى خلال الفترة المقبلة، وكذلك التجهيزات الأخيرة بمحطة الكهرباء الجديدة استعدادا لاطلاق التيار، وتابع أيضا تقدم نسب تنفيذ مصانع «غزل 6» و«تحضيرات النسيج 2» والنسيج، والصباغة. كما حرص الوزير على متابعة سير العمل والعمليات الإنتاجية بمصانع الغزل والنسيج القائمة، وكذلك أعمال رفع كفاءتها وبرامج الصيانة وتحسين بيئة العمل. .أضاف الوزير أن المصانع الجديدة التى يتم تشغيلها بأحدث التكنولوجيات العالمية، ستسهم فى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات المصرية، مما سيفتح أسواقاً جديدة ويعزز من قدرة الشركة على المنافسة فى السوقين المحلى والدولي، مؤكدًا الاهتمام بتدريب العنصر البشرى وتنمية مهاراته وفق البرامج التدريبية المحددة. .وفى ختام زيارته لشركة غزل المحلة، عقد شيمى اجتماعًا موسعًا مع استشارى المشروع وشركات المقاولات المنفذة لدفع معدلات العمل والإنجاز، والتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة لسرعة إتمام الأعمال والالتزام بالتوقيتات المقررة بعد ضغط الجداول الزمنية.