ما يحدث من مليشيات جيش الإحتلال الإسرائيلى بقيادة مجرم الحرب نتنياهو.. من إبادة جماعية فى قطاع غزة وأيضاً قتل الأبرياء بصفة يومية فى الضفة الغربية والتعدى على سوريا ولبنان.. شيء لا يصدقه عقل.
وبالرغم من كل هذه الجرائم التى يرتكبها مصاصو الدماء الإسرائيليون فإنه لم يتحقق الاستقرار للكيان الإسرائيلى حيث مازالت المستوطنات فى غلاف غزة شبه خاوية من هؤلاء المحتلين للأراضى الفلسطينية
وأيضاً ينطبق نفس الكلام على المستوطنات على الحدود مع لبنان بل سكان تل أبيب وحيفا وغيرها يهرعون إلى المخابئ بمجرد إطلاق صفارات الإنذار نتيجة إطلاق صاروخ واحد تجاه تلك المدن
معنى ذلك أن كيان العدوالإسرائيلى لن ينعم بالأمن والإستقرار إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقول لتلك الدول التى تدعى إنها عظمى وتمد ميليشيات العدو الإسرائيلى بالأسلحة لقتل أبناء فلسطين وأيضاً تدعيم الكيان الإسرائيلى إقتصاديا وتبنى وجهة نظر مجرم الحرب نتنياهو ورفاقه القتلة المسئولين عن إدارة الكيان الإسرائيلي.. أن هذا وصمة عار عليكم وعلى شعوبكم.
فى الحقيقة أنا مندهش من التبريرات لإستئناف الحرب على غزة والغريب أن هذه الدول المسماة بالعظمى تدعى كذبا إنها رعاة للديمقراطية.
بالفعل القلم يعجز عن وصف هذه الدول وهم يروا يومياً مشاهد قتل الأبرياء فى قطاع غزة والضفة الغربية وكأن هؤلاء الشهداء الذين يتساقطون مثل أوراق الشجر فى الخريف هم فراخ تذبح فقط من أجل القتل ثم يكون المصير الدفن.
ونقول للإسرائيليين أنتم ليس عندكم ذرة ضمير واحدة لإنه كان باستطاعة الكيان الإسرائيلى التصدى لمجرم الحرب نتنياهو ورفاقه القتلة ولكن السكوت علامة الرضا لأن المظاهرات التى تخرج ضد حكومة الإحتلال هدفها الأساسى تحرير الأسرى الإسرائيليين فى غزة.
ورسالتى لهؤلاء الإسرائيليين لن تنعموا بالطمأنينة طالما لم تكن هناك دولة فلسطينية مستقلة
والدليل أن مجرم الحرب نتنياهو ارتكب مجازر للإبادة ولم تشعروا بالاستقرار.
والسؤال الذى يطرح نفسه هل هؤلاء الأطفال فى فى غزة والضفة الغربية الذين يعيشون وسط إلقاء الطيران الإسرائيلى المتفجرات لهدم منازلهم وقتل أبائهم وأشقائهم وأصدقائهم وأيضاً مجازر مليشيات الجيش الإسرائيلى التى ترتكب مجازر الإبادة ضد الفلسطينيين.. عندما يصبحون شباباً سوف يكون وقوداً للمقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلى والتاريخ شاهد على ذلك.. ومجرم الحرب نتنياهو والإسرائيليين يدركون ذلك لهذا حاولوا فرض تهجير الفلسطينيين ولكن فشلت هذه المحاولة بفضل صمود الشعب الفلسطينى وأيضاً الموقف التاريخى لمصر التى رفضت تماماً ذلك المخطط الأمريكى الإسرائيلي.
>> عيد فطر مبارك
كل عام والشعب المصرى بكل خير وتهنئه خاصه للجيش المصرى العظيم.. صاحب الشعبية الكبيرة لدى المصريين بمناسبة عيد الفطر المبارك.