الشمس الساطعة لا يستطيع أحد انكارها.. فقبل 10 سنوات كان الخوف والهلع والفزع يسكن بيوت المصريين.. فلا أمن ولا أمان ولا استقرار ولا ثقة ولا اطمئنان على حاضر أو مستقبل.. الفوضى والانفلات سيد الموقف.. والسقوط والانهيار يجرى على قدم وساق.. لا أمل ولا تفاؤل.. اليأس والاحباط والخوف فى بلاد تركت لعقود طويلة دون إصلاح أو بناء أو تنمية.. دون حلم وهدف يصطف المصريون لتحقيقه.. ثم جاء الطوفان المصنوع فى الداخل والخارج.. والقادم على وقع الإهمال والضعف والهوان.. لكن إرادة الله وأقداره أن يأتى الفرج والانفراجة على يد قائد وطنى مخلص عظيم وشريف.. إنها شهادة حق فى أيام مباركة.. لا تعرف إلا التجرد والشفافية والأمانة.. لقد قاد البلاد والعباد إلى النجاة والانقاذ.. نجح فى توحيد شعبه وجعلهم على قلب رجل واحد.. فحققت (مصر- السيسي) معجزة تنموية وملحمة بناء غير مسبوق.. تراها بوضوح فى كل ربوع الوطن صنعت لمصر المكان والمكانة.. وخلقت الفرص للانطلاق نحو التقدم.. وتحقيق الحلم الوطنى الذى طال انتظاره على مدار عقود.. ليتجدد على يد قائد اتخذ من الرؤية والإرادة والحكمة منهجاً.
نحن فى أيام عظيمة وشهر كريم يحثنا على الفضائل والتجرد والشفافية والأمانة وتكون فيه شهادة الحق بمنتهى وأعلى درجات النقاء والموضوعية.. لذلك لا أملك إلا أن أقولها بكل وضوح وأمانة أمام المولى- عز وجل- ان مصر لديها قيادة وطنية أمينة شريفة مخلصة لهذا البلد الأمين.. قدرها المولي- عز وجل- لمصر فى توقيت بالغ الدقة وسط أزمات ومشاكل متراكمة وانهيار وسقوط وتحديات وتهديدات ومخاطر من كل حدب وصوب وعلى كافة الحدود المصرية من كافة الاتجاهات الإستراتيجية وتهديدات وفوضى وغياب للدولة ومؤسساتها وإرهاب يضرب بلا رحمة.. فى محاولة للاجهاز على ما تبقى من دولة.. كانت تتألم من فرط المعاناة والخطر الداهم وسط كل ذلك ظهر قائد وطنى عظيم اعترف كمواطن مصرى انه كتب تاريخاً جديداً لهذا الوطن وسطر أمجاداً.. وحقق إنجازات ونجاحات وقاد تجربة بناء وتنمية ملهمة فهو الذى أنقذ وأنجز حيث انتشل مصر من السقوط والمصير المجهول من انقسام وتقسيم.. واقتتال أهلى وإرهاب وفقدان لأدنى معايير الأمن والاستقرار.. أصعب شيء على النفس أن تضحى وتقدم ما لا يتصوره بشر.. وتحقق أهداف وتطلعات الناس.. وتنقذهم من الضياع وتسخر الجهد والعرق والصبر والمثابرة والرؤية والإرادة والمتابعة وتواصل الليل بالنهار من أجل انقاذ البلاد والعباد.. ثم يأتى من ينكرون ذلك.. أو تشعر بجحود البعض أو يروج البعض ما لا يمكن ان يقبله هذا الشعب الأصيل العظيم الذى يدرك بالفعل قيمة ما تحقق على مدار عشر سنوات من كفاح ونضال وجهد متواصل من أجل انقاذ وانتشال البلاد والعباد من المصير المجهول أو الفوضى والإرهاب والانهيار فى كافة المجالات والقطاعات.. المصريون يدركون ما كان قبل 10 سنوات وما تحقق خلالها يرون بأعينهم ما يجرى فى الجوار من كوارث إنسانية وصراعات دامية واقتتال أهلي.. وسقوط وانهيار دول وأخرى تسعى للعودة من جديد لكنه بات درباً من المستحيل فى الوقت الذى نجت فيه مصر وعبرت المؤامرات والمخططات وقضت على الفوضى والانفلات واستعادت كامل الأمن والاستقرار.. ليس هذا فحسب بل تشق طريقها بثقة نحو المكانة والجدارة والقوة والقدرة كنتائج طبيعية لأكبر ملحمة وتجربة ملهمة فى البناء والتنمية.. لم تغفل أو تنسى شيئاً ولم تتجاهل البشر والحجر.. وكأنها معجزة حقيقية.. فمن الانهيار والسقوط والضياع إلى آفاق القوة والقدرة الرشيدة.. وأعلى معايير الأمن والأمان والاستقرار وسط حرائق مشتعلة ومستعرة،.. يتصاعد فيها لهب الصراعات الدامية.. وروائح الدماء الفائرة.. والأشلاء المتناثرة وفقدان الأمل فى عودة باتت أقرب إلى المستحيل.. فارق كبير بين دول دخلت النفق.. ولا ترى فى نهايته أى ضوء ودولة عظيمة قوية وقادرة كادت تسقط.. ثم تستعيد نفسها بل ويعلو شأنها.. وتتحول من الضعف والهوان إلى أعلى درجات القوة والقدرة الشاملة.. فى امتلاك القدرة على الردع وامتلاك القدرة الاقتصادية والفرص والمستقبل الواعد.. لفك شفرات تداعيات الأزمات العالمية بثقة ويقين فى قانون إلهى راسخ وثابت (ان الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً) لتجنى مصر ثمار العمل والرؤية والإرادة وشجاعة الإصلاح المرتكز على الحكمة واستشراف المستقبل والأفكار الخلاقة.. حصاد هائل من القدرة والقفزات.. لك ان تتخيل دولة كادت تضيع وتنهار وتسقط تحاول الذئاب التهامها والاجهاز عليها إلى دولة لا توجد قوة تستطيع المساس بأمنها واستقرارها وأرضها وحدودها وثرواتها ومقدراتها وحقوقها.. دولة تتعامل مع الكبار والأقوياء بثقة وندية وشموخ.. تتحول هذه الدولة التى كانت قبل السيسى شبه وأشلاء دولة إلى قوة إقليمية عظمي.. تختار طريقها.. وتتخذ قرارها وتمتلك إرادة صلبة.. لا تنحاز لهذا أو ذاك.. ولا أحد يستطيع أن يفرض عليها ما يريد.. حتى وان تصاعدت مؤامرات ومخططات الشيطان وراجت فى الفلك الشائعات والأكاذيب والتشكيك وان تصاعدت الضغوط أو كثرت الإغراءات.. تتمسك بثوابتها ومواقفها الراسخة الشريفة.. تساعد الشقيق والصديق وتمد يد السلام من قوة وقدرة ولا تركع إلا لربها.. تلك هى (مصر- السيسي) التى تقف شامخة كالجبل لا تهزها ريح المتآمرين والعملاء والمرتزقة والطامعين.. تتحدث دون قيود.. تتعامل بشرف نابع من قوة الفرسان تقول وتفعل.. تدرك أنها تقف على أرض صلبة من فرط النجاحات والإنجازات وأعمدة القوة والقدرة ولا تنطق إلا بالحق مهما كان الثمن والتكلفة.
نحن فى شهر كريم تسمو فيه النفس فوق كل شيء لا يملك الإنسان إلا التجرد وقول الحق والحقيقة ان كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الندوة التثقيفية الـ39 بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد جعلتنى أقول لقائد استثنائى عظيم يمتلك رصيداً غير محدود من المحبة والاحترام والتقدير والإجلال والاعتزاز بما قدمه لوطنه.. لا يتوقف عند أحاديث الإفك وخوارج العصر.. فلا ينطقون إلا الكذب.. قلوبهم تنضح حقداً وحسداً من فرط ما تحقق لمصر وهو ما لا تنكره ولاتخطئه عين.. وساطع على أرض الواقع.. نقل مصر من الانهيار والسقوط والفوضى إلى القوة والقدرة والأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان على الحاضر والمستقبل الواعد.. فالمقياس الحقيقى والمعيار الحاسم لحب المصريين لقائدهم تجسد فى أبهى وأعلى صورة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى شهدت أعظم وأكبر إقبال على صناديق الانتخابات فى تاريخ مصر بلغت ما يقرب من 67٪.. كل ذلك رغم تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة والقاسية.. هى شهادة حق وحب وتقدير لقائد عظيم وثق فيه شعبه وأيقن أنه القائد الأمين على هذا البلد الأمين.. الذى لم نر منه إلا الخير والوفاء والأدب الجم والشرف والشموخ والعطاء والنجاح والانقاذ والإنجاز.. وهو من أعاد الحياة لهذا الوطن.. وبعث فيه البناء والنماء ومكنه من الوصول إلى المكانة والدور والثقل.. وهو ما أصاب قوى الشر بالجنون والحقد.. ولذلك تتبارى فى الكذب والتشويه والتشكيك فى محاولات فاشلة لخداع شعب عاش الفوضى والضياع والانهيار والخوف والفزع قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى وينعم فى عهده بالأمل والتفاؤل والثقة فى الحاضر والمستقبل والأمن والأمان.. كان ومازال جل أهدافه ومراد جهوده وكفاحه ونضاله ومثابرته هو تغيير واقع مصر وشعبها إلى الأفضل.. تخليص مصر وأهلها من الأزمات الطاحنة والمعاناة العميقة التى استمرت لعقود دون حلول أو إصلاح.
عظمة الرئيس السيسى فى هدفه الإستراتيجى النبيل هو بناء الدولة القوية القادرة التى تضمن لشعبها عدم تكرار الخوف والهلع والفوضى والانفلات والضعف والهوان أو التجرؤ عليها بالمؤامرات.. هدفه كان ومازال هو تحصين مصر العظيمة من المساس بأمنها واستقرارها.. دولة يحسب لها ألف حساب.. يخشاها أعداؤها ويحترمها أشقاؤها وأصدقاؤها.. دولة لا تسمح بوجود أزمات ومعاناة لشعبها.. قادرة على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم.. تخاطب فيهم العمل والوعى والصبر والتضحية.. حتى لا يتكرر الخوف مرة أخرى على ضياع الوطن.. حلمه الحقيقى ان يرى مصر فى المكانة المستحقة.. أحلامه تتحقق وأهدافه تقترب من الواقع.. علينا ان نتأمل ونتدبر ونقرأ عقل الرئيس السيسى ورؤيته.. لأن فيها ما هو أكبر من مجرد بعض الاحتياجات البسيطة التى لا تدخر الدولة جهداً فى توفيرها بوفرة لكن الهدف الأسمى هو بناء الوطن المحصن تنفيذاً لإستراتيجية الرئيس السيسى (العفى محدش يقدر يأكل لقمته).. لذلك أقول للمصريين.. نحن فى عالم لا يرحم الضعفاء.. البقاء للأقوياء والسلام لا تحميه إلا القوة والضعفاء يتحولون إلى مجرد ذكرى (كانوا هنا على الخريطة) فما بالنا ان مصر العظيمة هى المستهدفة.. هى الهدف.. تحيطها الأطماع والمؤامرات والمخططات والحرائق.. والضغوط والابتزاز والحصار.. لكن سبحان الله ورغم كل ذلك نتقدم بثقة واقتدار ويترسخ فيها الأمن والاستقرار وتتنامى فيها القوة والقدرة ويعلو شأنها وتتزايد فرصها.. وتعبر الأزمات تلو الأزمات.
السيسى يريد يا مصريين تحصين وطنكم وتأمينها فى عالم يأكل بعضه بعضا.. لكن ما يريده هو القوة والقدرة الرشيدة التى تستند على الحكمة التى تحمى وتؤمن وتصون هذا الوطن.. لا تنجر ولاتستدرج إلى مستنقعات الاستنزاف والخراب والدمار.. السيسى بحكمة وفهم ووعي.. يريد استكمال الحلم.. مشروعكم يا مصريين الذى طال انتظاره منذ عقود طويلة.. تمكين هذا الوطن من القوة والقدرة فى الصناعة والزراعة والطاقة والبترول والغاز والتعليم والصحة والتكنولوجيا ومواكبة العصر والموانئ العصرية والبنية التحتية والعصرية القوية وتدفق الاستثمارات العالمية.. يريد مواطناً قوياً من حقه أن ينعم بالحاضر والمستقبل بعد عناء ومعاناة عقود طويلة.. السيسى مؤمن بقضيتكم وأحلامكم وتطلعاتكم وحقكم فى الحاضر والمستقبل.. هل رأيتم رئيساً مصرياً سابقاً واجه كل هذا الطوفان من التحديات والأزمات والتهديدات والمخاطر فى توقيت واحد؟.. هل رأيتم رئيساً مصرياً سابقاً واجه هذا الكم من المؤامرات والمخططات وسط منطقة تنفجر بالحرائق؟.. لذلك يستحق منا الاحترام والمحبة والتقدير والاجلال.. لأنه من أنقذ ومن أنجز وبنى وغير وجه الحياة فى مصر وأسس مقومات دولة حقيقية تنعم بالفرص والاستثمارات وينتظرها مستقبل واعد.. قائد عظيم لديه طموح لهذا البلد بلا حدود.. هو قادر بما لديه من إرادة وتحد وشموخ ورؤية وحكمة.
الرئيس عبدالفتاح السيسى قائد عظيم واستثنائى فى كل شيء.. فرغم الفخاخ الكثيرة التى نصبت لمصر لاستدراجها فى كافة الاتجاهات لم يورط مصر ولم يغامر بها.. بل ويستبق قوى الشر فى فكره وفهمه ورؤيته وما يخططون له قبل تنفيذه.. لم يتخذ قراراً انفعالياً أو ذا هوي.. أو انفعال.. وفى عهده مصر أنفقت أموالها على بناء الدولة الحديثة نراها بعيوننا ونستفيد من وجودها.. مشروعات عملاقة على مدار 10 سنوات جعلت مصر صاحبة أعظم تجربة فى البناء والتنمية.. بنية تحتية عصرية.. طرق وتطوير قناة السويس.. وشبكة مواصلات عصرية تربط البلاد من كل ربوعها.. وموانئ عصرية من أهم موانئ العالم.. تستحوذ على جزء مهم من حجم التجارة العالمية واللوجستيات ومدن جديدة تصل إلى 22 مدينة تم تنفيذها واسكان يخاطب كل فئات المجتمع المصري.. بشروط وأموال ميسرة.. وقضى على العشوائيات وفيروس (سي) وقوائم الانتظار ونهب أموال وأراضى الدولة وقضى على الفساد وأقام الدولة الوطنية القوية والقادرة ومؤسساتها المواكبة لحركة التطور فى العالم.. وضاعف مساحة العمران فى مصر.. بنى المساجد والكنائس وعمّر بيوت الله.. وقضى على الفوضى والعشوائية ويبنى للحاضر والمستقبل.. وأعاد سيناء والصعيد إلى قلب البناء والتنمية.. وأعاد البحيرات المصرية إلى زمانها وطبيعتها قبل 200 عام وأحدث نهضة زراعية قضى على استنزاف الرقعة الزراعية المصرية وأضاف لها 4 ملايين فدان تدخل جميعها الخدمة بنهاية 2025 وبنى الجامعات أكثر من 40 جامعة توفر كافة البرامج العصرية والمدارس ورسخ الفكر المؤسسى فلا مجال لأزمات.. لذلك تبنى أكبر مشروع قومى لبناء صوامع الحبوب والغلال لتخزين 5.3 مليون طن.. وطور النقل والمواصلات والسكة الحديد وأساطيل الصيد وكذلك اهتم ببناء الإنسان المصري.. سواء كبار السن والفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية والمرأة والأطفال والشباب وذوى الهمم (ذوى الاحتياجات الخاصة) وأطلق المبادرات الرئاسية فى مجال الصحة.. لذلك أصبحت مصر خالية من فيروس (سي) وتبنى المشروع القومى للتأمين الصحى ووصلت مخصصات الحماية الاجتماعية إلى 530 مليار جنيه.. لذلك فإن كل الفئات باتت على رأس الأولويات فالرئيس السيسى لم ينس أى فئة من المصريين ولم ينس أى منطقة حتى القرى والنجوع فى الريف المصري.. فهو من أطلق المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) التى تبنت أكبر وأعظم مشروع لبناء الإنسان المصري.. لتمكين ما يقرب من 60 مليون مواطن مصرى يعيشون فى الريف من الحياة الكريمة.. أعاد للصعيد وسيناء والمحافظات النائية الحياة.. قضى على التهميش والتجاهل.. بنى قاعدة صناعية ترتكز على توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى وجذب كبريات الشركات العالمية.. اهتم بشكل غير مسبوق بعلوم الفضاء والأقمار الصناعية.. نحن أمام دولة جديدة وحديثة وبحق هى الجمهورية الجديدة التى باتت تملك كل شيء.. بعد ان كانت لا شيء تتطلع إلى المستقبل بثقة وبامكانيات هائلة.. فمصر ليست أقل من هذه الدول التى حققت التقدم هى أجدر وأعظم.. لذلك (مصر- السيسي) شريفة طاهرة.. حولت مصر إلى أرض الفرص والخير والمستقبل والقوة والقدرة فى نقلة تاريخية محورية ومفصلية من واقع مأساوى إلى واقع ملهم ومشرق بين اليأس والإحباط إلى أعلى درجات الأمل والتفاؤل والثقة.. فالإنسان المصرى أصبح هو محور الاهتمام وعلى رأس الأولويات تتوافر له سبل الحياة الكريمة والإبداع والمهارات والرعاية.. مدن ثقافية وفنية وقلاع رياضية.. (مصر- السيسي) تجربة ملهمة ينظر إليها العالم بالاحترام والتقدير.
سيادة الرئيس.. أبداً لم تضع شعبك ولم تبع الوهم للمصريين.. ولم تغامر بالبلاد والعباد.. كنت ومازلت الأمين.. صاحب الرؤية والإرادة والحكمة.. لذلك تفوقت على الجميع.. بانقاذك لوطنك من الضياع وانقاذك لسيناء والقضاء على الإرهاب ورد الاعتبار للإنسان المصري.. وقدت أكبر تجربة إصلاح حقيقى وبناء وتنمية فى تاريخ مصر.. حققت ما فاق التوقعات ليس هذا فحسب بل مكنت مصر من القوة والقدرة وجعلتها تستعيد ريادتها ودورها وثقلها وتتحول إلى الرقم الأكبر والأهم فى المعادلة الإقليمية.. وعلمتنا ان القوة والقدرة تستوجب الحفاظ عليها بالحكمة والصبر.. وليس الدخول فى مغامرات أو الاستدراج نحو منعطفات الخطر.. وعودتنا ان كل قرار يصدر وفق العلم والحسابات الدقيقة وتقديرات الموقف.
سيدى الرئيس.. أنت تاج فوق رءوسنا ومصدر فخرنا.. فلا مجال لأحد أو شاهد عيان ان يمسك العصا من المنتصف.. ويزعم الحياد بل هى شهادة الحق وهو واجب وأمانة.. (وأعطى لكل ذى حق حقه.. ولا تبخسوا الناس أشياءهم) ويقولون أيضاً شكر العبد من شكر الرب.. والشرف يفرض علينا ان نقول لك سيدى الرئيس.. كل الشكر والتقدير والعرفان والاعتزاز والفخر بقيادتكم لهذا الوطن الذى لديه شرفاء وأفذاذ وعظماء مثلك.
تحيا مصر