الزعل ممكن يكسر القلب ويموت حقيقة اكدها كبار اطباء القلب ومنهم الطبيب المصرى العالمى مجدى يعقوب والطبيب جمال شعبان اللذين أكدا ان كسرة القلب والزعل اسرع طريق الى الموت ورحيل عزيز وحبيب بيموت خصوصا لو الراحل قطعة من القلب والروح بعدها تكون اللحظة الفاصلة بين حياة وحياة لحظة لا يستطيع ان يرجع فيها الانسان لحياته الأولى حين يكسر قلبه على حبيب وتظل غصة الروح والقلب حزناً يكسر ويلون ايامه بالالم بعد ان رحل سر من اسرار تمسكه بالحياة ذلك هو ما حدث مع الزوجين حسن يوسف وشمس البارودى واللذين كانا لبعضهما السند والحياة منذ ايام احتفل حسن بعيد زواجه بلافتة جميلة وبرقية نشرتها شمس على صفحتها بعنوان شمس الحياة مع اغنية ما اتحرمش منك يا حبيبى لفريد الاطرش وفى مكالمة معها وهى العزيزة الغالية صاحبة اجمل طلة على الشاشة وفى الحياة ايضا قالت لى موت عبد الله ابننا والذى مات غريقاً كسرنا لكن حبيبى حسن مش قادر يتحمل الصدمة حزين على طول ومكسور بيتخيل عبد الله فى كل حتة من البيت وبيتذكر كل مواقفه وانا كمان تعبانه لكن بيصبرنى انه بين أيدى الرحمن واننى شاهدت له رؤية بعد صلاة الضحى انه فى مكان جميل ووقتها واسيتها وانه فعلا بين يدى الرحمن الرحيم فرحيل الابن قطعة من الروح تؤلمها دائما وكانت الصدمة الثانية لشمس هى رحيل الزوج حسن يوسف الحبيب والسند والونس لا شك ان الصدمة زلزلت الارض تحت اقدامها خاصة وهو ميت بين حضنها اخر انفاسه كانت وهو بين يديها لحظات صعبة وايام ثقيلة تعيشها شمس وحيدة بين جدران منزلها الذى شهد أجمل ذكرياتها مع زوجها ومع ابنائها والابن الراحل من كانت تعيش معهم فى عشها الجميل فلا ونس ولا حبيب وبارك الله فى ابنائها الآخرين لكن لكل منهم حياته الخاصة ولا شك لن يتركوها لكن الم وذكريات السنين وجعه أكبر من أى ونس كسرة القلب التى تعيشها شمس أكبر من أى كلام وندعو الله ان يخفف عنها ويلهمها الصبر والسلوان فالحياة محطات وتلك هى الحقيقة الوحيدة ولكنها اقدارنا فهذه هى النهايات كلنا إلى الله راجعون كسرة القلب شعرت بها فى أمى حين رحلت اختى التى تصغرنى 12 عاماً لم تبك امى ولكنها صرخت صرخة مدوية مولمة وقالت لى شعرت بان قلبى يعتصر ولم تكمل عاما ورحلت حزنا على ابنتها لأعرف وقتها أن فعلا الحزن يكسر القلب ويميت الروح ولكن ماذا نقول غير إن الحزن فعلا يكسر القلب ويميت الإنسان نفس الكسرة على رفيق العمر والمشوار وسند الروح كانت محفورة على ملامح الفنان حسين فهمى وهو يودع شقيقه مصطفى إلى مثواه الأخير انها اللحظة الفارقة التى يضيع بعدها كل معنى للحياة فنصبح اسرى لذكرى تؤلم وتعتصر القلوب على فراق الاحبة ولا نملك إلا الرضا بقضاء الله وإنا لله وإنا اليه راجعون.