لا تتوقف دولة الاحتلال وإعلامها وأعضاء حكومتها عن ترويج الأكاذيب التى تستهدف تشويه مصر، لكن كالعادة فى كل مرة يأتى الرد المصرى حاسماً وفاضحاً لهذه الأكاذيب وكاشفاً للحقائق.
أمس كان فضح مصرى جديد لكذبة اسرائيلية جديدة حيث أكد سامح شكرى وزير الخارجية تعقيباً على تصريحات وزير خارجية اسرائيل المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وتحميل مصر مسئولية منع وقوع أزمة إنسانية فى قطاع غزة رفض مصر القاطع لسياسة لى الحقائق والتنصل من المسئولية التى يتبعها الجانب الاسرائيلى، مشدداً على أن إسرائيل هى المسئولة الوحيدة عن الكارثة الانسانية التى يواجهها الفلسطينيون فى قطاع غزة حالياً.
واعتبر وزير الخارجية السيطرة الاسرائيلية على الجانب الفلسطينى من معبر رفح والعمليات العسكرية الاسرائيلية فى محيط المعبر وما تؤدى إليه من تعريض حياة العاملين فى مجال الاغاثة وسائقى الشاحنات لمخاطر محدقة هى السبب الرئيسى فى عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر.
واستنكر وزير الخارجية بشدة محاولات الجانب الاسرائيلى اليائسة تحميل مصر المسئولية عن الازمة الانسانية غير المسبوقة التى يواجهها قطاع غزة، والتى هى نتاج مباشر للاعتداءات الاسرائيلية العشوائية ضد الفلسطينيين لأكثر من سبعة أشهر وراح ضحيتها أكثر من ٥٣ ألف مواطن، أغلبهم من النساء والاطفال وطالب سامح شكرى إسرائيل بالاضطلاع بمسئوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال من خلال السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التى تقع تحت سيطرتها.