لم يهدأ الشارع الرياضي بعد الهري والهبد الذي غطي علي كل شئ بسبب الأجواء غير الصحية التي عاشتها الساحة الرياضية بسبب اختلاق مشكلة بين حسام حسن المدير الفني الجديد للمنتخب ومحمد صلاح كابتن الفراعنة.
وما كادت الأمور تهدأ حتي كادت الجبلاية وقطبا الكرة المصرية يدخلون بنا في دوامة جديدة بعد الإعلان عن إقامة مباراة قمة الكرة المصرية في الدوري العام بالمملكة العربية السعودية.
وبدأ الشارع الرياضي يغلي من جديد لرفضه إقامة مثل هذه اللقاءات خارج مصر ويكفي إقامة بطولة السوبر وما شابهها.
العجيب في الأمر أن لوائح الفيفا أنقذت الأب الشرعي للكرة المصرية ومعه الأهلي والزمالك من مشكلة لا أحد يعرف إلي أين ستصل عندما أعلن الفيفا أن اللوائح الدولية تمنع إقامة مثل هذه اللقاءات خارج القارة التي تقع فيها البلد .
قد يقول البعض أن مصر تقع في قارتي أفريقيا وأسيا بحكم وجود سيناء الحبيبة في القارة الصفراء.
وهنا نقول إن تحديد القارة التي تقع فيها أي دولة يحدده وجود العاصمة.. فالقاهرة تقع في القارة الأفريقية العريقة.
العجيب في الأمر أن المسئولين عن الرياضة فى مصر لا يعرفون لوائح الفيفا وربما تصور البعض أنه يمكن اختراقها أو قد يغض الفيفا الطرف في مثل هذه الحالة.
الشارع المصري أبدي سعادة كبيرة بقرار الفيفا لأن الجميع في مصر يري إقامة قمة دورينا داخل البلاد حتي تستمتع به الجماهير التي يفوق ولائها للأندية بعض اللاعبين وهم شركاء حقيقيون في البطولات التي حصل عليها قطبا الكرة المصرية.
والله من وراء القصد.