مما لا شك فيه أن كل مواطن مصرى.. وطنى.. صالح.. يرفض الشائعات الكاذبة ضد الدولة المصرية من تلك الجماعات الإرهابية ونشر بيانات كاذبة ضد مصر لأننا نحيا ونعيش على افكار كثيرة نسمعها من أشخاص كثيرين سواء من هؤلاء الأشخاص أو عن طريق غيرهم كالإنترنت من اجل ان بثها فتتلقفها قلوب الطيبين انها حقائق ولا تقبل الشك وجاءت تلك الشائعات من مصادر موثوقة وأن البعض يبالغ مبالغة كبيرة في تحليلها بطريقة غير موضوعية وانحياز سافر وبخاصة المتفق معها في المقاصد والأغراض والمطلوب من المصريين جميعاً الذين يتعرضون لتلك الشائعات ان يكونوا على وعى نتقى الله الرقيب العليم وعلينا الاتى:
أولاً: انه يجب علينا ان نتفهم قول الله سبحانه وتعالي «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون» الأية 19 سورة النور.
ثانياً: يجب علينا أن نعي ونعلم أن الشائعات هي خبر لا أساس له من الواقع أو الصحة والمقصود منها إثارة الفتنة وإثارة البلبلة بين أفراد الشعب لتحقيق أهداف معينة داخل النفوس التي قالت هذه الشائعات أو المستمعين لها.
ثالثاً: التصدى لتلك الشائعات ولنلتزم بالأخبارالسليمة والصحيحة قبل التكلم فيها واذاعتها بين الناس ونحسن الظن بالقائمين بالحكم لأننا خبرناهم فى مواقف كثيرة انحازوا فيها لمصر والمصريين.
رابعاُ: التحقق من ان الطرف المستهدف من الشائعة لتحطيم معنوياته أو التسبب في تحقيق ضرر نفسى عليه أو لتحقيق اهداف اخري يريدها الذي تسبب في الشائعة.
وأخيراً إن علماء النفس وعلماء الاجتماع والإعلام والأمن يجب عليهم وعلينا جميعاً التحقق من القول الذى يكون أحياناً كالسم فى العسل أى الالمام بالكثير من التفاصيل الدقيقة والإعداد والدراسة للأثار المحتملة من الشائعات.