فى ختام منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين على هامش زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر الأسبوع الماضى، وجدت نفسى قريباً جدًا من الرئيس عبدالفتاح السيسى، قولت لسيادته ربنا يحفظك يا ريس قال ويحفظك، قولت ممكن أسلم على حضرتك قال أهلًا بيك، قولت ممكن صورة مع حضرتك ياريس قال اتفضل، هذا الحوار تكرر مع عدد كبير من الحضور وحرص البعض على التحدث مع الرئيس والتقاط صور سيلفى معه لدرجة أن الرئيس السيسى وضيفه إيمانويل ماكرون استغرقا فى القاعة نصف ساعة كاملة بعد ختام المنتدى وسط الحضور لجبر الخاطر والمصافحة والتقاط الصور مع أهله وناسه بكل بساطة وبسعة صدر، وبدون حواجز أمنية أو بروتوكولية، من هنا أدركت وتأكدت أن السيسى زعيم له شعبية عارمة داخل مصر وخارجها، بكل تواضع انخرط الرئيس مع الجميع واستمع لكل من كان يرغب الحديث معه.
هذا السيناريو المفرح الجميل أشعرنى بالطمأنينة وغّير مفاهيم كثيرة داخلى ولدى الاخرين أن الرئيس قريب من المواطن ويستمع له، وهذا النهج السليم يقطع الطريق على من يفكر فى ظلم الناس أو يستغل منصبه فى ضياع الحقوق أو منحها لمن لا يستحق.
مخالطة الرئيس بالناس فى المناسبات والاحتفالات الرسمية وبدون حواجز أمنية أو بروتوكولية يؤكد ثقته الكبيرة فى الشعب وأن له شعبية جارفة على أرض الواقع، فالرئيس دائمًا يستقوى بالشعب بعد الله سبحانه وتعالى، حقًا العلاقة قوية مبنية على الصدق والأمانة والإخلاص، ولا يوجد شعب يعشق قائده مثل الشعب المصرى الذى تحمل ومازال يتحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادى وكل التداعيات السلبية للأحداث والصراعات العالمية خاصة التى تحدث فى منطقة الشرق الأوسط مثل أحداث غزة والسودان وسوريا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب الرسوم الجمركية الأمريكية الحالية التى تطيح بالاقتصاد العالمى وكان قبل ذلك جائحة كورونا التى انهكتنا كثيرًا ضمن العديد من دول العالم.
فى النهاية، أقول إن السيسى واحد منا يعشق تراب مصر ويدرك تفاصيل الهوية المصرية من عادات وتقاليد وشهامة وكل سمات وصفات الغيور على أهله وناسه المصريين، تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.