دعت شخصيات إسرائيلية بارزة الكونجرس الأمريكى إلى إلغاء دعوته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب أمامه..مؤكدين أن نتنياهو «لا يتحدث نيابة عنهم».
جاء ذلك فى مقال للرأى شاركت هذه الشخصيات الإسرائيلية فى كتابته بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وهم: ديفيد هاريل رئيس الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم والإنسانيات، وتامير باردو الرئيس السابق لجهاز الموساد، وتاليا ساسون، المديرة السابقة لقسم المهام الخاصة فى مكتب المدعى العام الإسرائيلي، وإيهود باراك، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وآرون تشيشانوفر الحائز على جائزة نوبل فى الكيمياء، وديفيد جروسمان الروائى وكاتب المقالات.. وقال المشاركون فى كتابة المقال: إنه رغم ترحيب الإسرائيليين فى العادة بمثل هذه الدعوات من زعماء الكونجرس الأمريكى كبادرة طيبة من أقرب صديق وحليف لهم، فقد ارتكب الكونجرس هذه المرة خطأً فادحا.. مؤكدين أن ظهور نتنياهو فى واشنطن لن يمثل دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيكون بمثابة مكافأة لسلوكه الفاضح والمدمر تجاه بلدهم.. وأضافت الشخصيات البارزة: «نحن نأتى من مجالات مختلفة فى المجتمع الإسرائيلي: العلوم والتكنولوجيا والسياسة والدفاع والقانون والثقافة، وبالتالى فإننا فى وضع جيد يسمح لنا بتقييم التأثير الإجمالى لحكومة نتنياهو، ونعتقد، مثل كثيرين، أنه يدفع إسرائيل إلى الهاوية بسرعة مثيرة للقلق، إلى الحد الذى قد يجعلنا فى نهاية المطاف نخسر البلد الذى نحبه».. وجاء فى المقال أيضا أن نتنياهو فشل حتى الآن فى التوصل إلى خطة لإنهاء الحرب فى غزة، ولم يتمكن من تحرير العشرات من المحتجزين، وعلى أقل تقدير، كان ينبغى للدعوة الخاصة بمخاطبة الكونجرس أن تكون مشروطة بحل هاتين القضيتين.