ابتكارات الشباب تتدفق دون حدود.. تعكس قدرتهم على توظيف إمكانيات الذكاء الاصطناعى القادم الجديد تقودهم لمزيد من التسهيلات فى الحياة وخطوة أقرب للمدن الذكية.
وتستحق كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة كفر الشيخ لقب بيت الابتكار حيث حقق شباب الجامعة إنجازا يضاف إلى سجل التميز منذ إنشائها فى 2019.
نجح الفريق المكون من منة الله مصطفى السيد، وشريف سامى عبدالكريم، ومحمد وسام نبيل إبراهيم بالمستوى الثالث برنامج الذكاء الاصطناعى الحيوى فى الفوز بالمركز الأول فى المسابقة الدولية للابتكارات الذكية البيئية واستضافتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوچيا والنقل البحري.
شارك الفريق بمشروع «الطرق الذكية للشحن اللاسلكى للمركبات الكهربائية باستخدام الذكاء الاصطناعى « تحت رعاية د.عبدالرازق دسوقى رئيس جامعة كفر الشيخ والمشرف على كلية الذكاء الاصطناعي، ود.تامر مدحت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وأشرف على الفريق د.نورا متولى الرشيدى المدرس بالكلية.
ونال المشروع إعجاب الحضور من رجال الاعمال وأصحاب الشركات حيث يوفر الوقت والجهد والكهرباء
أوضح شريف سامى عضو الفريق الفكرة ثمرة بحث عميق فى ظل اتجاه العالم إلى استخدام الذكاء الاصنطاعى بطرق سريعة وذكية وموفرة وهى كيفية شحن المركبات لاسلكياً أثناء السير بدون توقف ودون الحاجة إلى أسلاك.. نظرا لإمكانية شحن السيارات عن طريق المحطات الشمسية أو طاقة الرياح أو أى طاقة متجددة حالياً وتسمح لسيارة النقل بالسير لمسافات أطول دون توقف فى المحطات للشحن عدة مرات.
تضيف زميلته منه الله مصطفي: استخدمنا فى النموذج الأولى ملفات «coils» داخل الطريق لشحن السيارات لاسلكيًا أثناء حركتها، ولتنظيم استهلاك الكهرباء وربطه بالدفع، وتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى «نموذج YOLO v8 لتحديد عدد السيارات على الطريق باستخدام الكاميرا بالإضافة إلى نظام OCR باللغة العربية لقراءة لوحات السيارات وتسجيلها فى قاعدة بيانات، لحساب كمية الشحن المستخدمة وتكلفة كل سيارة.
استكمل زميلهم محمد وسام أنه يمكن أيضاً استخدام نفس النظام فى المصانع لتتبع الروبوتات وشحنها وإدارتها بذكاء، وهذه الفكرة يمكن أن تكون جزءًا من مستقبل المدن الذكية وتساهم فى تطوير وسائل النقل والطاقة.
كرم د.عبدالرازق دسوقى رئيس جامعة كفرالشيخ الطلاب مؤكداً أن المسابقة تحفز اهتمامات الطلبة وتمكنهم من فهم وتجربة دور الهندسة فى الابتكار العلمى والهندسي، وتتيح للشباب تقديم أفكارهم وتطويرها.