أيها القارئ.. «العزيز».. دائماً ما نسمع الحديث عن.. «اليوم التالى».. وما أعددنا له من تخطيط..ولا مانع سياسياً عن ذاك الحديث.. إن قلنا معه إن شاء الله.. فأحيانا لا يأتى اليوم التالى.. وحينئذ.. أود أن أذكر بعضاً من واقع.. «عدم إتيان اليوم التالى».. أو إتيانه.. «كآية».. ومنحة استثنائية من الله.. علينا أن نراجع سياستنا بمقتضاها.. «بمقياس الذكر الحكيم».. مشفوعاً بالحمد والشكر لفضل ورحمة ..»الله الرحمن الرحيم».. «1» بينما كنت أفكر فى اليوم التالى.. «سياسياً».. بظهيرة يوم الثالث عشر من يناير 2025م.. إذا بصدمة تطيح بسيارتى.. «وبى».. صدمة ما كان لى بها أرى اليوم التالى.. وهكذا قالوا كل من أخرجونى من السيارة.. وهم فى حالة تعجب بسلامة.. «صورتى».. وقد تأكد لى قولهم حين رأيت ما ألم بالسيارة من تحطيم.. «وكأنها كانت المقصودة فقط».. حمدت الله سبحانه وتعالى كثيراً على ذلك.. وحمدته مرة أخرى حين أثبت الكشف الطبى.. «ومستلزماته».. أن ما بى هى إصابات ..»خفيفة».. رغم ما صاحبها من شدة ألم.. «2» بمشاهدتى لأحداث ما لحق.. «بالولايات المتحدة الأمريكية».. أثناء احتفالات أعياد الميلاد من تدمير وقتل.. وما لحق ذلك من.. «حرائق».. قالوا إنها حرائق غابات.. وأقول عنها إنها تحريق.. «عقابى وإنذارات».. نعم.. فقد كان غضب ألسنتها..لقصور الأغنياء والرؤساء والمشاهير عالمياً ..»انتقائياً».. بمنطقة لوس إنجليس حصداً انتقامياً.. وما شد انتباهى هو.. كيفية نجاة بعض تلك القصور.. «بذاك الانتقاء».. الذى جعل لأصحابها رؤية اليوم التالى.. «سبحان الله».. المنتقم من أهل.. «عمَى».. حق الرابط بين ذاك الحصد النارى.. وحصد الإجرام الأمريكى الإسرائيلى فى.. «غزة الفلسطينية».. وكذا.. «عماهم».. عن حق مراجعة أنفسهم سياسيا.. «3» بتاريخ العشرين من يناير 2025م.
أيها القارئ ..»العزيز».. أدعو نفسى وإياك.. بالتفكر والتدبر ومحاولة الاعقال..نعم ..»باستقراء»..قول الحق تعالى ..»ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكى من يشاء».. «49/ النساء».. وقوله سبحانه ..»ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبد».. «21/ النور».. فقط.. قدموا بخير الحق لأنفسكم بيومكم ولليوم التالى الذى علمه فقط لله.. والآن.. نعود بإذن ومشيئة الله إلى..ذكر ما وعدنا ..»باستقراء ذكره».. من «حالات ثلاث».. كى ندرك بإذن الله ما بها من..نوعية وكمية وكيفية أسباب ..»الإيمان والوهن».. عسانا ندرك حق الإيمان ورقيه.. وباطل الوهن ودنوه.. «فنتمسك بالرقى ونتطهر من الدنو».. سياسياً…
أولاً ..»الحالة الأولى».. بذات مفهوم حديثنا السابق عن ..»اليوم التالى».. نفهم سياسياً أننا دائماً بصدد.. «يوم سابق ثم حاضر ثم تالى».. ونفهم أيضاً بذكر اسم ..»اليوم».. أننا نتحدث عن عنصر ..»الزمان».. وذاك يأخذ بمفهومنا إلى.. تحديد ذاك عنصر.. وحينذاك.. ندرك ..»سياسياً».. أن حاضر يومنا محصوراً بين ..»عنصرى الزمان والمكان».. أى.. بين ماض ومستقبل بينهما فعاليات زمان ومكان ..»حاضرنا».. ولذا ندرك أيضاً بمقياس ..»الذكر الحكيم».. ما تم أحكامه بزمان ومكان ..»السماء قبل الهبوط للأرض».. وقد أشهدنا الله عليه ..»وأخذ منا عهدنا على ذلك».. وهو عهد ..»ألست بربكم».. حيث كنا ..»ذر».. «172/ الأعراف».. وقد فصلنا ذكر ذلك من قبل…
إذن.. الحالة الأولى مكانيا قد حدثت بالأرض ..»فماذا عن..تطور أزمنتها وبدايته ؟».. «1» بصفة عامة تاريخياً ينتسب زمان بدايتها إلى ..»النشأة الثانية».. أى.. الأرض وحال ساكنيها العقائدى ..»بعد طوفان نوح».. «2» بعد قصة إبراهيم ..»إيمانياً».. ونهايتها بأن أتى ربه ..»بقلب سليم».. واتخذه الله..خليلاً وإقامه ..»إماماً للناس».. واستجاب الله لدعائه بأن وهب له ..»الغلام الحليم إسماعيل».. من زوجته ..»المصرية هاجر».. ثم قصتها بالوادى الذى غير ذى زرع..حتى صار إسماعيل فتى.. وأقام مع والده قوائم بيت الله الحرام ..»الكعبة».. «3» بعد قصة رسل الله إلى ..»قوم لوط».. ومرورهم بإبراهيم وزوجته ..»سارة».. وتبشيرهم من الله له..على كبره وشيبته وزوجه العقيم.. «بغلام عليم وهو إسحاق»..
وإلى لقاء لنكمل إن الله شاء
ملاحظة مهمة
إذا أنت أكرمت ..»الكريم ملكته».. وإن أنت أكرمت ..»اللئيم تمرداً»..