قبل أن نحاول استكمال ما سبق ذكره.. بإذن ومشيئة الله.. من أمثلة ذات صلة بالواقع.. «الحالي».. أود أن ألفت نظر أهل العلم وثقافة معارفه.. ونحن مازلنا بذكري.. «نصر مصرفى أكتوبر 1973».. إلى أن».. بالموسوعة التاريخية القومية.. «التى أتمها وأصدرها.. « المجلس الأعلى للثقافة».. بتاريخ 18 مارس 2024م.. «الدراسة الوحيدة المتكاملة».. «عن نصر أكتوبر 73».. والتى شرفت بتكليفى بها من أعضاء.. «الجمعية التاريخية المصرية».. والتى تمت كبحث علمى استغرق.. «سبعة عشر شهراً».. تحت إشراف.. «أ.د.عادل حسن غنيم».. رحمة الله الواسعة عليه.. وحينئذ.. دائماً ما أظن.. «وربما اعتقد».. أن الرجال علمياً تصنع قرارات.. والقرارات تصنع أحداث.. «نوعية».. هى التى تصنع.. «التاريخ».. ونحن الآن كأمة.. «إسلامية لله».. خاصة عرب الشرق الأوسط منها.. «أمام حالة صناعة تاريخ».
تحدثت علميا تاريخياً.. «بمقياس الذكر الحكيم».. عن نسب.. «مصر لأنبياء ورسل الله من نوح ومروراً بإبراهيم ووصولا لمحمد».. صلوات الله وسلامه عليهم.. عن رقى ثراء.. «مقامها الكريم».. نعم.. أذكر ذلك الآن.. كى يعلم كل مصرى ماهية أصله.. «وكيف يصونه ويحافظ عليه».. وكى يعلم أن.. «نصر أكتوبر 73».. كان رجال قادة وزملاء ضباط وصف ضباط وجنود.. رجال قرارهم واحد وهو.. «النصر أو الشهادة».. وقد حازوا جميعا النصر بفضل الله.. وحاز بعضهم الشهادة.. وما زال البعض الباقي.. «يطمع فيها بإذن الله».. وبذلك سيكون صنع التاريخ الحالى بفضل ورحمة الله.. نعم.. فسر صنع نصر التاريخ يكمن في.. «اليقين الإسلامى لله والتوكل عليه».. من قبل وبعد الأخذ بحق علم الأسباب.
«٦» علمنا بما ذكرناه تفصيلا من قبل.. «بإذن وهدى الله».. أن الله سبحانه حين يتحدث عن.. «اسم الإنسان».. فإنه تعالى يحدثنا عن صفاته وسماته وكيفية ونوعية وكمية.. «تفاعلها النفسى الاختيارى عملياً».. أي.. يُعلمنا عن.. «سياسته».. نعم.. سياسته كخليفة فى الأرض.. نعم.. خليفة يحكم بما أمر الله به ونهى عنه.. «وليس بمستحبات أهواء نفسه».. دعما لذلك فقد فرض الله عليه.. «شورة أهل الذكر».. وبذلك يصبح فى حالة.. «حسن بل أحسن تقويم».. أي.. «حالة أحسن حكم».. «5/ التين».. ودون ذلك يرتد متسفلا فى سياسة حكمة.
لقد جذبت سورة.. «التين».. وبدايتها التى تقول.. «والتين والزيتون. وطور سنين. وهذا البلد الأمين».. «3/ التين».. انتباهى إلى أن العزيز الحكيم يخص بحديثه.. «منطقة الشرق الأوسط».. ومركزية.. «مصر».. بوسطها.. أي.. يخص المنطقة التي.. «تتشرف».. بأنها مولد الأنبياء والرسل ومهبط رسالات الله.. «عليهم ولهم وللناس جميعا».. ولذا.. يصبح حسن التقويم أوتسفله أيضاًً.. «هما مسئولية أهلية تلك المنطقة كرسالة».. وفيما بين القوامة وما دونها من تسفل كابتلاء.. تـأتي.. «قبلة».. الأقصى الأولى نسبا.. «لبنى إسرائيل».. خاصة اليهود والذين أشركوا منهم.. بعد تحول.. «تلك القبلة».. إلى البيت الحرام.. «الكعبة».. هو.. «ابتلاء مركزى وفتنة شديدة».. بهما يتحدد من آمن ممن كفر.. أي.. من تمسك بحسن القوامة والتقويم.. «ممن ارتد تسفلا».. نعم.. من تسفل كفرا أو إشراكا.. نعم.. ممن صار أشد الناس عداوة للذين آمنوا.. نعم.. من اليهود والذين أشركوا من أهل الكتب السماوية جميعا.. «توراة وإنجيل وقرآن».
أيها القارئ.. «العزيز».. ما طرحناه الآن من.. «رؤية».. والرؤية الحق بعلمها وحكمها لله.. هو طرح به كل أسباب ما نعايشه من تسفل سياسي.. «دوليا».. نعم.. تسفل قمم دولية كنا نحسبها.. «أهل عدل راقية».. لا يقبل عدلها الاغتيالات.. «والإبادات الجماعية».. فتجلى لنا أنها مخطط وشريك محوري.. «بتلك الجرائم».. نعم.. قمم تتبعها.. «بالوهن».. قمم نسبية كنا نحسبها أهل.. «قوة ردع».. لكل معتد سافل متسفل عمداً.. قمم تدعى أنها أهل.. «سلام».. فمتى كان السلام وهو اسم.. «علوى كريم».. تابع للبغى والاعتداء.
من نعماء الله.. أن يكون لك.. «خل وفي».. معتصر مثلك بواقع.. «استخفاف إجرامه لا يطاق».. وقد ترقرقت عيناه بالدمع.. وأبى دمعى إلا أن يتحجر بعيناي.. وساد صمت.. «المراجعات الفكرية بيننا».. وحينذاك قال.. ربما سيحصل.. «نتينياهو».. على بعض المكاسب.. «الأرضية المؤقتة».. والتى سيحاول استخفاف شعبه والقضاء.. «الإسرائيلى بها».. هذا إن ظل.. «حيا وبموقعه».. ولكن.. ذلك لن يجدي.. «علاجاً».. لما أصاب إسرائيل وأنفار ساكنيها.. «من دون الحيراديم».. الذى سيكون ألم أوجاعهم أشد.. وحينذاك.. لن تفلح دعايتهم فى علاج.. «واقع التفسخ الإسرائيلي».. الذى سيطفو على السطح.. والذى سيعمقه قصر يد الدعم الغربي.. «الذى لفحت هامته شدة الخسارة».. فماذا لو نجحنا فى تمحيص المتخاذلين منا.. وفلحنا بمسعانا.. «لتوحيد المساحات الدولية».. وخاصة العربية والإسلامية منها بإذن الله.. ولم نتهور بالقفز والصراع.. «بمخاضة موحلة».. ألا توافقنى بأن ذلك.. «سيأتى بنصر الغد كاملا لنا».. ولا تنسى أن صبرنا الآن.. إيجابياً عملياً وشديد.. «الحذر».. بعدته وعتاده.
وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظة مهمة
كلما قرأت أصول رسالتي.. «محمد».. لقيصر الروم وكسرى الفرس.. المعلقتان بمنزلي.. شعرت بخفة أوزاننا بالميزان.