أيها القارئ.. «العزيز».. نعم.. العزيز لدى كل عزيز.. العزيز بعلياء منعة العزة على كل.. «خائن».. محتال خوان فاقد نعمة.. «العزة».. دعنا سوياً نحاول بلوغ شدة الانتباه وعلم وعى إدراكه.. «السياسي».. عملياً لما بات يحيط بنا.. «إستراتيجياً».. بكل سوء مكر خيانته التى باتت.. عسكرية حربية اغتيالية.. «قتالية».. ونفكر متدبرين فيما هو آت من.. «أمثلة واقعية».. عسانا نبلغ لحق.. «اعقالها بعقال الحق».. المفروض إسلاميا لله.. «علينا».. وذلك دون أدنى غفلة.. عن أن بداية ووسط ونهاية علم الاعقال.. «يبدأ بالفكرة».. التى تهدى لنور حق العلم.. من دون ضلال ظلمة بغى باطل العلم.. ولكن.. انتبه أيها القارئ العزيز.. إلى أن كل.. «فكرة».. لها بالاختيار الابتلائي.. «الإنساني».. أهلية.. «نعم قوم».. ولكل أهلية قوم.. «عقال».. تؤمن به أنفسهم.. «ومستحبات أهوائها».. نعم تؤمن به وتسلم بأنه الحق.. والعجيب المستنكر هو أن بعض تلك.. «الأقوام».. هم من أهل الكتب السماوية.. «والذين نحسبهم مؤمنين».. ولكنهم ليسوا مسلمين.. نعم ليسوا ممن استجابوا.. لنصح إبراهيم وإسحاق ويعقوب.. بألا يموتن إلا وهم.. «لله الحق».. مسلمين.. نعم لم يستجيبوا لله الذى قال.. «اتقوا الله ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون» .. والآن.. هل فهمنا وأدركنا.. «حق العقال من باطنه».. وأدركنا متاهة الضالين وباطل عقالهم..
من تلك الأمثلة.. (1) ما أشرنا إليه سابقاً من.. سلبية مردودات ضرر.. «الهندسة الوراثية».. التى فتحت باب سوء.. «وحرمة».. سوق تجارة الأعضاء البشرية.. وسوق تجارة ما يشبه.. «صور».. الإنتاج الزراعى التي.. تم استبدال دنو.. «مرضها».. بخير علو.. غذائها.. نعم.. استبدال الذى أدنى بالذى هو خير.. وفى ذات السياق أشرنا إلى شدة خطورة.. الذكاء الاصطناعي.. «الـ AI».. الذى يستبدل.. «باطل ذكر الفكرة».. بخير حق ذكرها.. وخاصة لدي.. «الإمعات».. التابعين لريادات ابتكار.. ذاك الذكاء الاصطناعي.. نعم.. ذاك المسخ الماسخ.. لحق فكر علم الإنسان.. «ورفعة ذكره».. وحينئذ.. ندفع بحق الوقاية من.. «المسخ».. نعم.. حق الوقاية المتاح.. «لأمة الإسلام لله».. أمة.. «القرآن».. وذكره الحكيم الذى يقول.. «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون».. (9/ الحجر).. نعم.. ذاك قول عالم الغيب والشهادة.. الذى بيده حفظ ذكر.. «المؤمن به والمسلم له».. وحفظه من المسخ.. نعم.. فهل أدركنا ما بين أيدينا من نعمة.. وأكدناها عمليا لأنفسنا.. «بيقين».. التوكل على الله.. (2) نتساءل.. ما الذى يسعى إليه ويتمناه.. «المرض».. كى يتمكن من.. «المريض».. وينشر سلطانه عليه.. «حتى يهلكه».. أليس هو القضاء على مناعة.. «مقاومة الذاتية».. وحينئذ.. نسأل أيضا عن ما الذي.. «تعلنه».. إسرائيل كمبرر لاعتداءاتها علي.. «غزة ثم لبنان».. أليس هو القضاء علي.. «مقاومتهما الشرعية».. ونسأل أيضا.. أليس ما سبق يؤكد أن إسرائيل.. قد تخيرت بغباء لنفسها اسم.. «المرض وسمته».. نعم.. مرض عداوة.. «المناعة».. وحق مقاومتها له.. وهو مرض.. «سرطانى نوعي».. نعم.. لقد صدقت إسرائيل أخيرا في.. «شيء حقيقي».. فهل لنا أن نصدق في.. «حق السعي».. لتكامليتنا الإسلامية وخاصة.. «العربية منها».. ونحن نعلم أنها.. «العلاج».. الشافى من سرطانية إسرائيل..؟؟.. (3) المعلوم والمؤكد.. «دولياً».. هو انتقاء رجال القوات المسلحة سواء ضباطا أو صفا ضابط أو جنودا.. نعم.. «هكذا جيوش العالم».. فالمريض بدنياً أو نفسياً أو سلوكياًَ هو.. غير لائق للدفاع عن الأوطان.. وحينئذ.. نسأل عن من هم فوق تلك.. الخدمة الوطنية بإسرائيل.. «الحريديم».. هل هم شعب الله المختار.. بزعم يهود بنى إسرائيل.. أم شعب الحكومة.. «وخاصة حزب الليكود منها».. أما باقى الشعب الإسرائيلي.. «فهم مجرد أنفار».. مستباحة أرواحهم فى سبيل خدمة.. «أطماع الحكام الباطلة».. كما هو حال شذوذ حكم.. «نتنياهو وبن غفير وسمودريتش.. إلخ».. نعم.. إنه أمر عجب.. ولكنه من شأن تفكر.. «الأنفار المجندين فقط».. (4) ذكرنا من قبل تفصيل.. كيف أوت مصر.. «بنى إسرائيل».. بزمن.. «يوسف».. وكيف بإفسادهم في.. «مصر».. جاء أمر الله بإخراجهم منها.. «بزمن موسي».. نعم.. مصر التى قال عنها.. «الله مالك الملك».. وعن عظيم وثراء مقامها.. «جنات وعيون. وكنوز ومقام كريم».. (58/ الشعراء).. بل زاد وفصل سبحانه فقال.. «كم تركوا من جنات وعيون ❊ وزروع ومقـام كريــم ❊ ونعمــة كانــوا فيـها فاكهــين ❊ كــذلك وأورثناها قوم آخرين».. (28/ الدخان).
وإلى لقاء إن الله شاء.
ملاحظة هامة:
رحمة الله علي.. قلب السادات السليم.. واعقالاته لحكمة التخطيط الحكيم.. وعلى كل قادتنا والزملاء.. والشهداء.. والأحياء.. وكل نصر ومصر بخير..