ونكمل بإذن ومشيئة الله.. اجتهاد محاولتنا لترحيب سعة العلم .. «ومرتكزات معلوماته» .. التى يؤثر فى تحريفها عن قوامتها .. «السياسية» .. فيروس مرض .. «الوهن» .. نعم.. مرض اكفار الحق وما أحق.. الذى دائما أبدا حتى قيام الساعة.. يقوم على قدمين هما .. «الغفلة والنسيان» .. وبهما يسعى إلى قوامة سلطانه الفاسد سياسيا فى الأرض والناس.. مستهدفا بلوغ أمرين أيضا.. «هما» .. «ا» جذب رقى معنى .. «الحياة» .. من تراقى علوها المتخطى علو السماوات.. إلى .. «علو من خلق السماوات» .. والسجود طاعة سياسية بذكره.. ذكر عملى بما أمر به ونهى عنه .. «ونيل أجره الكريم» .. نعم.. جذبا إلى دنو زخارف زينة ماهية معنى .. «الحياة الدنيا» .. «ب» لا يفلح مسعى .. «الوهن» .. بمسعاه الضال السابق .. «إلا بتكبير» .. ذاتية أناة نفس الإنسان وعشق .. «كبرها» .. الذى ينسيه أن .. «الله أكبر» .. وهنالك ينسيه الله نفسه .. «وهكذا استبدال الذى هو أدنى بالذى هو الخير» .. نعم .. استبدال سوء المكر بخير وحق المكر .. «والله خير الماكرين» .. وبذاك يصبح نسيج خيوط سياسة الإنسان .. «منسوج ضعف» .
أيها القارئ .. «العزيز» .. كى ندرك .. «سياسيا» .. ما سبق ذكره.. ونعقله بعقال الحق .. «ومقياس ذكره الحكيم» .. فعلينا اعقاله .. «بسلامة القلوب» .. نعم.. فالقلب السليم هو .. «القيم على الذكر الحكيم وذاكرته» .. أما اعقال .. «السمع والبصر» .. ومادية نسبية اعقالهما .. «السياسى» .. فهو اعقال مشوب بتقلب الأغيار .. «وحكم الزمن» .. وتغير تصوراته من إنسان لآخر بقدر فهمه .. «للزمن الكلى للحياة» .. نعم.. فكلية ذاك الزمن تقوم على زمن ماض وزمن مستقبل قادم .. «وكلاهما مذكور ومعلوم» .. وبينهما زمن لحظى أمضاه الزمن على .. «حضور الإنسان» .. فكيف بقلة ما يتذكره الإنسان من زمن الماضى .. وبجهالة نسيانه لما قام بالمستقبل الزمنى.. أن يحكم بعدل الحق .. «لحظات حاضرة» .. بتخطيط نسيج سياسى مهلهل .. «ضعيف» .. نعم.. كيف يحكم وقلبه .. «غير سليم» .. قد أصابه مرض .. «الوهن» ..؟؟
أيها القارئ .. «العزيز» .. نحن كأحياء بزمن .. «الحياة الدنيا» .. أرى والرؤية الحق لله ـ أن علينا مراجعة ما تم ذكره أعلاه.. إن شئنا اتقاء ثقل ما أقره الله سبحانه وتعالى .. «بالمستقبل الزمنى» .. ومن أجل ذلك سوف نحاول ذكر مثال .. «الحالة الثانية للوهن» .. نعم.. ذكر ما نظن أو نعتقد أنه .. «توارى» .. عنا من مرتكزات علمها فقط .. «نعم فقط» .. فهى حالة مازال شبه العلمى الكلى بها ..قائم بذاكرة .. «الحضور اللحظى» .. للأكثرية من الناس.. وخاصة أنت أيها .. «العزيز» .. العربى المتاح لك الحسن والاستحسان بإذن ومشيئة الله.
«حالة الوهن الثانية» .. ونذكر عنها فقط ما هو آت.. عسانا نعقل أهميتها العظمى .. «وما بها من وهن» .. يستهدف خسارتنا عقائديا .. «سياسيا» .. «1» باكتمال واقع تلك الحالة وبتطهرها من الوهن.. اكتملت حقا وعدلا أغيار الزمان الكلى .. «بماضيه ومستقبله وما بينهما من شبه حاضر يمضى» ..يمضى بنا.. (2) ذاك الاكتمال .. «العلمى» .. بكل ما قدره الله به .. «من أغيار زمانية» .. قد أرسل الله به .. «رسلا تترا» .. كان لكل رسول منهم .. «آية مادية» .. تتناسب اعقاليا مع سمات قومه.. فيؤمن من آمن ويظل أكثرهم فاسقين .. «رهينة الوهن» .. ثم يضعف ويقل إيمان من أمنوا.. ويتكاثر الكفر ويهيمن .. «إلا قليلا» .. وهنالك تحق آيات الله .. «المباشرة» .. فينجى رسوله ومن أمنوا معه.. وهكذا تنتهى آية ذاك القوم وقوميته.. لتبدأ آية أخرى قائمة بذاتها أيضا ..نعم.. آية زمانية ومكانية لقوم .. «ورسول برسالة» .. (3) بزمان .. «إبراهيم» .. الذى بدأ من بعد .. «نوح وكان من شيعته» .. ظلت السُنة السابقة قائمة .. «لحين من الزمن» .. وتمثلت فى .. «قومى» .. لوط الذى جاء من نسل أخاه .. «هاران» .. وكذا قوم .. «شعيب» .. الذى جاء من نسل .. «مدين» .. إلخ.. (4) أما ما يخص .. «حالة الوهن الثانية» .. التى نحن بصدد واقعها.. وكيف تطهر من .. «وهنه» .. الذى ظل متمسكا .. «بقوامته الفاسدة» .. التى دائما أبدا تستقى وتستمد .. «قوامتها» .. من قوامة عشق .. «المال والبنون» .. سياسيا لتخطيط وتنفيذ عمليا.. بقصد وغاية بلوغ .. «مقصد العلو بالأرض» .. وخاصة إن كانت تلك الأرض هى .. «الشرق الأوسط» .. الذى ميزه وحباه الله سبحانه .. «بالمنارات المقدسة» .. وبعض الأقوام .. «سليمة الفطرة» .. بل وحِلف قوم كفروا بتلك ..الفطرة السليمة وسلامة ما بها من اعقالات .. «سلامة القلوب» .. وذلك من احكامات ما قدره الله من .. «ابتلاء عبودى على الإنسان» .. وذلك ما سنحاول بيان .. «مرتكزاته» .. العلمية إن شاء الله.
وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظة هامة:
«الوهن» .. من أشد جنود إبليس الذى توعد من خلقه الله من .. «طين» ..