أيها القارئ ..»العزيز».. ذكرنا من قبل ..حتمية علو ..«اليهود والذين أشركوا».. علوا كبيرا.. وكذا حتمية واقع تدمير ذاك العلو ومذلة ..«أهله».. بأيدي ..«عبادا لله أولي بأس شديد».. ولكن.. لم يذكر لنا ..«القرآن».. زمن ذاك الحدث الجلل.. وحينئذ.. وقفت بشدة التفكر والتدبر ومحاولة ..»الاعقال».. أمام ما كنت به مشاركا من ..»انتصار أكتوبر 1973م».. وكيف ولماذا انتصرنا رغم قوامة ذكر ..«العلو الكبير».. وحينذاك.. أدركت اعقال السبب.. وهو أننا حين نصرنا الله كنا بحال عزم ..«لنصرة الحق».. نعم ..«نصرنا الله فنصرنا».. وحينئذ.. وأنا أعايش أحداث غزة وما تلاها حتي بلوغ ..«أحداث سوريا».. وتبجح توعد ..«أعداء الحق والمسلمين».. باستكمال بغيهم علي باقي ..«الشرق الأوسط العربي».. أشعر بأن ..«الوهن».. الذي امتلك أمتنا ..«ورءوسها».. الحاكمة إلا قليلا.. قد بات ..«مجافاته».. للحق تنهش تواجدي وأنا ..«اتلفت».. حولي باحثا عن من هم ..«عبادا لله أولي بأس شديد».. فلا أجد سوي التبعية المذلة ..«لتحالف اليهود والذين أشركوا».. وما حدّث به ..«أبو جهل اليهودي».. من إفك لحزبه الضال المضل ..وقد بات واقعاً سياسياً دولياً.
فعدت ..لاستكمال حديث ..«أبو جهل اليهودي».. لحزبه ..«الليكودي».. عسانا نستفيق من غفلة ..«الوهن».. وحب الدنيا وكراهية لقاء ..«الله».. حيث راح يقول.. (6) نعم هم كثرة هامدة.. لا تجيد سوي ثرثرة ..«الاستخفاف».. بالواقعين تحت سلطان حكمه ..نعم.. فكما اتبعوا ..راع غنم لا يعلم من القراءة والكتابة شيئا.. هم حتي اليوم وغدا.. يتبعون من يستبق ..«ويمتطي ظهورهم».. وما علينا سوي الاستباق لذلك ..«وبقوة».. وجعل أكبر آمالهم هو ..«رضانا عنهم».. وبقاؤهم أحياء يتمتعون بزينة الزخارف التي سمحنا بها لهم ..«إلي حين».. نجد الأكثر تبعية لنا منهم.. هكذا يكون ..»الحكم لنا».. في ..«مالهم وبنيهم».. نعم ..الحكم في كل ما ..«لهم».. من أرض وثروات وفكر وذرياتهم شعبيا.. هكذا بلوغ ما كتبه لنا ربنا من ..»علو كبير».. وسوف أذكر لكم تفصيل كيفية ذلك ..«بسلاح شهوة».. زخارف الحياة الدنيا.. فيما بعد.. (7) والآن انظروا جيدا لما سأقوله لكم ..ألم يذكر .«رسولهم المزمع».. أن المؤمن القوي خير من الضعيف عند ..«الله».. ولا تنسوا أننا أول المؤمنين ..»وآخرهم».. ثم انظروا أيضا لما جاء ..«بكتابهم».. من أن ..«الله ينصر من ينصره».. إذن.. «بعلونا الكبير».. سنكون الأقوى وسيكون لنا ..«حق نصر الله».. فهل علمتم ..«يقينا».. أنكم الأحق وعلي حق ..«وعلوكم الكبير هو الحق عليهم» ..؟؟
راح.. «أبو جهل اليهودي».. ينظر إلي جماعته ..«والكبر يملأ نفسه».. ثم قال ..والآن دعونا نتساءل ..«باستنكار».. لما دسه هؤلاء ..«المدعون الإسلام».. في كتابهم.. (ا) هل يعقل أن ..يشتري الله من هؤلاء ..»المدعين».. بعضا منهم ..«لينصروه».. بضعفهم.. بل ويبايعهم علي ..«نصرهم علينا».. (ب) هل يعقل أن ينصر الله هؤلاء علي ..من جعل منهم الأنبياء والملوك في الأرض والناس..؟؟ (ج) هل يعقل أن يدمر الله ..«حق علونا الكبير».. وينصر الرعاع علينا ويسوء وجوهنا ..«ونحن أبناؤه واحباؤه»..؟؟.. لا.. لا فهذه خرافات لا يدعيها سوي ..»الجهلة الارهابيون والمدعون بالباطل».. بل ونتساءل أيضا.. كيف يقال عن ..«علونا الحق».. أنه بغي في الأرض..؟؟.. «وقد أقمناه لنصرة الله وعلي مراده».. كيف لذاك العلو ..«السامي من أهل السامية ورفعتها».. أن يصفه أحد بأنه ..«بغي باطل في الأرض»..؟؟.. ثم دعوني أحيطكم علما ..«بأمر جلل».. علي من يقولون إن دفعنا عليهم ..«بسلاح حب الشهوات».. هو دفع إجرامي باطل.. ألم يقول ربهم في كتابهم ..«زين للناس حب الشهوات».. وأمام ذلك.. أسألكم وعليكم أنتم أن تجيبوا ..»هل نحن من عموم الناس»..؟؟.. هل ذرية الأنبياء والملوك أبناء الله واحباؤه.. من عموم الناس ..؟؟.. فلم أن استنكروا ذلك.. قال ..«متفاخرا».. إذن قول ربهم هو ..«عليهم».. فهم من يحبون شهوة الزخارف والزينة.. بل هم من وصفوا ..«حق اقتصاد حياتنا بالبخل».. إذن.. دفعنا عليهم بما يحبون بجهالتهم ..«هو حق مبين».. فهم عشاق حب النساء والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ..«والخيل المسومة».. والتعالي في البنيان.. وزخرفة أسقف بيوتهم بالذهب والفضة ..إلخ.. نعم فدفعنا عليهم بما يشتهون من باطل زينة ..«هو حق مبين».. بل وقتلنا لأولادهم حتي لا يتكاثر الإجرام في الأرض ..«هو حق مبين».
والآن ..سأخبركم بكيف سنجعل دفعنا عليهم ..«بشهوة الزينة».. كاستراتيجية سياسية ..«عالمية».. إننا سنجعل كل ما يفتت ..«اجتماعيتهم الجماعية».. بداية من روابط أسرهم الاجتماعية ..ووصلوا لروابط قوميتهم ..«الإسلامية والعربية منها بصفة خاصة».. عبارة عن بنود شرطية لقرارات وقوانين دولية.. «عالميا».. تفرضها كل المؤسسات والهيئات والأعراف ..«الدولية».. ومن لم يأخذ بها ..تفرض عليه عقوبات متدرجة ..تصل لمحاربته بالقوة العسكرية ..«المتحالفة».. وسوف نفصل ذلك بالاجتماع القادم ..
وإلي لقاء إن شاء الله