وزيرة البيئة مع ممثلى المفوضية الأوروبية:
مليار يورو استثمارات من الاتحاد الأوروبى.. نصفها للتحول للأخضر
بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع توماس جيراسيموس المدير العام للجنة الضرائب والجمارك بالمفوضية الأوروبية، التعاون لتطبيق آلية تعديل الحدود الكربونية، وبحضور كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبى والسفير رءوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف مشددة على الالتزام وإجراءات التصدى لآثار تغير المناخ، وحرصت مصر على إعداد استراتيجيتها الوطنية ٠٥٠٢، وتحديث خطة مساهماتها الوطنية مرتين متتاليتين بالوصول إلى ٢٤٪ من مزيج الطاقة من الطاقة المتجددة بحلول ٠٣٠٢، وضمان دمج إجراءات المناخ فى قطاعات التنمية، والمبادرات مثل خطط التخفيف منخفض الكربون منذ عام ٤١٠٢، ونستهدف لإنشاء سوق طوعى للكربون ليس فقط لتنفيذ إجراءات التخفيف وتقليل الانبعاثات الكربونية، ولكن الأهم توسيع قاعدة الشراكة مع الشركاء وأصحاب المصلحة.
أكدت الوزيرة حرص مصر على الخروج بمنتج قابل للتنفيذ ومرن ويتسم بالمصداقية، يدعم مسارها نحو التحول الأخضر، يقوم على الدعم الفنى ونقل التكنولوجيا الجديدة أقل انبعاثات للكربون فى قطاع الصناعة، وضع فصل جديد فى قانون البيئة حول إجراءات التصدى لآثار تغير المناخ.
ناقش الجانبان الأمور المتعلقة بالتكامل والتوافق بين الآلية الإجراءات والسياسات الوطنية، لتسهيل حصول الشركات فى القطاعات المعنية على شهادة الآلية بما يخلق ميزة تنافسية للمنتج المصرى فى التصدير إلى الأسواق الأوروبية، وجمع المعلومات اللازمة لتحديد الأولويات والاحتياجات المطلوبة وتقديم الدعم الفنى والتكنولوجيا الحديثة، فى إطار عملية تشاورية حتى عام ٦٢٠٢.
من جانبه، أكد توماس جيراسيموس على أهمية مصر كدولة واعدة لتطبيق آلية تعديل الحدود الكربونية، عرضها على التقدم بخطوات مهمة فى مسارها نحو التحول الأخضر، وفى ظل دورها الرائد فى قيادة القارة الأفريقية والمنطقة، حيث وصلت مخصصات الاتحاد الأوروبى لمصر إلى ٨.٥ مليار يورو أكثر من ٠٥٪ منها موجهة لدعم التحول الأخضر، ومن المتوقع زيادتها إلى ٩ مليارات يورو بحلول ٧٢٠٢، مشددا على تشابه الأهداف بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما أن مصر تعد من أكبر الدول المصدرة للاتحاد الأوروبي، حيث تحتل نسبة ٠٤٪ من واردات الأسمدة للاتحاد الأوروبي.