في ظل التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد، أطلق مجموعة من طلاب كلية الآداب بجامعة حلوان حملة توعوية تحت عنوان “سوشيانيت”،
وذلك ضمن مشروع تخرجهم بقسم الإعلام، شعبة العلاقات العامة. تهدف الحملة إلى تسليط الضوء على ظاهرة التجميل المفرط للواقع عبر السوشيال ميديا،
حيث يقتصر ما يتم عرضه على الجوانب المثالية فقط من حياة المستخدمين، مما يخلق صورة غير واقعية قد تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للمتابعين.
فكرة الحملة
تستهدف حملة “سوشيانيت” توعية الأفراد بضرورة التصالح مع الواقع وقبول الذات بعيدًا عن المعايير المزيفة التي تروج لها منصات التواصل الاجتماعي.
وتظهر الدراسات أن الاستخدام المفرط للفلاتر وعرض الإنجازات فقط دون التطرق للتحديات الحياتية، يؤدي إلى شعور البعض بالنقص والضغط النفسي بسبب مقارنة حياتهم بالصور المثالية التي يتعرضون لها بشكل يومي.
الرسالة والهدف
تهدف حملة “سوشيانيت” إلى تحقيق توازن بين العالم الرقمي والواقع الحقيقي، من خلال تشجيع الأفراد على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بوعي، وتجنب الوقوع في فخ المقارنات المضللة.
كما تسعى الحملة إلى تعزيز الثقة بالنفس والتوجه نحو الابتعاد عن هوس الكمال الذي تروّج له هذه المنصات.
يأمل فريق الحملة أن تساهم “سوشيانيت” في إحداث تغيير إيجابي في طريقة تفاعل الأفراد مع وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر وعيًا وأقرب إلى الواقع.