قبل السوبر الإفريقى ولقاء السحاب بين الكبيرين الأهلى والزمالك انهالت التوقعات من اغلب النجوم على من يتوج باللقب، وكانت كلها تصب فى صالح المارد الأحمر .
ولكن بعد ان نجح الزمالك فى الرد بقوة فى أرض الملعب وعاد من المملكة العربية السعودية بكأس البطولة تأكد الجميع ان كرة القدم لم ولن تعترف بالتوقعات خاصة مباريات القمة التى تبتسم لمن يقاتل فى أرض الملعب.
وغدا تنطلق كأس السوبر المحلى بمشاركة الأربعة الكبار الأهلى والزمالك وبيراميدزوسيراميكا فى ضيافة دولة الإمارات الشقيقة، وسط حالة من الترقب والحذر الشديدين من الأندية الأربعة بعد ان نجح الزمالك فى قلب الطاولة على اصحاب التوقعات وأصحاب الثقة الزائدة.
نعود للسوبر الأفريقي.. الزمالك على الورق لم يكن فى افضل حال وكانت هناك حالة من التخوف من جماهيره وإحساسهم ان الأهلى افضل فنيا ولكن خلال المباراة الصورة اختلفت تماما وانتاب عشاق الزمالك شعور بالفخر بفريقهم .
اماً الأهلاوية فغلبت عليهم ثقة مفرطة وفى النهاية كرة القدم ابتسمت للفريق الأفضل واللاعبين المقاتلين فى الملعب.
احداث السوبر الأفريقى اعتقد أنها حملت رسالة للفرق الأربعة قبل انطلاق السوبر المحلى بأنه بالعطاء والروح والعزيمة والانضباط تستطيع.
الرسالة وصلت أيضا للأهلى وعلى الفور اجرى تغييرات ادارية بتعيين محمد رمضان مديراً رياضياً من أجل عودة الانضباط للفريق.
اعتقد ان الرسالة أيضا وصلت لفريقى سيراميكا كليوباترا وبيراميدز بانه لا يوجد مستحيل فى كرة القدم والكل يستطيع أن يفعلها ويصل للمباراة النهائية.
وإذا كان المنجمون أو اصحاب التوقعات وايقن الجميع أن السوبر المحلى خارج التوقعات، ومن وجهة نظرى ارى ان مباراتى نصف النهائى ستكون نارية بين الفرق الأربعة وسيكون شعار الجميع « لا تراجع ولا استسلام» وهو ما نحلم به دوما من اجل كرة قدم مليئة بالإثارة والندية والتشويق والمتعة وأنه سيكون سوبر خارج التوقعات ووارد ان نجد الأهلى والزمالك فى النهائى وكذلك يمتلك كل من بيراميدزوسيراميكا القدرة على بلوغ النهائي.
عموما الشعور بأن الفرق الأربعة لديها حظوظ كبيرة فى الفوز باللقب يعتبر نجاحا كبيرا للسوبر فى ثوبه الجديد وهذا ما نحلم به ويحلم به عشاق الساحرة المستديرة خاصة الجالية المصرية وكذلك الجمهور الإماراتى العاشق للكرة المصرية بحرصه الدائم على استضافة السوبر المصرى ان تكون جميع المباريات خارج التوقعات.