حقاً.. عندما تنادى غزة.. مصر تلبى النداء فوراً.. على مر الأزمان كانت فلسطين حاضرة على الدوام فى فكر وعمل وحياة المصريين.. على مدار التاريخ كان ومازال اهتمام مصر الأول والبالغ بالقضية الفلسطينية.. مصر فى كل المحافل الدولية والاقليمية.. هى صوت فلسطين وقلبها النابض الداعم والمساند بكل غال ونفيس.. وما تقوم به الدولة المصرية من جهود متواصلة وبناءة منذ السابع من اكتوبر قبل الماضى إلى اليوم.. هو دور مصر المتواصل الداعم للقضية الفلسطينية.. والذى يؤكد دوماً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.. وحقه فى حياة آمنة مستقرة على أرضه.
ان وصول معدات البناء والإعمار المصرية إلى أرض غزة.. ثمرة للجهود المصرية المتواصلة وتسخير كل الامكانات من اجل الاشقاء فى قطاع غزة.. ومن اجل الاعمار والحفاظ على بقاء الشعب الفلسطينى على ارضه.. وتأكيد للجهود المصرية الرافضة رفضاً قاطعاً لتهجير الشعب الفلسطيني.. و للمواقف المصرية الثابتة فى دعم القضية الفلسطينية وكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ان مصر دائماً لا تتوانى فى سبيل دعم الاشقاء وحقوقهم المشروعة وتوفير كافة المساعدات الانسانية والاغاثية للشعب الفلسطيني.. إنها رسالة مصر للعالم.. بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وللقضية الفلسطينية.