حرض وزير المالية الاسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش الحكومة الإسرائيلية على أن تبدأ ما أسماها حربا «دفاعية» فى الضفة، قائلاً إن «كل من يتحدث عن إقامة دولة فلسطينية يهدر دم المستوطنين ويعرض وجود الدولة للخطر».
أضاف خلال زيارة موقع اطلاق النار فى مستوطنة «بات حيفر»: فى مجلس الوزراء، سأضع كل ثقلى على هذه القضية. أمن المستوطنات هنا هو أمن الدولة بأكملها. مهمتنا ليست كيفية إيقاف ذلك.
قال: «لكى لا تصبح كفار سابا، كفار غزة وبات حيفر باري، يجب علينا توجيه ضربة حاسمة للإرهاب. وهذا ما سنفعله.
فى الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلى أمس مقتل جنديين بعملية دهس فى الضفة الغربية.وأوضح إن إسرائيليين اثنين قتلا فى هجوم جراء عملية دهس بسيارة قرب مدينة نابلس فى الضفة الغربية.
من جانبها حاولت فرق الدفاع المدنى الفلسطينى السيطرة على حريق كبير اندلع فى مبنى يضم محلات تجارية وسوقا شعبية مجاورة بعد مواجهات بين الجيش الإسرائيلى وعدد من الشبان فى مدينتى رام الله والبيرة المتجاورتين.
قال يزن عمر مدير الدفاع المدنى فى محافظة رام الله والبيرة: «تعرضت حسبة رام الله فى ساعات الصباح الباكر أمس إلى اقتحام قوات الاحتلال وحصلت مواجهات فى المنطقة.
أضاف فيما كان يشرف على عمليات الإطفاء: «قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والغاز فى المكان، هذه القنابل فى منطقة مكتظة، المحلات فيها مواد مشتعلة فيها ملابس وأدوات بلاستيكية ومواد تجميل اشتعلت النيران فى هذا المكان والمجمع البالغ مساحته ستة آلاف متر مربع، فيه 100 محل تجارى وموقع الحسبة والعربات الموجودة كلها قابلة للاشتعال.
قال روبين الخطيب القائم بأعمال رئيس بلدية البيرة: «الخسائر المادية نتحدث عن عشرات ملايين الشواكل كل محل تجارى من هذه المحلات فيه بضائع قد تصل أقل شيء إلى نصف مليون شيكل»، وأضاف: «نتحدث عن حريق طال 200 محل تجارى وبسطة فى وسط البلد».
كما أحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر أمس، خياما وبركسا للأغنام فى بلدة دير دبوان شرقى رام الله، بالضفة الغربية المحتلة..
وحسب تقارير إعلامية سابقة، تقدم 250 ألف إسرائيلى بطلب للحصول على رخص حمل السلاح بعد عملية طوفان الأقصى وفق أرقام لجنة الأمن الوطني، فى حين تزايد الإقبال على مراكز التدريب على استخدام السلاح، وحصل الآلاف من الإسرائيليين على سلاح لأول مرة.
من جانبه، أعلن نادى الأسير الفلسطينى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت 20 فلسطينياً بمدن الضفة الغربية بينهم سيدتان أفرج عن إحداهن لاحقاً.
وبلغت حصيلة الاعتقالات منذ بدء 7 أكتوبر، 8955 فلسطينياً، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.