ما يحدث فى الاعلام الرياضى فى الفضائيات فى مواقع التواصل الاجتماعى تستدعى بالفعل وقفة حازمة ..تحتاج للتدخل السريع لايقاف المهازل التى نشاهدها فى بعض الفضائيات الرياضية أو تنتشر على المواقع بسرعة الصاروخ ودائما ما تكون اخباراً مفبركة يتلقفها بعض العجزة الذين يفتقدون للمصداقية والامانة الصحفية لنشرها فى أى موقع أو جريدة أو برنامج رياضى دون تحرى الدقة والامانة بل لمجرد الاثارة واحداث البلبلة فى الشارع الكروى والهدف بطبيعة الحال فى احد المعسكرين الاهلى أو الزمالك واثارة الفتنة بين الجماهير عن تلك الاخبار التى فى احيان كثيرة يتم فبركتها بحرفية ..والمأساة ان هناك وسائل اعلام تتناولها من خلال المواقع أو السوشيال ميديا دون تحرى الدقة أو الاعتماد على مصادر موثوقة بضرورة دقة تحرى الخبر.. لان أى اعلامى أو صحفى سيكون مصيره السقوط وعدم الثقة فيما يتناوله مستقبلا فى كل ما يقوله عندما يحدث تكذيب رسمى من الجهة المسئولة!!
اعترف بأن الاحوال تغيرت تماما فى الوسط الرياضى والكروى بسبب «مولد سيدى الترند» وعشاق ومدمنو المواقع وتزداد المأساة عندما يتم نقل أى اخبار أو موضوعات زائفة منها الى الاعلام المتخصص مباشرة فلا يخفى على احد ان هناك من الاجيال الجديدة فى عالم الاعلام من يعتبر مصدره الاساسى فى الحصول على أى اخبار سوق السوشيال ميديا والمواقع المختلفة بل ومن بعض قنوات نص الليل اعتمادا على ان من يقدم فيها البرامج ويكشف عن أى اسرار ومشاكل نجوم قدامى فى اندية الاهلى والزمالك بل ومختلف الاندية وهناك برامج ونجوم محترمة يعتمدون على المحررين فى اعداد الحلقات الخاصة بكل برنامج وللاسف يقع البعض فريسة لانتمائه لاحد المعسكرين الاحمر أو الابيض ويتم التركيز على الاخبار المثيرة واحيانا الفبركة ليعمل من الحبه قبه «كما نقول فى امثالنا أو يلتقط خيطاً حقيقياً من خيوط أى أزمة وكما نقول لايوجد دخان من غير نار ليحبك الخبر أو الموضوع اعتمادا على هذا الخيط لتصبح قضية كبيرة!!
هذا حال اعلامنا والازمة الحقيقية ان البرامج الرياضية فى الفضائيات اصبحت أكثر خطورة من الاعلام المقروء بسبب الانتماء الكريه لاحد المعسكرين.
لا اتخيل ان 80٪ من الاخبار الكاذبة التى نطالعها فى المواقع ويكتبها شخصيات غير محترفة اعلاميا اصبحت مصدراً معتمداً وموثوقاً للكثير من البرامج بل الصحف ويتم نشرها بعد ايام من تداولها على المواقع ونكتشف ان مرضى الشهرة المصابين بشهوة الانفراد فى أى اخبار يكون مصدرهم ايضا من بالوعات المواقع المنتشرة ..بالطبع تتوه المواقع والبرامج المحترمة فى زحمة قنوات أو مقدمى البرامج الذين يعشقون ترديد الشائعات والاكاذيب .