سقطت ورقة شجر، عليها آثار دماء، لها رائحة ذكية، ألتقطها طفل صغير يرتدى كوفية فلسطينية. قبلها ثم وضعها فى قميصه الممزق واتجه الى أقرانه ليلعب هربا من جوعه وعطشه. فى المساء ذهب الى اطلال المسجد ليصلى المغرب وهو فى طريقه مر على بقايا مدرسته ومنازل اصحابه، سقطت دموعه رغما عنه؛ حاول ان يتماسك ولكنه فشل . فجأة وبدون مقدمات ارتفع صوت مؤذن من المسجد المدمر.. ترك دموعه وهرع الى المسجد يناجى ربه بعدما تخلى عنه الجميع. انتهت الصلاة على خير ولم يقصف العدو الصهيونى المسجد؛ خرج الطفل يبحث عن طعام أى طعام لأمه وشقيقه الرضيع، ذهب الى مراكز الاغاثة فوجدها قد ضربت وهدمت، ذهب الى الاهل والاصحاب فوجد حالهم كحاله. عاد الى المنزل فوجد شقيقه وانه قد ذهبوا بدون طعام أو شراب ؛فقد قذف العدو بقايا منزلهم.
> دخلنا فى موجة حارة لم تعهدها البلاد من قبل وتحولت «السوشيال ميديا» الى فريقين «الأهلى والزمالك» فريق يحب الشتاء وفريق يعشق الصيف؛ وكل فريق يعدد مناقب ومميزات ما يحبه.. حتى ظهر فريق آخر يحب «الشيف» «بيراميدز» فأحدث حراكاً وحركة وازاح الشتاء ومازال يحاول مع الصيف.. الكل منتظر وهو يتمتع بتغير الجو ودرجة الحرارة.
> فى احد المولات الكبرى طلب مهندس زراعى «مشتر» من مسئول الجودة المعنى بسلامة الأغذية، الطازجة تمييز الثمار المرشوشة من غيرها وتحديد نوع المبيد حتى يعرف المستهلك هل هى ضارة على صحته أم لا.. وكيفية التعامل معها وهل هى صالحة للاستهلاك الآدمى من عدمه. وبالطبع تهرب المسئول من الإجابة حتى حاصره المهندس وبعض الزوار؛ فقال مرشوشة رشة بسيطة حتى يتم تخزينها؛ وما المشكلة.
هنا اعترض المهندس وأوضح خطورة رش الخضروات والفاكهة هذه الأيام وتسببها فى العديد من الأمراض.. وانصرف الناس دون شراء.
> خطة الجماعات الإرهابية لتكفير المجتمع وتفريق الازواج وتفكيك الأسر؛ وهدم المجتمع من الداخل تحتاج الى تدخل سريع من كافة الجهات المعنية. بداية من الازهر وتوضيح الأسس والمبادئ الشرعية وضوابط الفتوى والافتاء والمنوط به ونهاية بالأجهزة الأمنية التى يجب ان تضرب بيد من حديد وتقضى على هذه الظاهرة التى بدأت تتسلل إلى المجتمع.
> أيام وتنتهى مأساة الثانوية العامة التى عاشتها الآلاف من الأسر وندخل الى مرحلة جديدة من المآسي.. التنسيق وضياع احلام الالتحاق بكليات القمة.. والبحث عن البدائل الخاصة؛ لتدخل الأسرة فى دوامة جديدة.
< طراطيش كلام
الصديق تعرفه وقت الشدة وليس وقت الرخاء.
بداية العديد من المحافظين مبشرة بالخير والجولات والزيارات الميدانية ؛قد تكون بداية النجاح.
الرضا بما كتبه الله بداية ونهاية السعادة.