تقدم السفير المكلف لجمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مصر يورجن شولتس بالشكر إلى مصر على جهودها المتواصلة لتخفيف معاناة المواطنين في غزة وإتاحة المساعدات الإنسانية , مشيرا الى ان فتح معبر رفح وكيفية تنفيذ قرار ٢٧٢٠ هما عاملان رئيسيان لزيادة المساعدات الإنسانية وتعد مصر شريكا محوريا لتحقيق ذلك.
جاء ذلك خلال قيامه اليوم الخميس وفريق من السفارة بزيارة شمال سيناء لإجراء محادثات وتفقد الأوضاع في العريش ومعبر رفح ومناقشة سبل التغلب على الازمة الإنسانية في غزة مع الجهات المحلية والمؤسسات ومنظمات الإغاثة.
وبعد حديثه مع محافظ شمال سيناء قام السفير برفقة المحافظ مع ممثلي الهلال الأحمر المصري وممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) وممثلي برنامج الغذاء العالمي (WFP) بزيارة مخزن المساعدات الإنسانية وزيارة معبر رفح. وانتهت زيارة السفير إلى شمال سيناء بإجراء محادثات مع مفتش الصحة وأطباء مستشفى العريش العام.
وأكد انه مازال الوضع الإنساني في غزة كارثيا وتقف المانيا جنبا إلى جنب مع النساء والرجال والأطفال الذين يعانون في غزة، وقامت ألمانيا بزيادة مساعدتها الإنسانية بشكل كبير ومتكرر.
جدير بالذكر أن إجمالي المساعدات للأراضي الفلسطينية وصل إلى حوالي ٣١٣ مليون يورو من ضمنهم حوالي ٢٤٠ مليون يورو إضافية منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٤.
ويُعد المحور الرئيسي للمساعدة الألمانية هو توفير الاحتياجات الأكثر ضرورة للناس في غزة مثل المساعدات الطبية وتوفير الأغذية وذلك على سبيل المثال من خلال توزيع كراتين مواد غذائية وإرسال فريق الطوارئ الطبي أو تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأسر.