نظمت السفارة المصرية في لاباز الملتقى الاقتصادي والاستثماري بين مصر وبوليفيا تحت عنوان “الفرص الاقتصادية المتاحة عبر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس”، وذلك بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومجلسي النواب والشيوخ البوليفي وشركات القطاعين العام والخاص والاتحادات التجارية والصناعية، وبمشاركة افتراضية من وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ونائبه محمد عبد الجواد وأعضاء الهيئة.
وجاء انعقاد الملتقى بمبادرة مشتركة من السفارة المصرية ورئيس مجلس الشيوخ البوليفي ليكون نواة لخطط التعاون المستقبلية بين البلدين في المكال الاقتصادي، حيث قام رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بعرض تفصيلي للمناطق الاقتصادية والموانئ والمميزات التي تقدمها، وسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتنوعة التي تزخر بها مصر، والميزة النسبية التي تتمتع بها في عدة مجالات يمكن للبلدين التعاون بشأنها، بالإضافة إلى جهود الحكومة المصرية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
ومن جانبه، أعرب السفير حاتم النشار سفير مصر في لاباز عن تطلعه للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى أرفع المستويات، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستفادة مما تتمتع به الدولتان من إمكانات كبيرة.
وتحدث في الملتقى على مدار اليوم كل من نائب وزيرة الخارجية ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس ورؤساء الاتحادات الصناعية والتجارية، وعدد من رؤساء الشركات الوطنية، كما لقي الملتقى حضوراً كثيفاً واستحساناً كبيراً لدى المؤسسات والأوساط البوليفية، ووفَر منصة للاستماع لمقترحات واهتمامات واستفسارات المشاركين، وخططهم لتوسيع أعمالهم في الخارج في بعض المجالات الحيوية، إضافةً إلى مناقشة كيفية تعظيم الاستفادة من المحفزات الاستثمارية المتاحة مع مصر، والإسهام في خلق أسواق جديدة.