سعادة الإنسان الحقيقية فى صدق الإيمان والجوهر المليء بحب الخير والرحمة والإمتنان لأخيه الإنسان، فما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط..، والإنسان بالناس يحيا.
القلوب النقية.. والنوايا الطيبة.. الصحة .. الحب.. راحة البال.. أعظم الكنوز.. ولا تشترى بالمال والمناصب.. إذا كنت تمتلكها فأنت أسعد الناس.
أن تكون طاهراً.. لا تمتد يداك إلى الحرام.. صادق القلب والإيمان.. فتلك بداية الطريق كى تكون من أهل الجنة بإذن الله.
نعم… الإيمان يعكس الرضا ويرتقى بالمرء إلى أعلى الدرجات، فالمؤمن صابر على الشدائد.. يجاهد النفس من الشهوات.. يبحث عن سباق الخير فى كل المجالات.. يؤدى واجبه تجاه أسرته ووطنه على ما يرام.. ثم يستغرق فى تأمل الكون.. وعظمة الخالق ويرتقى فى طريق العبادة ليكون من أولياء الله الصالحين الذين اختصهم سبحانه وتعالى بقضاء حوائج الناس.. كل الناس.
ومن الناس فى حياتنا من يملكون عبير الزهور الذى يدوم.. ويخصصون الوقت لاعداد الأجيال الجديدة..، وعليكم التسلح بالصبر والعزيمة والأمل والتفاؤل لمواجهة الأزمات..، والإيمان الصادق كلما سكن القلوب.. دفعكم إلى شحذ الهمم.. وقضاء حوائج الأهل والأصدقاء.. والجزاء رضا من الله فى الدنيا والآخرة.
تعلموا.. كيف صنع الخير أجدادنا؟.. كانوا دائما يرددون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم..قال: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم.. أو تكشف عنه كربة أو تقضى عنه دينا، أو تطرد عنه جوعاً».
< ومن أهم واجبات الصالحين.. الإيثار، ويتحقق بالتوجه نحو الضعفاء والفقراء.. انهم يشعرون بآلام الأيتام ويلمسون مدى افتقادهم للصدر الحنون.. للآباء والأمهات، يبادرون فوراً إلى دور الرعاية.. يتنافسون على أدوار الأبوة والأمومة.. وينتظرون زهور الحنان..كما يتعهدون بالرعاية.. هذه القلوب الكريمة.. جنوداً وسواعد للبناء والتعمير..
< المهمة ليست صعبة.. ، وعلينا أن ننظر لأنهار البركة.. وننصح:
افعلوا الخير دون إعلان أو ضوضاء.. ولا تلتفتوا لمافيا التسول بالمواقع الالكترونية.
>>>
ورددوا معاً هذ النداء:
< يارب.. فى هذه الأيام المبركة.. إنى أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.
< يارب.. بشرنا بما يسرنا.. وكف عنا ما يضرنا.. وارزقنا حلالاً يكفينا، وأبعد عنا كل شيء يؤذينا.
والحمد لله رب العالمين.. وكل عام وأنتم بخير وسعادة وصحة وعافية.. اللهم آمين.