منتخبنا الوطنى بشعاره الذى تخفق له قلوبنا يستحق منا جميعاً أن نصطف خلفه ونسانده بكل ما منحنا الله من قوة لأنه يمثل قيمنا الأصيلة وروح شبابنا العظيم وكياننا الساكن بداخلنا وذلك فى مباراتيه القادمتين أمام منتخبى كاب فيردى وبتسوانا فى التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا التى ستقام بالمغرب 2025.
وبالطبع تنعطف هذه المساندة على الجهاز الفنى الوطنى بقيادة الكابتن حسام حسن الذى يستحق أن يحصل على فرصة كاملة غير منقوصة بمعنى ألا تتوقف المؤازرة عند الفوز فقط بل يحتاجها وبقوة أكبر عند حدوث أى منعرج لا قدر الله.
تلك هى مهمة إتحاد الكرة والأندية والجماهير بمختلف إنتماءاتها .
فالمباريات القومية لانرى فيها شعارا غير شعار المنتخب الوطنى وجميع اللاعبين سواء أمام أعيننا.
وعلينا أن نتذكر تلك الوقفات الجميلة مع الكابتن المرحوم محمود الجوهرى والكابتن المحترم حسن شحاتة .
وأتصور أن المباراتين تدخلان أيضا تحت مظلة الاستعدادات للتصفيات المؤهلة لمونديال 2026 والتى يمضى فيها المنتخب بخطى ثابتة ويقترب من مباراة إلى أخرى نحو تحقيق الهدف المنشود .
صحيح يعانى بعض اللاعبين من الإرهاق الشديد الذى لحق بهم من جراء الدورى ومعه الكأس بعد إنتهاء موسم من العناء ربما يكون الأصعب منذفترة لكن هذا قدرنا مع لجنة المسابقات الذى تضع الجدول بفكر للموظف التقليدى التى لا يعرف عن الإبداع سوى اسمه !!
وليعلم المسئولون بإتحاد الكرة أن الأندية والمنتخب ومعهم الشارع الرياضى لن يقبلوا فى الموسم القادم وأيضا المواسم القادمة ما حدث من ترهلات هذا الموسم وبالتالى عليهم أن يدرسوا من الآن ويذاكروا كثيرا فى كتاب كيفية تنظيم دورى جيد على غرار ما يحدث فى الدول المتقدمة كرويا .
دعونا ننتقل سريعا إلى المشاركة البارالمبية فى الأولمبياد والمستويات الطيبة التى يقدمها أبطالنا والذين ننتظر منهم الكثير.
ولن ننسى منتخب الناشئين للكرة الطائرة الذى يقدم مستويات ونتائج رائعة فى بطولة العالم تجعله يبشر بإحداث نقلة نوعية قادمة للكرة الطائرة ربما تكون على غرار ما حدث مع كرة اليد بداية من عام 1990.
طموحاتنا ليس لها حدود على كل المستويات الإقتصادية والصناعية والعسكرية والسياسية لكى تتبوأ مصر المكانة التى تستحقها على المستوى العالمى فى ظل ما نعيشه من استكمال بناء الجمهورية الجديدة لبلد أشرقت عليها شمس الحضارات قبل ميلاد العالم أجمع .
والله من وراء القصد.